ذكـرت
حيـا
بسـقط
الجـزع
والكثـب
|
ومربعـا
بـان
عنـه
القـوم
عن
كثب
|
فـارفض
دمعـي
كعقـد
الـدر
منتثرا
|
وفــاض
بهمــي
كــودق
هامـل
سـرب
|
واضـرم
النـار
فـي
الأحشـاء
واكفه
|
فــاعجب
لمضــطرم
بالمـاء
ملتهـب
|
مـا
شـمت
بعـد
فـراق
الحي
من
أحد
|
مـن
أجـل
طـرف
بسـتر
الدمع
محتجب
|
أغـدو
بقلـب
بنـار
الشـوق
مضـطرم
|
وتــارة
بــالميم
العــذل
مضـطرب
|
للَــه
ليلــة
امســينا
علـى
سـفر
|
والسـفر
مـا
بيـن
مشـتاق
ومنتحـب
|
لمـا
تبسـم
زهـر
الـروض
مـذ
سحبت
|
ذيلا
عليـه
الصـبا
من
بردها
القشب
|
وكـادت
الزهـر
أن
تغفـى
نواظرهـا
|
وهمـت
الـورق
بالتغريـد
في
القضب
|
وقـام
ذو
التـاج
والرعثات
منتفضا
|
مصـــفقا
بجنــاحيه
مــن
الطــرب
|
نبهــت
صـحبي
مـن
نـوم
الـم
بهـم
|
وقلـت
هبـوا
فليـس
النوم
من
أربى
|
ملنا
إلى
العيس
فارتاعت
لما
عرفت
|
ممــا
نكلفهــا
مــن
شـدة
النصـب
|
سـرنا
سـحيرا
وبـازى
الصبح
خافقة
|
منــه
القــوادم
لا
ينفـك
ذا
طلـب
|
واكحــل
وبــازي
الصــبح
خافقــة
|
منـه
فطـار
يغـذ
السـير
في
الهرب
|
لـم
يثننـا
عن
مقيل
البان
من
أضم
|
حيـث
الخمـائل
ذات
الرنـد
والعذب
|
حــر
الهجيــر
وبحـر
الآل
مصـطفقا
|
ولا
ظلام
فقيـــد
البــدر
والشــهب
|
مـا
زالـت
العيـس
بالاخفـاف
لاطمـة
|
خـد
الـثرى
فـي
خلال
الوخد
والخبب
|
حــتى
اغتــدت
كهلال
الشـك
ناحلـة
|
مــن
الوجــا
وتشـكت
شـدة
الحقـب
|
ومـا
بنـا
فـوق
مـا
تشـكوه
طالعة
|
مـن
قطـع
بيـد
ومـن
سـهد
ومن
تعب
|
لـم
أنـس
ليلـة
اذ
جزنـا
بكاظمـة
|
بيــن
الاجـارع
والكثبـان
والهضـب
|
وقـد
دجـا
الليـل
والارجـاء
قاتمة
|
والـبرق
يهفـو
كضـوء
لاح
مـن
لهـب
|
كأنمـا
الـبرق
فـي
جنح
الظلام
هفا
|
تبســم
الأســود
الزنجـي
فـي
لعـب
|
دارت
علينــا
ســلاف
الكـرى
سـحرا
|
حـتى
غـدونا
كمثـل
الشـارب
الطرب
|
الـوي
بنـا
السهد
وانحلت
عزائمنا
|
حـتى
سـجدنا
علـى
الأكـوار
والقتب
|
وهـب
فـي
أخريـات
الليـل
ريح
صبا
|
فـي
طيهـا
نشـر
من
يشفى
بهم
وصبى
|
فايقظتنــا
وكــدنا
فـوق
أرحلهـا
|
انـا
نطيـر
ومـا
فـي
ذاك
مـن
عجب
|
فإننـا
قـد
رأينـا
النـوق
راقصـة
|
مــن
تحتنــا
ولهـا
حنـات
مصـطخب
|
هبنـا
طربنـا
وسكر
الوجد
مال
بنا
|
فمـا
لنضـوى
لفـرط
الشوق
يجمح
بي
|
ومـا
لتلـك
النيـاق
الرازحات
لها
|
حنيــن
نــاء
عـن
الأوطـان
مغـترب
|
لـم
نعهـد
النـوق
قد
حنت
إلى
أحد
|
إلا
الأشــرف
مبعــوث
مــن
العــرب
|
مـن
اعتلـى
السبع
مجتازا
إلى
أمد
|
حــتى
توقـل
اسـنى
منتهـى
الرتـب
|
