لمـن
الخيـام
على
ربا
الجرعاء
|
مـا
بيـن
سـلع
فالنقـا
فقبـاء
|
تبـدو
على
الغبراء
من
بعد
لنا
|
مثـل
النجـوم
ببـاطن
الخضـراء
|
ولمـن
مـواض
حولهـا
قـد
ارهفت
|
ضـاءت
كـبرق
فـي
دجـى
الظلماء
|
وعوامــل
قـد
احـرزت
قصـباتها
|
قتـل
النفـوس
بمعـرك
الهيجـاء
|
وســوابق
جــرد
صــوافن
ســبح
|
غــر
الجبــاه
ضـوامر
الأحشـاء
|
ومـن
الفـوارس
احـدقوا
بأكلـة
|
يترصـــدون
لغـــارة
شـــعواء
|
ومـن
الشـموس
الغاربات
بسجفها
|
المشـــرقات
ببهجـــة
وضــياء
|
مـن
كـل
شمس
ما
اعترى
أنوارها
|
كســف
يشـين
ككسـف
شـمس
سـماء
|
حـوراء
تسـتلب
العفيـف
عفـافه
|
مهمـا
رنـت
بالمقلـة
الحـوراء
|
تسـتل
سـيف
اللحـظ
من
أجفانها
|
وتهــز
رمـح
القامـة
الهيفـاء
|
فيريـك
سـيف
اللحـظ
لما
ينتضي
|
والقــد
منهـا
مصـرع
الشـهداء
|
لـم
أنـس
لمـا
أن
طرقت
خباءها
|
فــي
ليلــة
مســودة
الأرجــاء
|
أفلــت
كواكبهـا
وغيـب
بـدرها
|
وأمنــت
نــم
رقيبهـا
العـواء
|
فغشـيت
حـي
العامريـة
والظـبي
|
صـدأى
ولـم
تنقـع
برشـف
دمائي
|
وألســنة
المـران
نحـوى
حـدقت
|
شـزرا
بتلـك
المقلـة
الزرقـاء
|
مـن
لـي
براق
عن
مجاورة
الدنا
|
ســام
لنحــو
الـذروة
الشـماء
|
خــواض
أهــوال
لكســب
محامـد
|
جــــواب
آفـــاق
لقصـــد
علاء
|
يغشـى
حيـاض
المـوت
ليـس
يرده
|
قــرع
الحسـام
وغمـزة
الصـماء
|
حـر
السـجايا
ليـس
يملـك
طبعه
|
رق
المطــــامع
لاجتلاب
عطـــاء
|
ولقـد
خـبرت
الحلق
علي
ان
أرى
|
مــن
اصـطفيه
لصـحبتي
وإخـائي
|
ويقيــه
نـاظر
مقلـتي
بسـواده
|
واحلــه
بــالقلب
مـن
سـودائي
|
فوجــدتهم
لمـا
خـبرت
ودادهـم
|
وبلـوتهم
فـي
النفـع
والضـراء
|
مثـل
السـراب
بقيعـة
عـن
جئته
|
لــم
تلفـه
شـيئا
مـن
الأشـياء
|
ورأيـت
مالي
ملجأ
من
ذا
الورى
|
إلا
الــذي
قــد
خــص
بالإسـراء
|
مـن
سـار
واخترق
السماء
بجسمه
|
مقســـمنا
للهضــبة
القعســاء
|
فـرأى
بعينـي
رأسـه
مـن
جل
عن
|
كيــف
وكـم
فـي
اجتلاء
الـرائي
|
نسـل
الأكـارم
مـن
سـلالة
هاشـم
|
والمنتقــى
مـن
سـرة
البطحـاء
|
مـن
اخـرس
الفصـحاء
فصل
خطابه
|
عجــزا
وحيــر
سـائر
البلغـاء
|
مـن
فـل
بالكلم
الجوامع
غربهم
|
مـن
سـائر
الشـعراء
والخطبـاء
|
مـا
لفـظ
سـحبان
ومـا
قـس
إذا
|
مــا
فـاه
بالتحـذير
والاغـراء
|
تســري
حميــا
لفظـه
مـن
رقـة
|
فــي
مســمع
قـد
مـال
للاصـغاء
|
فتهـــزه
مــن
نشــوة
فكــأنه
|
ثمــل
