عن الشاعر

صِرْمَةُ بن أبي أنسٍ الخَزْرَجِيّ، أبو قَيْس، شاعرٌ مخضرمٌ من المعَّمرينَ، وهو أَحَدُ الصَّحابةِ، كان قَدْ تَرَهَّبَ في الجاهليَّةِ، وفارَقَ الأوثانَ، وهَمَّ بالنَّصْرانِيَّةِ ثُمَّ أَمْسَكَ، وأدرَكَ الإسلامَ وهو شيخٌ كبيرٌ فأسلَمَ وحَسُنَ إسلامِهِ، وكان قوَّالاً بالحقِّ، معظِّماً للهِ والإسلامِ في شِعْرِه. وحِينَ قَدِمَ النبيِّ صلّى الله عليه وسلّمَ إلى المدينةِ استقبَلَهُ هو أصحابُه، وقالَ أبياتاً أوَّلَها:

ثَــوى فِي قُرَيْشٍ بِـضْـعَ عَشْـرَةَ حِجَّةً يُـذَكِّرُ لَـوْ يَلْقَــى صَدِيقاً مُؤاتِيا

وهُوَ الَّذي نزلَتَ فيه الآية: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إلى نَسَائِكُم﴾، وقالَ المرزباني: إنَّهُ عاشَ نَحْوَ مِئةٍ وعِشْرينَ سنةً.


الدواوين (1)

القصائد (6)

عرض جميع القصائد
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القصيدة في السيرة النبوية (283/1):

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القطعة في التذكرة الحمدونية (202/2):

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القصيدة عدا البيت الأخير في السيرة النبوية (511):

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القطعة في السيرة النبوية (510/1):

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القصيدة في السيرة النبوية (512/1):

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القصيدة في شرح ديوان زهير لثعلب (284):

القوافي

اسْمُهُ ونسبُه

اقرأ أكثر

مصادر ترجمتِه


شعراء عاصروا الشاعر

حَزْنُ بنِ جَنابِ بن جَنْدلِ المِنْقَرِيّ، شاعرٌ مخضرمٌ من شعراءِ مِنْقَرَ إِحدى قبائلِ بنِي سَعْدٍ التميميَّةِ وهُوَ والِدُ القُلاخِ بن حَزْنِ الشَّاعرِ الراجزِ المشهورِ، ذكَرَ المرزبانيُّ حَزْنَ بنِ جنابِ في المؤتلف والمختلفِ في أسماءِ

هُوَ القُلَاخُ بْنُ حَزْنٍ بْنُ ضباب المِنْقَرِيُّ، أو هو القُلَاخُ بْنُ حَزْنٍ بْنُ جَنَابٍ بْنُ جَنْدَلٍ بْنُ مِنْقَرٍ بْنُ عُبَيْدٍ، شاعرٌ مخضرمٌ، اختلطَتْ بعضُ أخبارِهِ بأخبارِ القُلاخُ العَنْبَرِيُّ وسَمَّى الآمديُّ ثالثاً يُقالُ

القُلاخُ العَنْبَرِيّ
2 قصيدة
1 ديوان

القُلاخُ العَنْبرِيّ، شاعرٌ مخضرَمٌ، من المعَمَّرِينَ، ذَكَرَه المرزبانيّ في "معجمِ الشُّعَراءِ"، وقالَ: مخضرمٌ نزَلَ البصرةَ، وقالَ: وأظنُّ القُلاخَ لقباً لَهُ، ولَهُ معَ معاويةَ خبرٌ يذكُرُ فيهِ أنَّهُ وُلِدَ قَبْلَ مَوْلِدِ النبيِّ

حُجَيَّةُ بنُ المُضَرَّبِ الكِنْديُّ، أَبُو حَوْطٍ، شَاعِرٌ جاهِلِيٌّ نَصرانِيٌّ مُقِلٌّ، أَدركَ الإسلامَ ولَم يُسلِم، اتَّهَمَهُ النُّعْمانُ بنُ المُنذرِ أَنَّهُ أَنْذَرَ بَنِي تَمِيمٍ حِينَ غَزاهُم النُّعْمانُ فَاعْتَذَرَ مِنْهُ