أبــارق
الثغــر
تبـديه
الثنيـات
|
أم
ضــوء
نــار
تجليــه
النيــات
|
أم
الـبروق
بأكنـاف
السـحاب
هفـت
|
أم
الســيوف
المواضـي
المشـرفيات
|
وذاك
نبـل
الحنايـا
قـد
رشـقن
به
|
أم
وبـل
قطـر
لـه
فـي
الأرض
رشقات
|
كسـا
الوهـاد
بـرودا
مـن
صـنائعه
|
وتــوجت
منــه
بالأزهــار
هضــبات
|
واطلــع
الــروض
أصــنافا
منوعـة
|
مــن
الزهـور
فكـل
الـروض
زهـرات
|
إذا
انتشـقنا
عبير
الزهر
فاح
لنا
|
مـــن
عطـــره
نفحــات
عنبريــات
|
وشــبب
الريــح
لمـا
صـفقت
سـحرا
|
أوراق
غصـــن
لــه
بــالرقص
ميلات
|
ودار
بالـدوح
خمـر
القطر
فارتشقت
|
تلــك
الريــاض
وللأغصــان
نشــآت
|
وهـز
للشـهر
مـا
بيـن
الرياض
لنا
|
ســيف
جلتــه
جلاء
القيــن
نسـمات
|
كــأنه
إذذ
تلــوى
فــي
ترقرقــه
|
أيــم
لـه
فـي
خلال
الـدوح
عطفـات
|
يـا
رب
يـوم
بهاتيـك
الريـاض
مضت
|
لنــا
بكــل
رضـيع
المجـد
أوقـات
|
نجـر
أذيـال
أبـراد
الصـبا
مرحـا
|
والــدهر
يـوم
إذ
الأعـوام
سـاعات
|
يقتادنــا
للتصــابي
كـل
ذي
هيـف
|
تحلــو
الصـبابات
فيـه
والخلاعـات
|
أغــن
أحــور
ممشـوق
القـوام
لـه
|
تعـزى
الرقـاق
العوالي
السمهريات
|
إذا
تخطـــر
فــي
ثنيــي
غلالتــه
|
هفــت
بقلـب
الـذي
يهـواه
خطـرات
|
كـم
قـد
أراش
مـن
الأهـداب
اسـهمه
|
وكــم
لــه
بسـيوف
اللحـظ
فنكـات
|
إذا
انتضـاها
مـن
الأجفـان
مرهفـة
|
فكــل
قلــب
بــه
منهــا
جراحـات
|
كـم
وردة
فـي
ريـاض
الخد
قد
سقيت
|
مـاء
الحيـا
فلهـا
بالسـقى
نضرات
|
بمنهــل
الثغــر
ريــق
ريـق
خصـر
|
حصـباه
تلـك
الثنايـا
اللؤلؤيـات
|
والهفتـاه
علـى
بـرد
الرضـاب
فها
|
فـي
القلـب
منه
وفي
الأحشا
حرارات
|
نــادمته
وعيــون
الــدهر
غافلـة
|
وللزمـــان
وصـــفو
العيــش
غفلات
|
وقـد
أدرنـا
حـديثا
كـالعتيق
لنا
|
بــه
مـدى
الـدهر
صـبحات
وغبقـات
|
وقـد
وقانـا
هجيـر
الشمس
مذ
لفحت
|
تلـك
الوهـاد
مـن
الأزهـار
خيمـات
|
ومــد
ممــا
تسـديه
القطـار
لنـا
|
فــوق
البســيطة
بســط
سندســيات
|
وغــردت
فـوق
غصـن
البـان
صـادحة
|
لهـا
بـأعلى
غصـون
الـدوح
بجعـات
|
حرنـا
فلـم
نـدري
هـل
ناحت
مطوقة
|
أم
رددت
لأغــاني
اللحــن
قينــات
|
حنــت
وأنــت
علـى
ألـف
بـه
رزئت
|
واعتادهـا
منـه
فـي
الأحشاء
لوعات
|
فــي
كــل
يــوم
لهـا
درس
تكـرره
|
مـــن
الحنيـــن
وأنــات
ورنــات
|
كأنهــا
مــذ
رأت
صــباحليف
ضـنى
|
واستأســرته
الظبــاء
الحاجريـات
|
وصـار
نضـوا
يعـاني
النوح
ذا
قلق
|
لـه
إلـى
البـان
مـن
نعمـات
حنات
|
رامـت
تحـاكيه
فـي
نـوح
علـى
غصن
|
وفـي
اشـتياق
لـه
في
القلب
جمرات
|
ولا
عجيـــب
إذا
رامـــت
لتحكيــه
|
فـأكثر
العشـق
فـي
الدنيا
حكايات
|
هيهــات
تحكــى
محبــا
شـفه
سـقم
|
لـه
علـى
الخـد
مـن
جفنيـه
عبرات
|
مبلبـل
البـال
مسـلوب
الرقـاد
له
|
لأهــل
ســلع
مـدى
الأنفـاس
صـهوات
|
مشـوق
قلـب
إلـى
خيـر
الأنـام
ومن
|
لـولاه
لـم
توجـد
السـبع
السـموات
|
ولا
جبـــــال
ولا
أرض
ولا
فلـــــك