المنتقـى
مـن
قريـش
فـي
عراقتهـا
|
المصــطفى
مــن
كـرام
قـادة
نجـب
|
الفـائض
الكـف
في
يوم
العطاء
بما
|
أربـى
علـى
البحر
والانواء
والسحب
|
المشـبع
الجيش
بالتمر
القليل
وقد
|
أتـوه
مـن
فـرط
ما
لاقوا
من
السغب
|
المعجـز
اللسن
في
يوم
المقال
بما
|
يبـديه
مـن
حكـم
الامثـال
والخطـب
|
مـا
بيـن
بشرى
يروح
المرء
ذا
جذل
|
منهـا
ويغـدو
إلى
الخيرات
ذا
رغب
|
وبيــن
تحــذير
نيـران
إذا
ذكـرت
|
يظـل
مـن
ذكرهـا
الإنسـان
فـي
رهب
|
مكمــل
الخلــق
لا
نقـص
يشـان
بـه
|
مهــذب
الخلـق
لا
يعـزى
إلـى
غضـب
|
نـاء
عـن
الفحـش
فـي
قول
وفي
عمل
|
ومـن
رضـى
اللَـه
والخيـرات
مقترب
|
أتـت
إليـه
المعـالي
وهـي
تخطبـه
|
منهــا
النبـوة
فضـلا
غيـر
مكتسـب
|
قـد
أدب
الحق
تلك
اللذات
فهو
على
|
مــا
قـاله
فـي
أعـالي
ذروة
الأدب
|
تقسـم
الحسـن
منـه
والجمـال
معـا
|
فـي
كـل
شـخص
لمعنـى
الحسن
منتسب
|
سـاجي
اللحـاظ
أزج
الحـاجبيز
لـه
|
ثغــر
شــتيت
عليــه
رائق
الشـنب
|
إذا
بــدا
قلـت
بـدر
لاح
فـي
افـق
|
وإن
مشـى
قلـت
سـيل
حـط
مـن
صـبب
|
حلــو
التبسـم
جـم
الصـمت
تنظـره
|
كمثــل
شـخص
لفـرط
الحـزن
مكـتئب
|
مــا
همــه
غيــر
انقــاذ
لأمتــه
|
إذا
اغتـدت
من
عظيم
الذنب
في
كرب
|
كـم
جـاءه
كـل
قاسـي
القلب
مبغضه
|
فــآب
عنــه
بقلــب
غيــر
منقلـب
|
حاوى
الحقائق
مفتاح
المغالق
كشاف
|
الـــدقائق
مغنـــى
مبتغــى
الأرب
|
زاكـي
القبائل
خواض
القنابل
حطام
|
الــذوابل
يــوم
الــروع
والعطـب
|
معطـى
الغنائم
حمال
المغارم
فراج
|
العظــــائم
بالخطيـــة
الســـلب
|
مـــردى
الأشــاوس
رواض
الشــوامس
|
فلاق
القــوانس
بالهنديــة
القضـب
|
رحـب
المـواطن
بذال
الحزائن
كرار
|
الصــوافن
بيــن
الفيلــق
اللجـب
|
هـو
الرسـول
الـذي
بـالرعب
نصرته
|
وبــالملائك
أهــل
الأيــد
والغلـب
|
وبالأســود
الضـواري
فـي
مرابضـها
|
وحيــن
تسـرح
تبغـي
نهـزة
الطلـب
|
أعنــى
صـحابته
اسـنى
الأنـام
علا
|
وأشـرف
النـاس
فـي
مجـد
وفـي
حسب
|
مـن
كـل
حـبر
بحبـل
اللَـه
معتصـم
|
وكـــل
أروع
بـــالرحمن
محتســـب
|
وكــل
خــرق
لــدى
الأواء
ذي
منـح
|
وكــل
قـرم
إلـى
الهيجـاء
منتـدب
|
يـا
أكـرم
النـاس
مـن
باد
ومحتضر
|
واشـرف
العـرب
يـوم
الفخر
بالنسب
|
الحـظ
بعيـن
الرضـى
عبـدا
له
تبع
|
والعمـر
ولـى
ولـم
يرجـع
ولم
يتب
|
همــت
عليــك
شـآبيب
الصـلاة
كـذا
|
سـحب
السـلام
مـدى
الأيـام
والحقـب
|
وآلــك
الغـر
والأصـحاب
مـا
وخـدت
|
إليـك
خـوص
المطايـا
الرزح
النجب
|