أمــؤتمر
السـلام
إليـك
منـي
|
مقالـة
وامـق
يهـوى
السـلاما
|
عقـدت
لخيـر
مقتبـل
البرايا
|
وقـد
طحنت
رحى
الحرب
الأناما
|
عقــدت
لتملأ
الـدنيا
امانـاً
|
وطيـر
الذعر
فوق
الكون
حاما
|
أبثـك
مـا
لـدي
اليـوم
انـي
|
عريــق
بالحضــارة
لا
اسـامى
|
تعـدى
الغـرب
مـذ
بسطت
يداه
|
علـى
الشرقي
من
عشق
الحساما
|
يـدافع
فيـه
عـن
قطـر
سـقاه
|
بصــيب
فضــله
نعمـاء
جامـا
|
وحــق
بــأن
يجـازيه
ثوابـاً
|
فيمطــره
مـن
الأعـداء
هامـا
|
كـأن
الغـرب
مـد
يـدى
عنـاق
|
فمـد
الشـرق
كفـاً
لـن
تضاما
|
ومـا
كـان
العنـاق
عنـاق
حب
|
ولكـن
كـان
للشـرق
الحمامـا
|
تفـانى
النـاس
فـي
طعن
دراك
|
وضــرب
يملأ
الــدنيا
رمامـا
|
يـرن
صـدى
المـدافع
في
عراق
|
إذا
بالشـام
يقـدحن
الضراما
|
يـود
الغرب
ان
يفني
البرايا
|
لـذا
في
الحرب
غطغط
ثم
عاما
|
يطيـر
إلـى
السـماء
بلا
جناح
|
ويقـذف
فـي
قنـابله
الأنامـا
|
يغـوص
فيـودع
الأمـواه
نـارا
|
بهـا
الأرواح
تلتهـم
التهاما
|
ويصـطنع
الحفـائر
فـي
سـهول
|
إذا
لـم
يلـف
فـي
جبل
عصاما
|
رأيـت
الكـوت
بحـراً
من
دماء
|
يغطـي
الهضـب
والشم
العظاما
|
رأيــت
الغـرب
تبكيـه
نسـاء
|
تجاوبهـا
مـن
الشرق
اليتامى
|
رأيـت
النـاس
ليـس
لهم
رشاد
|
كـأن
النـاس
قد
خلقوا
سواما
|
فشــمرت
الســواعد
غيـر
وان
|
طبيبـاً
جئت
تسـتبري
السقاما
|
عقــدت
لخيــر
مصـلحة
ورشـد
|
بـه
اقصيت
في
الحرب
اللهاما
|
واسـكت
المـدافع
في
البرايا
|
لتـدفع
عنهـم
الموت
الزواما
|
تهلـل
مـذ
عقـدت
الكون
بشرا
|
وهبــت
بالمســرات
النعـامى
|
عقــدت
لكـي
تحررهـا
شـعوباً
|
اجبـت
ومـا
بلغن
بك
المراما
|
واشـرعت
اليراعـة
وهـي
عضـب
|
صـقيل
الحـد
ما
عرف
الكهاما
|
تخـء
بهـا
عقـوداً
قـد
أباها
|
ذوو
الأطمـاع
ان
تصل
التماما
|
وقفــت
وأنــت
مقتـدر
ولكـن
|
جنحــت
فكنــت
للغربـي
لامـا
|
أنصـفاً
ان
تميـل
إلـى
فريـق
|
وانت
إلى
الورى
تبغي
السلاما
|
إذا
مـا
ملـت
هـاج
بنا
عباب
|
مـن
الأهـوال
تلتطـم
التطاما
|
تعـود
الحـرب
ان
اغضيت
ظرفا
|
تميـت
بها
الحضارة
والنظاما
|
لعــار
أن
نعـود
وانـت
كفـؤ
|
كفيـل
تحمـل
العبـء
العباما
|
يـروم
بـأن
يكون
الغرب
يسمو
|
على
الشرق
الذي
حفظ
الذماما
|
محـال
أن
يـذل
الشـرق
يومـاً
|
وقـد
هجـر
الكـرى
إلا
لمامـا
|
تيقــظ
مـن
سـبات
كـان
فيـه
|
ذوهـب
إلى
الوفاق
فلن
يضامى
|
عقـدت
ومـا
حللـت
لنا
أموراً
|
ولـم
تبرد
من
الخلق
الا
واما
|
فـأبرم
عقـدة
فيهـا
البراما
|
تـرى
الاصـلاح
قـد
عـم
الأناما
|
واختـم
بالرجـا
قـولي
واهدي
|
ثنــاءاً
علـم
الأرج
الخزامـى
|