يــا
دار
حيــاك
الغمـام
فسـلمي
|
وهمـت
عليـك
يـد
المكارم
فاسلمي
|
وزهـت
ربوعـك
بـالربيع
كمـا
زهت
|
بمــواهب
العبــاس
فيـض
المنعـم
|
ملــك
تبـوأ
فـوق
هامـات
العلـى
|
أوجــاً
تعــالى
أن
يــرام
بسـلم
|
يقـظٌ
إذا
مـا
الـرأي
ضـل
بـأهله
|
ســبقت
خــواطره
بمـا
لـم
يعلـم
|
ملـك
إذا
خطـر
النـدى
فـي
نفسـه
|
فــاض
الوجـود
بسـيل
جـودٍ
مفعـم
|
يلقـى
العظـائم
إن
تحلـك
ليلهـا
|
ســمح
المحيــا
مستضــئ
المبسـم
|
جمعـت
شـمائله
الكمـال
وفي
اسمه
|
معنـىً
يشـير
إلـى
المقـام
الأفخم
|
صـعب
علـى
الأعـداء
إن
حمى
الوغى
|
صــدع
الجيـوش
بعزمـة
لـم
تثلـم
|
ويــرى
العفـاة
النـازلون
بحيـه
|
فــي
جـوده
خلـق
العزيـز
الأكـرم
|
يـا
دهـر
رب
النيـل
أصـبح
هائماً
|
فــي
عــز
أمتــه
هيـام
المغـرم
|
يرمــي
إلـى
هـذا
المـرام
بهمـة
|
عليـاء
تنفـذ
مـن
صـميم
الصـلدم
|
والليث
إن
طلب
الفريسة
في
الذرا
|
هيهــات
مرجعــه
بغيــر
المغنـم
|
يـا
دهـر
ألـق
عصا
العناد
فإنما
|
لاقيـت
فـي
الميـدان
أقـوى
ضـيغم
|
إن
كـان
قـد
غـر
الليـالي
حلمـه
|
فـالحلم
لـو
علمـت
وعيـد
الجـرم
|
يــا
دهـر
إن
لمصـر
مـن
عباسـها
|
جاهـاً
بـه
عنـد
العظـائم
تحتمـي
|
مـــولاي
طـــوقت
البلاد
بـــأنعم
|
طـاب
الزمـان
بنشـر
تلـك
الأنعـم
|
ومـددت
للعلـم
الشـريف
يـداً
متى
|
مــدت
إلـى
جيـش
الجهالـة
يهـزم
|
علمتنـا
كيـف
المسـير
إلى
العلي
|
وأريتنــا
نهــج
الطريـق
الأقـوم
|
يصــنائع
تثنــي
عليــك
مـدائحاً
|
تأتيـــك
بيـــن
مســجع
ومنظــم
|
مــن
معشـر
يـدعون
مـع
أبنـائهم
|
رب
الســماء
بحفـظ
عبـد
المنعـم
|
أبنــاء
طهطــا
رجعـوا
بـدعائكم
|
قولـوا
يعيـش
ابـن
العزيز
الأعظم
|
قولــوا
إلاه
العــرش
راع
محمـداً
|
وبــه
السـرور
علـى
البلاد
فعمـم
|
وأفـض
علـى
فيـض
العطـاء
مضاعفا
|
واجعـل
لـه
فـي
العـز
أوفر
مقسم
|
مــولى
تقلــدنا
أيــادي
جــوده
|
بيضــاء
تحمـل
زهـر
تلـك
الأنجـم
|
عنــا
جــزاه
اللَـه
أفضـل
خيـره
|
مــولى
يمـد
يـداً
لفيـض
المنعـم
|