القطعة واحدة من ثلاث أغان اختيرت لهارون الرشيد على أنها أجمل أغاني العرب، وقد تحدث عنها أبو الفرج في مقدمة الأغاني، واوردها عمر بن شية في "تاريخ المدينة المنورة، بزيادة بيت في آخرها وهو:

قال أبو الفرج:

البيتان من شعر أبي قطيفة المغنى، والمراد بأبي بكر في البيت الثاني عبد الله بن الزبير، وكان قد نفى بني أمية من المدينة ومنهم أبو قطيفة قال أبو الفرج في الأغاني:

القطعة من شعر أبي قطيفة في الحنين إلى المدينة المنورة بعدما نفاه عبد الله بن الزبير فيمن كتب عليهم الجلاء من بني امية وهي من شعره المغنى أورد منها أبو الفرج البيتين الأول والثاني قال: وقال أبو قطيفة أيضاً:

القطعة من شعر ابي قطيفة في الحنين إلى المدينة المنورة لما نفاه عبد الله بن الزبير فيمن فرض عليهم الجلاء من المدينة وهو من شعره المغنى قال أبو الفرج:

قال أبو الفرج: أخبرني عبد الله بن محمد الرازي، قال: حدثنا الخراز عن المدائني، قال: وكان يتحرق على المدينة، فأتى عباد بن زياد ذات يوم عبد الملك فقال له: إن خاله أخبره أن العراقين قد فتحا. فقال عبد الملك لأبي قطيفة لما يعلمه من حبه المدينة: أما تسمع ما يقوله عباد عن خاله؟ قد طابت لك المدينة الآن. فقال أبو قطيفة:

قال أبو الفرج: وأخبرني الحسن بن علي الخفاف، قال: حدثنا بن محمد سعدٍ الكراني، قال: حدثنا العمري عن العتبى قال: كتب أبو قطيفة عمرو بن الوليد بن عقبة إلى أبيه وهو متولي الكوفة لعثمان بن عفان: (ثم أورد البيتين) ثم قال: 

قال أبو الفرج: أخبرني عمي قال: حدثنا الكراني قال: حدثنا العمري عن ابن الكلبي، قال: قال أبو قطيفة - وكانت أمه وأم خالد بن الوليد بن عقبة عمة أروى بنت أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب -: (ثم أورد الأبيات) ثم قال:

قال أبو الفرج:  أخبرني الحسن بن علي، قال: أخبرني محمد بن زكريا، قال: حدثنا قعنب بن المحرز، قال: حدثنا المدائني، قال: بلغ أبا قطيفة أن عبد الملك بن مروان يتنقصه، فقال: (ثم أورد البيتين) ثم قال:

القطعة من شعر أبي قطيفة في امرأته بعد طلاقها قال أبو الفرج: (أخبرني أحمد بن جعفر جحظة قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه عن العتبي قال: طلق أبو قطيفة امرأته، فتزوجها رجلٌ من أهل العراق، ثم ندم بعد أن رحل بها الرجل وصارت له، فقال:

البيتان من شعر أبي قطيفة في مقتل سعيد بن عثمان بن عفان بالمدينة (وسعيد بن عثمان فاتح سمرقند ووالي خراسان لمعاوية)

القصيدة من مشهور شعر أبي قطيفة ويفهم من رواية عمر بن شبة لها أنه كتبها في حمص وذكر فيها كنائس حمص وصلاة النصارى فيها،