أبو علي ابن الفكون

هذا الديوان وكل ما فيه من التعليق على حياة الشاعر وقصائده من إعداد الباحثة الجزائرية الأستاذة لمياء بن غربية

البحور (null)

القوافي (null)

القصائد (4)

أبو علي ابن الفَكّون
أبو علي ابن الفَكّون

جاء نص القصيدة كاملا في كتاب "رحلة العبدري المسماة الرحلة المغربية"، وفيها يصف أبو علي الحسن بن الفكون رحلته من "قسنطينة" إلى "مراكش" وما مر به من مدن، وقد نقدها العبدري في رحلته من "حاحة" بالمغرب إلى بلاد الحجاز والشام وعارضها بقصيدة من نفس رويها اختتم بها رحلته، مطلعها: (عليك النصح رده بكل حي=وإن ألفيت وارده فحي).

أبو علي ابن الفَكّون
أبو علي ابن الفَكّون

أورد هذه الأبيات الغبريني في كتابه عنوان الدراية، والناصرية في البيت الأول هي مدينة بجاية الجزائرية ونسبتها إلى مؤسسها الناصر بن علناس بن حماد بن زيري أحد ملوك بني حماد في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري، وهي مدينة ساحرة الجمال تجمع طبيعتها بين البحر والجبل.

أبو علي ابن الفَكّون
أبو علي ابن الفَكّون

أورد هذه الأبيات الغبريني في كتابه عنوان الدراية) قال: (ومن نظمه رحمه الله، هذه القصيدة القافية، والقطعة الميمية التي تذكر بعدها، نظمها في بعض سادات بني عبد المؤمن رحمهم الله تعالى. قال في سياق ذكره وقد ذكروا جمال قصر الربيع:) أي قصر الربيع الذي شيده الخليفة المنصور بمراكش

أبو علي ابن الفَكّون
أبو علي ابن الفَكّون

قال الغبريني عقب القصيدة السابقة وقد نص في مقدمتها أن القصيدة الميمية من شعر ابن الفكون: ولما نضب ماء الأصيل، ورق نسيمه العليل، وهم العشي بانصرام، وودع النهار بسلام، وأرخى الليل فوقنا سدوله، وجرر على الأفق ذيوله، عدنا إلى زورقنا ذلك، ومحيا الجو غير محتجب، ووجه الأفق غير متلفع بثوب الغمام ولا منتقب، وقد تشكلت الكواكب في الماء، فكأنما يجري بنا زورقنا في السماء، فأمروا أعزهم الله بوصف تلك الحالة، فبادرتهم بهذه العجالة: