يَمينـاً
بمـا
فـي
مُقلتَيـكَ
مِنَ
السِحرِ
|
وبالصـُدغِ
والطَـرفِ
الكَحِيـلِ
وبالنَحرِ
|
وبالجِيــدِ
والخــدِّ
الأسـِيل
المُـورَّدِ
|
وبالمَبسـَمِ
الصـافي
وما
فيه
من
خَمرِ
|
وبالسـَاقِ
والشـَعرِ
الأَثيـثِ
المُعثكَـلِ
|
وبـالرِدفِ
والنَهـدينِ
أيضـاً
وبالخَصرِ
|
عَلـى
أَنَّنـي
مـا
خُنتُ
عهدَكِ
في
الهَوى
|
ولا
حُلــتُ
عـن
حِفـظ
المـوَدَّةِ
والسـِرِّ
|
ولكنَّمـــا
عَهــدي
كَمــا
تعهَــدينَهُ
|
وَثِيــقٌ
بــأنواعِ
التَجلُّــدِ
والصـَبرِ
|
سـأحفَظُ
مـا
قـد
كـانَ
بينـي
وبينَها
|
وأُخفيـهِ
لا
أُبـدِيهِ
لـو
كنتُ
في
قَبري
|
أقــولُ
لهــا
لمّـا
التقينـا
عشـيَّةً
|
وحفَّـت
بنـا
أيـدِي
التَهـاني
والبِشر
|
وبــتُّ
وبــاتَت
نقطـفُ
الأُنـسَ
بينَنـا
|
وقـد
غـابَتِ
الحُسـَّادُ
عنَّـا
أُلِي
الشَرِّ
|
وعـانقتُ
مِنهـا
نـاعمَ
الغُصـنِ
راشِفاً
|
مـن
الثَغـرِ
أَحلـى
مـن
مُعتَّقةِ
الخمرِ
|
وقبَّلــتُ
خــدّاً
يفضـحُ
الـوَردَ
لـونُهُ
|
وشاهَدتُ
منها
النُورَ
يَحكي
سَنا
الفجرِ
|
أَيـا
جنَّـةَ
الـدُنيا
ويا
غايةَ
المُنى
|
ويـا
بهجَـةَ
الأيـام
يـا
زينَةَ
الدهرِ
|
سـألتُكِ
أن
لا
تنقُضـِي
العهـد
بينَنـا
|
ولا
تُبــدِلِي
منـكِ
التَواصـُلَ
بـالهَجرِ
|
ولكــن
صــِلِيني
والزمــانُ
مُســاعِدٌ
|
ومـا
دامـت
الأيـامُ
طَـوعِي
وَفِي
أَمري
|
وإِلا
عِـــدِينيهِ
وإن
شــئتِ
فــامطُلِي
|
بإِنجــازِهِ
إنّــي
قَنــوعٌ
أَخُـو
شـُكرِ
|
فقـالت
تَطِـب
نَفسـاً
إذن
سـوفَ
نَلتَقي
|
ونُبــدِلُ
ذاكَ
العُسـرَ
لا
شـكَّ
باليُسـرِ
|
فَمـا
كانَ
من
هذا
سوى
الهجرِ
والقِلى
|
وإِبـدالِ
حُلـوِ
العيـشِ
يا
صاحِ
بالمُرِّ
|
فيــا
راكبــاً
بـاللَهِ
عنّـي
تحمَّلَـن
|
ســلاماً
زكيّــاً
صـافياً
طيِّـبَ
النَشـرِ
|
إلـى
مـن
رَقـى
في
المجدِ
أرفَعَ
غايةٍ
|
وَسـادَ
بسـبقٍ
في
المعالِي
بَنِي
الدهرِ
|
خليلـــيَ
إبراهيـــمُ
نجــلُ
محمَّــدٍ
|
عزيـزٌ
عظيـمُ
القَـدرِ
وَالجاهِ
ذو
بشرِ
|
عزيــزٌ
يُجيــرُ
المسـتجيرَ
إذا
أتـى
|
وحفَّـت
بنـا
أيـدي
التَهـاني
بالنَصرِ
|
مَهيـبٌ
تخـالُ
الصـِيدَ
في
الحربِ
عِندهُ
|
عليهِــم
جَلاليــبُ
المَذلَّــةِ
والـذُعرِ
|
عزيــزٌ
كريـمٌ
سـاد
طُـرّاً
ذَوي
العلا
|
وحـازَ
النَـدى
إذ
كفُّـهُ
زاخِـرُ
البَحرَ
|
أيـا
سـيِّدي
قَـد
فَـرَّقَ
الـدهرُ
بيننا
|
فأَوقَــدَ
نـاراً
فـي
فُـؤادِيَ
كَـالجَمرِ
|
فَلِلَّــهِ
مــا
أحلــى
ليـاليَ
قُربنـا
|
فيـا
ليتَهـا
دامَـت
إلى
مُنتَهى
عُمرِي
|
ويـا
ليـتَ
طِيـبَ
الوصـلِ
يرجِعُ
ثانياً
|
إِلــيَّ
فـإِنّي
ذو
اشـتياقٍ
أخُـو
فِكـرِ
|
وخُـذ
هـاكَ
مـن
مُضـنىً
مَشـُوقٍ
قصـيدةً
|
وأسـبِل
عليها
السِترَ
يا
واسِع
السَترِ
|
عليــكَ
ســلامي
عــدَّ
مــا
لاحَ
بـارقٌ
|
ومـا
غنَّـت
الورقاءُ
شَوقاً
إِلى
الوَكرِ
|
ومــا
حــنَّ
للحــبِّ
الحـبيبُ
بِلَوعَـةٍ
|
وَمـا
أسـفَرَ
الغِربيبُ
من
طلعةِ
البدرِ
|
ولا
زالَ
ربّــــي
ذو
الجلالِ
تكَرُّمـــاً
|
يولِّيــكَ
بالحُســنى
وَيكلاكَ
مــن
ضـُرِّ
|
وصـــلّى
إِلهِـــي
ذو
الجلالِ
مســلِّماً
|
علـى
أحمـدَ
المبعـوثِ
بالنَهي
والأمرِ
|
وأصـحابِهِ
مَـن
قـد
أهـانوا
ودمَّـرُوا
|
بصـَولتِهم
ديـنَ
البُغـاةِ
ذَوِي
الكفـرِ
|