أذنــت
لطيــف
خيالهــا
بلمـام
|
أتـرى
الخيـال
يـزور
غيـر
نيام
|
يا
طيف
ما
أنا
بالذي
نصب
الكرى
|
شـــركا
لكاذبـــةٍ
مـــن
الحلام
|
أنـا
مـن
إذا
لعب
الغرام
بأهله
|
لــم
يلهنــي
عمـا
أجـن
غرامـي
|
قلــبٌ
يـذوب
مـع
الجمـال
وهمـةٌ
|
تـــأبى
علـــي
مســـاقط
الأحلام
|
وإبـاء
أروع
لا
يـراع
إذا
الردى
|
حلكــت
حواشــي
ليلــه
بقتــام
|
وحفــاظ
نجــد
لا
تليــن
قنـاته
|
يــوم
الحفـاظ
ولا
يـرام
لرامـي
|
شـيمٌ
علـى
الإسـلام
لحمـة
نسـجها
|
وســــدتها
إرثٌ
عـــن
الإســـلام
|
فـاقني
هـواك
هوى
الحسان
خديعة
|
تقــف
الفــتى
بمزالـق
الأقـدام
|
أنـت
الـتي
علمتنـي
سـرف
الهوى
|
إذا
أسـلمتك
يـد
الشـباب
زمامي
|
عنـي
إليـك
أرقـت
أكـواب
الصبا
|
بيـد
الحلـوم
وعفـت
روق
مـدامي
|
عفـت
الزمـان
عرفـت
لمـع
سرابه
|
فقنعــت
منــه
بغلــتي
وأوامـي
|
وســلكت
فــي
أهليـه
كـل
محجـةٍ
|
فـي
السـالكين
ورمـت
كـل
مـرام
|
طــوراً
علـى
بـرق
يلـوح
وتـارةً
|
فــي
جنــح
أسـود
كالغـداف
ظلام
|
فـإذا
بنـو
الـدنيا
ذئاب
فريسة
|
قرمــت
بــأعراق
لهــا
وعظــام
|
مــن
كــل
منهـوم
يسـاور
نفسـه
|
كلــبٌ
علــى
أشــلائها
مــترامي
|
تعس
الذي
ركب
الحياة
إلى
الهوى
|
فرمـت
بـه
غـرض
الغـوان
مرامـي
|
أبنــي
أبــي
إن
الحيـاة
مضـلةٌ
|
شـــتى
الفجــاج
بعيــدة
الأعلام
|
وعبـــاب
لجـــيٍّ
تضــل
ســفينه
|
فـي
المـوج
بيـن
بـواذخٍ
وأكـام
|
لا
يســلم
الملاح
مــن
غمراتهــا
|
إن
لــم
يفـز
مـن
حزمـه
بعصـام
|
فـردوا
الحياة
على
سواء
سبيلها
|
وخـذوا
مـن
الحسـنى
بخيـر
زمام
|
وترســموا
أثارهــا
فــي
حكمـةٍ
|
كتبــت
لكـم
صـحفاً
علـى
الآطـام
|
وتنســموا
أرج
النعيــم
فهــذه
|
ريــاه
بيــن
النيــل
والأهـرام
|
وتقســموا
شــرف
الوجـود
فـإنه
|
قــدماً
لكـم
مـن
مصـعدٍ
وتهـامي
|
مصـرٌ
لنـا
إن
جار
أو
عدل
الورى
|
مـن
عهـد
سـام
فـي
القديم
وحام
|
مصـر
لنـا
رضى
الزمان
أو
امترى
|
حـــتى
تـــزول
رواســـخ
الأعلام
|
مصـر
لنـا
يـا
مصر
للمجد
اسلمي
|
فــي
ظــل
أمــن
ســابغ
وســلام
|
وإذا
تبــوأت
الممالــك
عزهــا
|
فتبــوئي
فــي
العـز
كـل
مقـام
|
أديارنــا
إن
القلــوب
خوافــقٌ
|
شـفقاً
عليـك
مـن
الخطـوب
دوامي
|
أديارنــا
أبصــار
أهلــك
خشـع
|
تخشــى
عليــك
عمايــة
الأيــام
|
كـــلٌّ
إذا
جـــن
الظلام
رأيتــه
|
جــم
الأســى
وقفـاً
علـى
الأثـام
|
وبنـوك
بيـن
مسـهد
يشـكو
الجوى
|
حــدبٍ
ومقــروح
الجوانـح
دامـي
|
يرمـي
وراء
الغيـب
فـي
نظراتـه
|
عيـــن
الأريـــب
وفطنــة
العلام
|
تربـت
يـد
الأيـام
طـال
محالهـا
|
كيــداً
لقـوم
فـي
الأنـام
كـرام
|
والنيـل
أكـرم
مـن
قضـين
حقوقه
|
ورعيــن
فــي
أهليـه
كـل
ذمـام
|
عميــاء
عــم
الـواديين
بلاؤهـا
|
مـن
كردفـان
إلـى
تخـوم
الشـام
|
عقـدت
علينـا
مـن
حبيـك
دخانها
|
ســحباً
تحلــك
أنفهــا
بقتــام
|
ودجـا
علـى
الخرطوم
من
ظلماتها
|
ســدف
تنــاوح
تحـت
سـود
غمـام
|
فـالهول
يعصـف
والحـوادث
تلتظي
|
لهبــاً
ذكــت
نيرانــه
بضــرام
|
والخيـل
تحجل
في
الحديد
عوابسا
|
حــول
العميــد
ولات
حيـن
صـدام
|
يرغـي
ويزبـد
في
الكتيبة
منذراً
|
بالويــل
أهــل
ســكينةٍ
وســلام
|
وهنـاك
مـن
خلـف
البحـار
مقاولٌ
|
بالغـــدر
ترمينــا
وبــالإجرام
|
ومطــامعٌ
تصـم
البلاد
بغيـر
مـا
|
كســـبت
ألا
تبــت
يــد
الأيــام
|
تربـت
يـد
الأيـام
طـال
غرارهـا
|
عــن
حــق
مصـر
ولات
حيـن
منـام
|
عميـت
عـن
الوضح
المبين
فألحدت
|
فـي
الحق
وهو
على
المناظر
سامي
|