الأبيات 14
أشــوفاً لأهلــي وأوطــانيه ووجــداً لقــومي وجيرانيـه
تحــن علــى إثرهـم مهجـتي ولــي أضـلع بعـدهم حـانيه
تـذوب الحشاشـة مـن بعـدهم وأعيننــا بالحشــى جـاريه
تصــعد أنفاســنا بـالزفير فتهـوى القلوب إلى الحاميه
تصول علينا المهى الغانيات بأسـياف ألحاظهـا الماضـيه
أأرهـب مـن ناعسـات الجفون وترهـــب عزمــي أعــدائيه
واسـتخرج الاسـد مـن غيلهـا وتصــرغني الأعيـن الرانيـه
تـذيع الصـبابة مني الدموع وتــذكي الصـبابة أشـواقيه
وتظهــر منـي سـري المصـون وتبــدي كــوامن أشــجانيه
سـروا فسرى الخشف في ركبهم وقـد فتـت السـيد أكبـاديه
قضـوا وطـراً منـه لـم أقضه فيـا ليتهـا كـانت القاضيه
وقفـت بربـع الهـوى سـائلاً اكفكــف دمعــي بــأردانيه
فصــمت مسـامع ذاك الجنـاب وهــل تسـمع الصـم تسـآليه
أردد فـــي رســمه نظرتــي فيتلـو محـت نظرتي الغاشيه
محمد رضا الزين
22 قصيدة
1 ديوان

الشيخ محمد رضا بن سليمان بن علي بن زين الدين الأصغر بن موسى بن يوسف بن زين الدين الأكبر.

عالم جليل، وأديب شهير، وشاعر موهوب.

ولد في صيداء، ونشأ بها على أبويه، ودخل المدرسة العلمية في النبطية، فتلقى تعليمه الأساسي في صفوفها، وتفنن في لغة العرب، وحفظ الشعر، وقرأ المنطق.

هاجر إلى النجف عام 1316 لطلب العلوم الدينية حيث أخذ عن مشايخها، ثم عاد إلى بلاده حيث تسلم إدارة مدرسة النبطية العلمية، ثم أصبح قاضياً للمذهب الجعفري.

توفي في بيروت إثر سقوطه من مرتفع.

له ديوان شعر، وله: (آل الزين في التاريخ)، (التاريخ الإسلامي)، (مراسلات أدبية).

1945م-
1365هـ-