عتبــت
علــى
أبنــاء
عمــي
واخـوتي
|
وحـــق
لمثلـــي
أن
يلــوم
ويعتبــا
|
هــم
أورثــوا
قلــبي
جــوى
وصـبابة
|
وهـــم
خلفـــوني
بــالعراق
معــذبا
|
حفظــت
الـذي
مـا
بيننـا
مـن
قرابـة
|
وانتـــم
أضــعتم
ودنــا
والتقربــا
|
أدرتــم
كــؤوس
الهجـر
نحـوي
وإننـي
|
هـدى
العمـر
لا
اصـفيكم
العمـر
مشربا
|
أرى
مقلــي
لـم
تـألف
النـوم
بعـدكم
|
ولــم
تتخــذ
غيــر
المـدامع
مـذهبا
|
لئن
بــت
بعــد
الـدهر
حبـل
ودادنـا
|
وكنتـم
إلـى
السـلوان
أدنـى
وأقربـا
|
فلســت
الــذي
ينســى
وداداً
والفــة
|
ويجعـــل
هجـــر
الأقربيـــن
محببــا
|
إذا
كـــان
أهـــل
قــاطعين
مــودتي
|
فمـــن
لــي
بخــل
أصــطفيه
مــدربا
|
ســـأجعل
ظهــر
الشــدقميات
صــهوتي
|
أطــوف
فيهــا
الأرض
شــرقا
ومغربــا
|
وأنظــر
فــي
هــذا
الأنــام
لعلنــي
|
أرى
فيهـــم
شـــهماً
أبيــاً
مؤدبــا
|
فجربــت
كــل
النــاس
شـيباً
ويافعـا
|
فمــا
كــل
مـن
لاقيـت
كـان
المهـذبا
|
جعلـت
المعـاني
الغـر
قصـداً
ومطلبـاً
|
وانــي
امـرؤ
لا
أجعـل
الغيـد
مطلبـا
|
بلـى
ان
لـي
نفسـاً
علـى
الـدهر
مـرة
|
ومشــحوذ
عــزم
يـألف
الهـام
مضـربا
|
وانــي
امــرؤ
لا
ينـزل
الـذل
سـاحتي
|
مـن
القـوم
هـم
أعلـى
البريـة
منصبا
|
هــم
ضــربوا
فــوق
الضـراح
قبـابهم
|
وهــم
تخــذوا
هــام
المجـرة
مركبـا
|
وهــم
تخــذوا
ديــن
العطيـة
مـذهباً
|
وهــم
قلــدوا
الأيــام
عقـداً
مـذهبا
|
إذا
أمهـــم
عـــاف
يــروم
نــوالهم
|
أروه
العطايـــا
عارضـــاً
متصـــوبا
|
وان
أدلــج
الســاري
المجــد
بجسـرة
|
زفــوف
أمــون
تــترك
الجــو
ألهبـا
|
تــثير
عجــاج
البيــد
حــتى
كأنهـا
|
تراخــي
علــى
ضـوء
الكـواكب
غيهبـا
|
إذا
حثها
الحادي
على
السير
في
الدجى
|
أرتــه
حصــى
البيـداء
جزعـاً
مثقبـا
|
وإن
راعهــا
بالصــوت
راعـت
بسـيرها
|
وحــوش
الفيــافي
والكمــي
المـدربا
|
فمــا
المدلــج
السـاري
يـؤم
سـواهم
|
ولا
يقصـــد
الراجـــون
إلا
المجربــا
|
إذا
ضـــلت
الركبـــان
ليلا
فنــارهم
|
دليــل
لمــن
ضــل
الطـراف
المطنبـا
|
فمــا
عــاطف
الأريـاح
يخفـي
ضـياءها
|
ولا
واكــف
الأنــواء
يطفــي
التلهبـا
|
فخــرت
بقـومي
اسـرة
المجـد
والعلـى
|
وعــز
بنــي
الأيــام
شــرقاً
ومغربـا
|
طريـــت
بمـــدحي
اســرتي
وعشــيرتي
|
وخيــر
مديـح
الأهـل
مـا
كـان
مطربـا
|