عــــثر
الــــدهر
لا
تقــــال
|
خيـف
منهـا
علـى
الأنام
الزوال
|
هــد
مـن
جـانب
البسـيطة
ركـن
|
فتــداعت
لـه
الجبـال
الثقـال
|
ومحــا
آيـة
الهـدى
مـن
سـماء
|
فتســامى
علـى
الرشـاد
الضـلال
|
وهـوى
مـن
سـما
المعـارف
بـدر
|
ليــس
يعـزى
إليـه
إلا
الكمـال
|
وذوي
مــن
ربــى
المكـارم
روض
|
عنــدما
جــف
غيثــه
الهطــال
|
غــاض
مـن
هـذه
العـوالم
بحـر
|
مزبــد
والــورى
عليــه
عيـال
|
فــل
مـن
سـاعد
الشـريعة
عضـب
|
مرهــف
الحـد
قـد
جلاه
الصـقال
|
المنيـل
العفـاة
فـي
عـام
جدب
|
والمقيل
العثار
مهما
استقالوا
|
قـد
دعـاه
البـاري
فلبى
مجيباً
|
وحــــري
بمثلـــه
الامتثـــال
|
نهضــت
فـي
الأمـور
عنـه
بنـوه
|
وعــن
الليــث
تخلــف
الأشـبال
|
ذا
علــي
تـروى
الأحـاديث
عنـه
|
مســـــندات
وللعلـــــى
إملال
|
يـا
بنفسـي
أنتم
حماة
المعالي
|
زينــة
الـدهر
أنتـم
والجمـال
|
كـم
مزايـا
مثل
الدراري
حويتم
|
ورقيتــم
مــن
رتبــة
لا
تنـال
|
ولكــم
فـي
الـورى
مـآثر
شـتى
|
وايــــاد
محمـــودة
وخصـــال
|
قـل
لمـن
رام
عـد
تلك
المزايا
|
رمـت
صـعباً
وهـل
تعـد
الرمـال
|
يا
منيل
العافي
وملجا
البرايا
|
فقـــدت
بعــد
فقــدك
الآمــال
|
إن
يكــن
مجتلــى
فوجهـك
بـدر
|
أو
يكـن
مجتـدى
فمنـك
النـوال
|
وســـقى
تربــة
حوتــك
ســحاب
|
مسـتهل
الحيـا
ودمعـي
المـذال
|
وســرى
فــي
ثــرى
ضـريحك
روح
|
طــاب
عرفــا
وللنســيم
اعتلال
|