برشــف
ســلافة
الصـهباء
|
ناهيــك
مـن
كلـم
جوامـع
شـرد
|
ســارت
بهــن
غــوارب
الانضـاء
|
شـهدت
بمبعثـه
ضـروب
الوحش
من
|
ضــب
الفلا
والظبيــة
الادمــاء
|
والسـحب
يـوم
سـماحه
قد
اخلفت
|
اخلافهــــا
الادرار
بـــالانواء
|
مـذ
سـاجلته
يـوم
فيـض
عطـائه
|
باصــــابع
بالمكرمـــات
رواء
|
مـن
حاتم
في
الجود
من
كعب
ومن
|
عمـرو
العلا
الجواد
في
الجدباء
|
ان
كنـت
تسـمع
بالمجاز
وقولهم
|
زيـــد
يســح
كديمــة
وطفــاء
|
فهـو
الـذي
نبـع
الـزلال
حقيقة
|
مــن
كفــه
فـي
مجمـع
الأحيـاء
|
وكمثـل
سـيح
المـاء
مـن
كف
له
|
قـد
سـبحت
فيهـا
حصـى
الغبراء
|
وكمثـل
تسـبيح
الحصى
أيضا
رمى
|
أعــداءه
بــالكف
مــن
حصـباء
|
فغــدت
ككحــل
ذرييـن
جفـونهم
|
أعشــى
العيـون
بظلمـة
وقـذاء
|
فغـدوا
كحمـر
مـن
مخافـة
ضيغم
|
متبـــددين
بمهمــه
البيــداء
|
صاحوا
لنجاء
من
الممات
وقصدهم
|
أمــد
البقـاء
ولات
حيـن
بقـاء
|
أيـن
النجـاء
وقد
رنت
تلقاءهم
|
أســد
العريــن
بمقلـه
شوسـاء
|
مـن
كـل
ليـث
فـوق
أجـرد
سابح
|
متســربل
بــالنثرة
الحصــداء
|
وتجـردت
بيـض
الصـفاح
والبسـت
|
علــق
النجيــع
كحلــة
حمـراء
|
والسـمر
مذ
سقت
الدماء
زجاجها
|
أضــحت
ثمــارا
أرؤس
الأعــداء
|
طـارت
اليهم
مثل
ما
طار
القطا
|
نبــل
عرفــن
مقاتــل
الأعضـاء
|
فغـدوا
كسـعفات
باتلعـة
الربا
|
مــرت
بهــن
عواصــف
النكبـاء
|
يـا
مـن
لـه
اضحت
مناقب
بعضها
|
قــد
فـات
كـل
العـد
والإحصـاء
|
ومـن
الأنـام
سـراتهم
ودنـاتهم
|
يرجـــونه
فــي
أزمــة
اللأواء
|
ومـن
الإلـه
عليـه
اثنـى
بالذي
|
قــد
قصــه
فـي
محكـم
الأنبـاء
|
يـا
ليت
شعري
ما
مديحي
بعد
ما
|
اثنـى
عليـك
اللـه
في
الشعراء
|
أرجــوك
فــي
يـوم
عبـوس
شـره
|
يشـوي
الوجـوه
بلفحـة
الرمضاء
|
فلئن
حرمـت
ومـا
أخالـك
فاعلا
|
فلقــد
مطـرت
بعـارض
البأسـاء
|
وإذ
ســمحت
وفيــك
ظنـي
صـادق
|
فلقــد
سـلكت
مناهـج
السـعداء
|
فعليــك
صــلى
ثـم
سـلم
ربنـا
|
فــي
كــل
إصـباح
وفـي
امسـاء
|
وعلـى
جميـع
الآل
أنـوار
الهدى
|
شــم
المعـاطس
قـادة
العظمـاء
|
المــدركين
بجـدهم
شـأو
العلا
|
أهـل
المكـارم
باليـد
البيضاء
|
وعلـى
جميـع
الصحب
آساد
الشرى
|
المطعميــن
الأســد
مــن
اشـلاء
|
الصــادمين
المشــركين
بعزمـة
|
كــادت
تحــل
منـاطق
الجـوزاء
|
مـا
فـاح
شـيح
مـن
نواحي
طيبة
|
ســحرا
فاحيــا
ميــت
الأحيـاء
|