أَجِلِ المُعَلّى مِن قِداحِ سُرورِ
الأبيات 9
أَجِـلِ المُعَلّـى مِـن قِـداحِ سـُرورِ وأدِر كُـؤوسَ الأُنـسِ فَهـوَ سـَميري
خُلِعَـت علـى عِطفِ البَهاءِ مَحاسِني فَكَســَت بِـهِ الآفـاقَ ثَـوبَ حُبـورِ
وتَناسـَقَ الوَشـيُ المفَـوَّفُ حُلَّـتي نَسـَقَ الشـُذورِ عَلـى نُحورِ الحورِ
شـأوُ القُصـورِ قُصورُها عَن رُتبَتي فَأَنـا الَّـتي بَـرَزَت فَعَـزَّ نَظيري
فـي المُبتَنـى المُراكشـيِّ وأُفقِهِ أُزري عَلـى الـزَوراءِ والخـابورِ
أَعلى مَقامي البارع الأسمى الَّذي قَـد حـازَ سـَبقَ النَظمِ وَالمَنثورِ
فَــإذا أَقَــلَّ بَنــانُهُ أَقلامَــهُ نَفَثَـت عُقـودَ السـِحرِ بَيـنَ سُطورِ
عبـدُ العَزيـزِ أخو الجَلالَةِ كاتِبٌ ســِرُّ الخَليفَـةِ أَحمَـدَ المَنصـورِ
لا زالَ فـي يُمـنٍ وَأَمـنٍ مـا شَدَت وُرقٌ بِـــرَوضٍ بِالنَــدى مَمطــورِ
الحسن بن أحمد المسفيوي
21 قصيدة
1 ديوان

أبو علي الحسن بن أحمد المسفيوي.

شاعر من أهل مراكش، ومن شعراء المنصور المتميزين.

ضاعت أشعاره كما ضاعت موشحاته.

1622م-
1032هـ-