طرقـــت
زائرة
ذات
الوشـــاح
|
وبهـــا
نــمّ
نســيم
الســحر
|
خرقـت
لمـا
بـدت
ثـوب
الـدجى
|
بمحيــاً
قــد
بــدا
منبلجــا
|
وعليهــا
فــاحم
الشـعر
سـجا
|
وهمــا
جنــدان
ليــل
وصـباح
|
صــبح
وجـه
تحـت
ليـل
الشـعر
|
عبثـت
فـي
عطفهـا
كـف
الـدلال
|
مثـل
غصـن
هـزه
الريـح
فمـال
|
طالمـا
قـد
عللتنـي
بالوصـال
|
وكلام
الليــل
يمحـوه
الصـباح
|
لـم
أثـق
منهـا
بصـدق
الخـبر
|
بـرزت
ترفـل
فـي
وشـي
العراق
|
وعليهــا
عقــد
الحسـن
نطـاق
|
إن
ورد
الخـــد
قــد
رق
وراق
|
مـا
علـى
القاطف
منه
من
جناح
|
لا
ولا
يخشــى
غــداً
مــن
سـقر
|
جـردت
مـن
خلـل
الطرف
الكحيل
|
صـارماً
فـي
حـدّه
قلـبي
قتيـل
|
إي
وذات
الخال
في
الخد
الأسيل
|
أنـا
لا
أنفـك
بـالخود
الرداح
|
مغرمـــاً
أو
يتقضـــى
وطــري
|
أيها
الراكب
في
الليل
البهيم
|
ظهـر
بـزلاء
ونـى
عنها
النسيم
|
يقطــع
الــبيع
بوخـد
ورسـيم
|
عـج
إذا
ما
شمت
برق
الغور
لاح
|
وبــــدت
أعلامــــه
للنظـــر
|
اجتلـى
الأوجـه
مـن
بيض
الدمى
|
وعــن
الكــاس
افــض
الأنجمـا
|
معهــدكم
رحــت
فيــه
مغرمـا
|
خمـرة
ان
نشـرت
في
الكاس
فاح
|
نشــرها
يـزري
بريـح
العنـبر
|
قـد
تقاعسـت
على
داعي
الغرام
|
ونهيـت
النفـس
عن
فرط
الهيام
|
أو
بعـد
الشيب
تصبيني
الخيام
|
أم
تـرى
تصـبيني
الغيد
الملاح
|
أم
حنيــن
الراقصــات
الضـمر
|
طالمــا
سـودت
صـحفي
بـالغزل
|
ومزجــت
الجــد
منـي
بـالهزل
|
وســأتلو
مــن
أحـاديثي
جمـل
|
واهنــي
ماجـداً
بحـر
السـماح
|
ذا
يــد
تهمــي
كصـوب
المطـر
|