شـاقني
الركـب
مـائلا
للحجـاز
|
حيـن
نـادت
حـداتهم
بـالبراز
|
هزنـي
الشـوق
إذ
بقيـت
فريدا
|
فـي
ديـار
الشـآم
أي
اهـتزاز
|
عــاقني
عنهــم
القضـاء
لأنـي
|
لـم
أجـد
لـي
من
قدرة
للجهاز
|
ليــس
لــي
محــل
وكفـى
صـفر
|
أقعـــدتني
عــوائق
الأعــواز
|
رحلـوا
عيسـهم
وسـاروا
وحيـا
|
بيــن
تلـك
الهضـاب
والأجـواز
|
والمطايـا
فـي
سـيرها
راقصات
|
منــذ
غنـت
حـداتها
بارتجـاز
|
كـاد
دمعـي
مذ
قطروا
للمطايا
|
إن
يســد
الطريــق
للمجتــاز
|
يمـم
الركـب
يبتغـي
أهـل
سلع
|
نحو
تلك
الربى
الشراف
العزاز
|
آه
لـو
أمكـن
المسـير
إليهـم
|
لانتهــزت
المسـير
أي
انتهـاز
|
سـر
ضـعيفا
إذا
قـدرت
إليهـم
|
أو
كســيرا
تمشـى
علـى
عكـاز
|
مـا
أرانـي
بالروح
أبخل
فيهم
|
أي
عــــذر
لجـــامع
كنـــاز
|
إن
مـن
بـاع
روحـه
فـي
هواهم
|
صـار
فيهـم
فـي
اليمن
الأحراز
|
كــل
كســر
لــديهم
بانتصـار
|
كــل
ذل
فــي
حبهـم
بـاعتزاز
|
حـادي
الركـب
إن
حططـت
بسـلع
|
بعــد
قطـع
الوهـاد
والأقـواز
|
بلغــن
الســلام
عنــي
حبيبـا
|
ليـس
يلقـى
لفضـله
مـن
موازي
|
ســيد
الرسـل
والأنـام
جميعـا
|
مظهـر
الـدين
بالحسام
الجراز
|
لـم
يـزل
طاعنـا
صدور
الأعادي
|
برمــاح
فـي
كـل
وقـت
يغـازي
|
كــل
مجــد
حقيقــة
فــي
علاه
|
وســواه
يــرى
لــه
كالمجـاز
|
افحــم
اللسـن
مـذاتي
بكتـاب
|
غايــة
فــي
نهايــة
الإعجـاز
|
جيـد
السـبك
فـي
بـديع
بيـان
|
لالــتئام
الصــدور
بالإعجــاز
|
كــم
جلا
كــل
مشــكل
ومعمــي
|
مـن
أمـور
فـي
غايـة
الألغـاز
|
ليـس
يلفـي
لـذا
الكتاب
شبيه
|
فـاروعني
قـولا
بغيـر
احـتراز
|
يـا
أجـل
الأنـام
قـدرا
وعلما
|
وكريمــا
وفــي
بوعــد
نجـاز
|
وبليغــا
أتــى
بقــول
فصـيح
|
مــن
ضـروب
الأسـهاب
والإيجـاز
|
جــاد
فــي
كـل
بكـرة
ومسـاء
|
روض
قــبر
قــد
خـص
بـالاعزاز
|
عـارض
يمطـر
الرضـى
مـن
إلـه
|
شــرف
الـذات
منـك
بالامتيـاز
|
وصــلاة
عليــك
فــي
كـل
وقـت
|
مـن
إلـه
علـى
الجميـل
يجازي
|
وعلــى
الآل
والصــحاب
جميعـا
|
مـن
إمـام
ومـن
همـام
مغـازي
|
ملبـس
الـدهر
حلـة
مـن
علاهـم
|
حيـن
اضـحوا
لردنهـا
كالطراز
|
مـا
نوى
الركب
من
عراق
مسيرا
|
حيـن
جـدوا
لقصـد
أرض
الحجاز
|