|
ولا
نجــــوم
ولا
نــــار
وجنـــات
|
محمــد
خيـر
مـن
يمشـي
علـى
قـدم
|
وخيـــر
مــن
حملتــه
الأرحبيــات
|
لاحـت
علـى
الكـون
أنـوار
ببعثتـه
|
واســتحكم
البشـر
فيـه
والمسـرات
|
فــرد
تجمــع
فيــه
كــل
منقبــة
|
لمــا
آتتــه
المعـالي
والكمـالات
|
دنــا
مــن
اللـه
تشـريفا
وقربـه
|
ومـــا
تقـــدمه
وعـــد
وميقــات
|
نصـت
إليـه
مصـونات
العلـوم
ومـا
|
كــانت
لــترفع
لــولاه
السـتارات
|
حـوى
الجمـال
وكـل
الحسـن
اجمعـه
|
فاسـتمل
بعـض
الـذي
تبدى
الإشارات
|
فــالفرع
ليـل
إذا
تـدجو
غيـاهبه
|
والفـرق
نـور
لنـا
منـه
اقتباسات
|
إذا
رنــا
قلـت
ذا
سـحر
يخامرنـا
|
أم
حانــة
روقـت
فيهـا
المـدامات
|
ترمـى
القلـوب
سـهاما
غيـر
طائشة
|
تلــك
الجفـون
الكسـيرات
الكحيلات
|
راقـت
بخـديه
أمـواه
النعيـم
وقد
|
رقــت
بجنــات
ذاك
الخــد
وجنـات
|
لـم
يـدر
مـذ
شـامت
الأبصار
رونقه
|
هـــل
ذاك
خـــد
وإلا
ذاك
مـــرآة
|
إذا
انثنـى
تنثنـي
الألبـاب
حائرة
|
ويخجــل
القضـب
مـن
عطفيـه
هـزات
|
رامـت
لتحكيـه
قضـب
النقـا
فبـدا
|
منهــا
وقــد
هـز
للأعطـاف
وقفـات
|
يســتوقف
الطــرف
مــرآه
وشـارته
|
ويعــتريه
لفــرط
الحســن
دهشـات
|
إذا
تكلــم
مــج
السـحر
فـي
كلـم
|
وتلفــظ
الــدر
هاتيـك
العبـارات
|
كـأن
منطقـه
العـذب
الفصـيح
كمـا
|
تـــردد
اللحـــن
ورق
اعجميـــات
|
يرجـى
ويخشـى
لـدى
يومينـدى
ووغا
|
كــأنه
الــدهر
تــارات
وتــارات
|
إذا
ســنحا
اخجـل
الأنـواء
نـائله
|
وســـح
بــالجود
أيــد
هاشــميات
|
فمــن
إذا
جــاد
كعـب
أو
مضـارعه
|
ومـا
اللهبـات
الهوامي
الكسرويات
|
مـا
زال
مغـرى
باسداء
الجميل
وكم
|
قـد
اتعبـت
بالعطايـا
منـه
راحات
|
وإن
ســطا
بحســام
يــوم
معركــة
|
فغمــده
مـن
كمـاة
الحـرب
هامـات
|
كم
أشكل
الخطب
يوم
الحرب
وانفصلت
|
بحكمــه
الفصــل
هاتيـك
القضـيات
|
مـا
أظلـم
النقـع
وأسـودت
غياهبه
|
إلا
وضــاءت
لــه
فيهــا
شــعاعات
|
لا
تــدفع
الــدرع
طعنـات
لـذايله
|
إذا
غــدا
ولــه
فيهـا
انسـيابات
|
ينسـاب
فيهـا
ولـو
كـانت
مضـاعفة
|
كمشـلما
انسـاب
فـي
الغدران
حيات
|
كــأنه
حيــن
يجتـاب
الضـلوع
لـه
|
بيــن
الجوانــح
والإحشـاء
حاجـات
|
يـا
سيد
الرسل
يا
أزكى
الأنام
علا
|
ومـن
لـه
الجـود
والمعـروف
عادات
|
كـن
لـي
شفيعا
إذا
ما
قمت
مندهشا
|
مـن
مرقـدي
يـوم
لا
تغنى
القرابات
|
مــن
لـي
سـواك
ارجيـه
إذا
نشـرت
|
مطــوى
ذنــبي
هاتيــك
الصـحيفات
|
صـلى
عليـك
إلـه
العـرش
مـا
تليت
|
فــي
فضــل
ذاتــك
أخبـار
وآيـات
|
كـذا
علـى
الآل
مـن
طـابت
مفارسهم
|
ومـن
لهـم
فـي
ذرى
العليا
مقامات
|
مــن
كـل
أروع
مـا
زالـت
عزائمـه
|
لهـا
إلـى
المجـد
والعلياء
لفنات
|
كـذا
علـى
الصحب
من
شيدت
مناقبهم
|
ومـن
هـم
الأنجـم
الزهـر
المنيرات
|
مـن
كـل
ليـث
حديـد
النـاب
مفترس
|
لــه
ثبـات
وفـي
الهيجـاء
وثبـات
|
مـا
انشـد
الصـب
مذ
لاحت
قباب
قبا
|
هـــي
المنـــازل
فيهــا
علامــات
|