يـا
رَفيقي
على
طرِيق
الحَزاني
|
سـِر
فـإِنَّ
القَضاء
أَقصى
مَدانا
|
ســـِر
بنـــا
نَقطَــعُ
شــَوطاً
|
قبـــلَ
أن
تَفنــى
اللَيــالي
|
طـــــالَ
هــــذا
الــــدَربُ
|
والعُمــرُ
قَصـيرٌ
فـي
المَجـالِ
|
قَــــد
تَعِبنــــا
وَضـــَلِلنا
|
فــــي
أحـــاديرِ
المُحـــالِ
|
وســـــــَرَينا
ودَلَجنــــــا
|
خَلــــفَ
أَظعـــانِ
الخَيـــالِ
|
وَظَفِرنـــــــا
بِوصـــــــالٍ
|
وحَظينـــــــا
بِجَمـــــــالِ
|
فَكرِهـــــا
كـــــلَّ
حــــالٍ
|
طَمَعـــاً
فـــي
غيـــر
حــالِ
|
ثـــم
صــِرنا
بيــنَ
هاتِيــكَ
|
وهـــــــذِي
لا
نُبـــــــالي
|
نَحمِــــلُ
الحُـــزنَ
شـــِعاراً
|
لشـــــــَقاء
واحتِمــــــالِ
|
وكَتَمنـا
عـن
الـوَرى
شـَكوانا
|
كيـفَ
نَشـكو
ولا
سـَميعَ
سـِوانا
|
لـــكَ
قَلـــبٌ
مثـــلُ
قلــبي
|
طامــــحٌ
يَســــمو
ويَهـــوَى
|
ليـــسَ
يَجنـــي
مِــن
طُمــوحٍ
|
غيــــرَ
أوصــــابٍ
وبَلـــوى
|
كَــــم
حَظِينــــا
فَوَجَـــدنا
|
أَلمـــاً
مـــا
كــان
حَظــوَا
|
كَـــم
شــَرِبنا
كــم
أكلنــا
|
خُبزَنــــا
مُــــرّاً
وَحُلـــوا
|
وَظَنَنَّــــــا
أن
شــــــَبعنا
|
فــــإذا
بـــالجوعِ
يَقـــوى
|
صـــاحِ
هـــل
تَعــرفُ
نَبعــاً
|
إِن
شـــَرِبنا
مِنـــهُ
نَـــروى
|
صـــاحِ
هـــل
تعــرِفُ
حُســناً
|
يُشــــبِعُ
النفـــسَ
فَنَهـــوى
|
صـــاحِ
هـــل
تَعــرِفُ
لحنــاً
|
فيــــــهِ
للأرواحِ
ســـــَلوى
|
صـاحِ
شـَيِّع
إلى
الضريح
مُنانا
|
فَعَسـى
تُشـبِعُ
المُنى
الدِيدانا
|
طـــالَ
مـــا
نَطلُــبُ
أمــراً
|
مُبهَمـــــاً
عــــزَّ
وَشــــَقَّا
|
تَعِبَــــت
طُــــرقٌ
قَطَعنــــا
|
شــــَوطها
غَربـــاً
وَشـــَرقا
|
فَهــــيَ
تَشـــكونا
وَترجُـــو
|
مــن
خُطانــا
اليــومَ
عِتقـا
|
إِنَ
شــَكَتنا
السـُبلُ
فـي
الأرضِ
|
فخُـــذ
فـــي
الجــوِّ
طُرقــا
|
ســِر
عليهــا
يــا
ابـنَ
وِدِّي
|
ســـِر
بنـــا
نطلُـــبُ
حَقّــا
|
نَفَــــــخَ
الخَلاقُ
فِينــــــا
|
أنفُســــاً
تَهـــوى
وَتَشـــقى
|
طامحـــاتٍ
تَطلُـــبُ
الشـــيءَ
|
وتــــأبى
حيــــنَ
تَلقــــى
|
ليــــسَ
يُرضــــِيها
كـــثيرٌ
|
وهـــيَ
مـــا
تَنفَــكُ
حَرقــي
|
ليتَ
شِعري
اذا
بلغنا
الجِنانا
|
هل
تُرانا
نرضى
بها
هل
تُرانا
|