نــأيت
وقلــبي
للعـراق
تـدانيه
|
وزنـد
اشتياقي
في
الحشاشة
واريه
|
أحـن
اليـه
لا
إلـى
الغيد
والمهى
|
وأهــوى
مغـاني
قطـره
لا
غـوانيه
|
واحبـو
إلـى
مغنـاه
اطلـب
مهجتي
|
فمـذ
بنـت
عن
بغداد
أبقيتها
فيه
|
عـروس
مـن
البلـدان
أمـا
جمالها
|
فخيــر
جمـال
فـوق
منيـة
رائيـه
|
تــرى
شــطها
سـلكاً
ينظـم
درهـا
|
عقـود
جمـان
مـا
الدراري
تحاكيه
|
لقـد
شـاهدت
عينـاي
مـرأى
جماله
|
بـديع
يحيـر
الفكـر
عنـد
معانيه
|
تــأنق
بانيهـا
بجنـبيه
فـازدهت
|
كمـا
ابدعت
في
الماء
صنعة
مجريه
|
قناديلهــا
مثـل
النجـوم
وسـطحه
|
ســماء
ومطبـوع
السـماء
يجـاريه
|
فللــه
مــن
سـطح
يزايـل
مركـزاً
|
وانجمــه
تبقــى
فيبهــت
رائيـه
|
قصـور
بهـا
وسـط
الجنينـات
زينت
|
بأبـدع
طـرز
مـا
الجنـان
تضاهيه
|
أأطريـك
يا
بغداد
بالمدح
والثنا
|
وحسـنك
يـا
بغـداد
للمـدح
يطريه
|
بلـى
اننـي
اطريـك
فيمـن
نـواله
|
يفيـض
علـى
العـاني
فيورق
ذوايه
|
فتى
الجود
يدعى
في
البرية
جعفرا
|
ومـا
البحـر
إلا
مـن
نطاف
اياديه
|
زعيـم
بـه
بغـداد
ترفـل
بالبهـا
|
وتسـحب
مـن
بـرد
الجلالـة
ضـافيه
|
إذا
حـل
فـي
النـادي
تصـدر
رفعة
|
ولا
خيـر
فيمـن
لم
يكن
صدر
ناديه
|
وأنـت
الذي
تروي
بنو
الدهر
كلها
|
اذا
عـم
جـدب
مـن
سـحائب
أيـديه
|
لقـد
عقمـت
بغداد
أن
تنتج
امرءاً
|
كجعفـر
أو
يـأتي
الزمـان
بثانيه
|
أرى
الشـعر
ادنى
من
معاليه
رتبة
|
ولكنـه
لفـظ
إلـى
النـاس
انهيـه
|
فــاعرب
فيــه
عــن
بنــاء
علائه
|
فهـا
مجده
يبنى
على
الرفع
عاليه
|
وذا
رأيـه
يبنـى
علـى
فتـح
مشكل
|
وذا
ســيفه
يبنـى
لكسـر
اعـاديه
|
علـى
الضـم
تبنـى
والوقاق
فعاله
|
فمـا
عنصـر
إلا
علـى
الوفق
بانيه
|
يخـاطر
فـي
نفـس
علـى
الدهر
مرة
|
ومـن
يركـب
الأخطـار
تعلو
مراقيه
|
لقــد
دهمــت
دهـم
الخطـوب
بلاده
|
فأوضـح
داجـي
الخطـب
غـر
مساعيه
|
بـه
أصـبح
القطـر
العراقي
سالماً
|
مـن
الـداء
مـذ
جس
النوابض
آسيه
|
ومــن
عجــب
إن
العــراق
تسوسـه
|
مـن
الغـرب
كفـار
يـذلون
من
فيه
|
ومــن
عجــب
يـا
آل
يعـرب
انكـم
|
بشــرقكم
تغـزون
والغـرب
غـازيه
|
ومـن
قبل
كان
الشرق
للغرب
فاتحاً
|
وآبـاؤكم
كـانوا
الغـزاة
لقاصيه
|
فـذي
تـونس
إحدى
الفتوحات
والتي
|
فروقـاً
تسـمى
والتواريـخ
تحكيـه
|
لقــد
خلــد
الآبـاء
للشـرق
عـزة
|
كمـا
سـجل
التأريـخ
فيكم
مساويه
|
ألسـتم
سـراة
الخلـق
في
كل
بلدة
|
فلـم
ولمـاذا
قـد
غـدوتم
أدانيه
|
فلا
نصـف
حـتى
يعلـن
الشـرق
غارة
|
علـى
الغـرب
فيهـا
يسترق
مواليه
|
أبـا
صـادق
يـابن
الكـرام
إصاخة
|
لشـعر
امـرء
تبكي
العراق
قوافيه
|
هـو
الـوطن
الأسمى
وإن
كان
مولدي
|
بعاملــة
أعلـى
الشـئام
رواسـيه
|
أحـن
اليـه
لا
الـى
الشـام
اننـي
|
قطفـت
بـه
زهـر
الكمـال
وزاهيـه
|
وصــافيت
اخوانـاً
ببغـداد
لا
أرى
|
مثـالاً
لهـم
فـي
اذرعـات
اصـافيه
|
خليلـي
مـرا
بـي
على
الكرخ
ساعة
|
فمـا
ينفـع
العاني
انسكاب
مآقيه
|
أميلا
عـن
الشـامات
اعنـاق
عيسكم
|
وميلا
بهــا
نحـو
العـراق
احييـه
|
سـأبكيه
بالدمع
المذاب
من
الحشا
|
وان
قـل
هـذا
قلـت
بالنفس
افديه
|
سـأبكيه
حـتى
يحكـم
اللـه
بيننا
|
بقــرب
التلاقـي
أو
بمـوت
الاقيـه
|