غـاض
النـدى
فجميـل
الصبر
مستلب
|
والمجـد
صـوح
منـه
ربعـه
الخصـب
|
والعلـم
منـدرس
الأعلام
قـد
خمـدت
|
منــه
الأشــعة
والايمــان
منتحـب
|
والجــود
منحبـس
والبخـل
منطلـق
|
والشــرك
مغتبـط
والـدين
مكـتئب
|
والنـاس
صـنفان
هـذا
قـابض
كبداً
|
حــرى
وآخـر
منـه
الـدمع
منسـكب
|
قد
كان
شخصك
في
الدنيا
لنا
قمراً
|
مـن
نـوره
تسـتمد
الأنجـم
الشـهب
|
وكنـت
كهـف
الـورى
إن
ازمة
نزلت
|
وفـارج
الكـرب
إمـا
اغفلـت
كـرب
|
فـاليوم
بعـدك
لا
كهـف
نلـوذ
بـه
|
ولا
مســامر
إلا
الحــزن
والنصــب
|
وان
يومـــك
وافانـــا
بنائبــة
|
دهمـاء
تصـغر
مـن
أعضالها
النوب
|
رزء
أطــل
علـى
الـدنيا
بقارعـة
|
مـن
وقعهـا
خلـت
ان
الحشر
مقترب
|
خطــب
أذل
مــن
الاســلام
بيضــته
|
وأعقـب
الـدين
كسـراً
ليـس
يرتئب
|
يـا
مرهـب
الصـيد
مـن
طرف
تقلبه
|
كيف
اعتراك
الردى
لم
يعره
الرهب
|
يا
سالب
القرن
في
الهيجاء
مهجته
|
كيـف
اغتـديت
بأيدي
الموت
تستلب
|
وان
عيـن
المعـالي
الغـر
داميـة
|
عــبرى
وعينـي
عيـن
ماؤهـا
صـبب
|
أضـم
كفـي
علـى
قلـبي
مخافـة
أن
|
تطيــر
منـه
شـظاياه
الـتي
تجـب
|
لـو
كـأن
يقبـل
مـوت
فديـة
لا
تت
|
تفـديك
منه
رجال
في
العلى
رغبوا
|
لا
يرهبون
اقتحام
الجمع
ان
ركبوا
|
ولا
يكفكفهـم
عنـه
القنـا
السـلب
|
لا
يلبسـون
دروعـاً
في
الوغى
جنتاً
|
وعزمهـم
درعهـم
لا
الـدرع
واليلب
|
مـن
كـل
أبلـج
وضـاح
إذا
اشتجرت
|
يـوم
الكفـاح
قنـا
الخطي
والقضب
|
صـعب
القيـاد
لمـن
يبغـي
مـذلته
|
سـهل
العريكـة
لا
يلـوي
به
الغضب
|
المجهـد
النفـس
فـي
طاعات
خالقه
|
والمتعـب
الجسـم
لا
يعتاقه
التعب
|
مـا
مـات
شـخص
وفي
الدنيا
مآثره
|
منهـا
بنـوه
هـم
الأقمـار
والشهب
|
مـن
اسـرة
المجد
قد
لفوا
برودهم
|
علـى
العفاف
اليهم
ينتهي
والشهب
|
لازال
صـوب
مـن
الرضـوان
منسـكباً
|
علــى
ضـريح
بـه
الايمـان
محتجـب
|