تـــذكَّرتُ
أَحبــابِي
وطِيــبَ
زَمــاني
|
وأُنــس
مضــى
صــافٍ
مــن
الحَـدثانِ
|
فــزادَ
غَرامــي
واســتَطالَ
تَــوجُّعي
|
وأصـــــبَحَ
طَرفـــــي
دائمَ
الهَملانِ
|
فَيـا
لَيـتَ
ماضـِي
الأُنسِ
عادَ
كما
مضى
|
ويـــا
لَيتَنــي
والحِــبَّ
مُجتَمِعــانِ
|
لَقَــد
هـامَ
قَلـبي
فـي
مَحَبَّـةِ
شـادِنٍ
|
إِذا
مــا
تَبَــدَّى
يخجــلُ
القَمَــرانِ
|
لــهُ
مَبســَمٌ
يحكِـي
المُدامـةَ
ريقُـه
|
وقَــــدٌّ
كخـــوطِ
البـــانِ
ذو
مَيلانِ
|
رَشـاً
قَـد
رَمـاني
أَسـهُماً
مِـن
لِحاظِهِ
|
ولَــو
كــانَ
سـَهماً
واحِـداً
لَكَفـاني
|
إِذا
فُــزتُ
مِنــهُ
بعـدَ
عـامٍ
بِـزَورَةٍ
|
تواشــَى
بنــا
واشٍ
هنــاكَ
وَشــاني
|
أُحـدِّثُ
نَفسـي
مِنـه
بـالقُربِ
والمُنـى
|
وَمــا
مِنهُمــا
شـيءٌ
سـِوى
الهَـذَيانِ
|
وإنِّـــي
لأَهـــواهُ
وأَهـــوَى
دُنُــوَّهُ
|
وَإن
هُــو
مِــن
بعـدِ
الـودادِ
قَلانِـي
|
ولَســـتُ
بِســالِيهِ
وَإن
كــانَ
أنَّــه
|
لِطُــولِ
التَنــائِي
والبعــادِ
سـَلانِي
|
خَــفِ
اللَـه
وارحَمنـي
وجُـد
بِتَواصـُلٍ
|
فَقَــد
عــزَّ
صـَبري
واسـتَزادَ
هَـوانِي
|
أَحَقّــاً
بــأن
يَهـواكَ
قَلـبي
وأنَّنـي
|
وإِيَّـــاكَ
بعــدَ
القُــربِ
مُبتَعِــدانِ
|
حَبيــبي
مـا
لـي
قـد
أراكَ
جَفَـوتَني
|
وسـيرُكَ
بـي
فـي
الوَصـلِ
سـَيرَ
تَـوانِ
|
حَبيبي
إِلى
كَم
ذا
الصُدودُ
وَذا
الجَفا
|
أَمــا
آنَ
بعــد
البُعـدِ
منـكَ
تَـدانِ
|
حَبيــبي
إنِّــي
فــي
هَــواكَ
مُتَيَّــمٌ
|
وَقَلــبي
لِطُــولِ
الصــَدِّ
ذو
خَفقــانِ
|
حَبيــبي
ترفَّــق
بـي
وعِـدني
بـزَورَةٍ
|
أَعيـــشُ
بِهــا
إِنّــي
وحقِّــكِ
فــانِ
|
حَبيــبي
تَعطَّــف
لــي
وَرِقَّ
لِحَــالَتِي
|
وَصـــِلنِي
ولا
تهجُــر
فَــدَتكَ
غَــوانِ
|
عَليــكَ
ســَلامي
مــا
تنفَّسـت
الصـَبا
|
ومــا
جـادَ
مُـزنُ
السـُحبِ
بالوَكَفَـانِ
|