يَـقُــولُ أَبُـو قَـيْــسٍ وَأَصْبَـحَ غادِيـاً:

القطعة في السيرة النبوية (510/1):

الأبيات 6
يَـقُـــولُ أَبُــو قَـيْــسٍ وَأَصْبَـحَ غادِيـاً: أَلا مــا اسـْتَطَعْتُمْ مِـنْ وَصـاتِيَ فَـافْعَلُوا
فَـأُوصِــيـكُــمُ بِـاللَّهِ وَالْبِـرِّ وَالتُّقَــى وَأَعْــراضِـــكُــــمْ وَالْبِــرُّ بِـاللَّهِ أَوَّلُ
وَإِنْ قَوْمُـكُـــمْ ســادُوا فَلا تَحْـسُـــدُوهُمُ وَإِنْ كُنْـتُـــمُ أَهْـلَ الرِّياسَــةِ فَاعْـدِلُوا
وَإِنْ نَزَلَــتْ إِحْــدَى الـدَّواهِي بِقَـوْمِــكُمْ فَأَنْـفَـكُــمُ دُونَ الْعَشِـيــرَةِ فَاجْـعَــلُوا
وَإِنْ نـــابَ غُـــرْمٌ فــادِحٌ فَـارْفُقُوهُــمُ وَمـا حَمَّـلُوكُــمْ فِـي الْمُلِمَّـاتِ فَـاحْمِلُوا
وَإِنْ أَنْـتُــمُ أَمْـعَــرْتُــمُ فَـتَـعَـفَّـفُـوا وَإِنْ كــانَ فَضـْلُ الْخَيْـرِ فِيكُـمْ فَأَفْضـِلُوا

صِرْمَةُ بن أبي أنسٍ الخَزْرَجِيّ، أبو قَيْس، شاعرٌ مخضرمٌ من المعَّمرينَ، وهو أَحَدُ الصَّحابةِ، كان قَدْ تَرَهَّبَ في الجاهليَّةِ، وفارَقَ الأوثانَ، وهَمَّ بالنَّصْرانِيَّةِ ثُمَّ أَمْسَكَ، وأدرَكَ الإسلامَ وهو شيخٌ كبيرٌ فأسلَمَ وحَسُنَ إسلامِهِ، وكان قوَّالاً بالحقِّ، معظِّماً للهِ والإسلامِ في شِعْرِه. وحِينَ قَدِمَ النبيِّ صلّى الله عليه وسلّمَ إلى المدينةِ استقبَلَهُ هو أصحابُه، وقالَ أبياتاً أوَّلَها:

ثَــوى فِي قُرَيْشٍ بِـضْـعَ عَشْـرَةَ حِجَّةً يُـذَكِّرُ لَـوْ يَلْقَــى صَدِيقاً مُؤاتِيا

وهُوَ الَّذي نزلَتَ فيه الآية: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إلى نَسَائِكُم﴾، وقالَ المرزباني: إنَّهُ عاشَ نَحْوَ مِئةٍ وعِشْرينَ سنةً.

قصائد أخرى لصِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القصيدة في شرح ديوان زهير لثعلب (284):

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القصيدة في السيرة النبوية (512/1):

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القصيدة عدا البيت الأخير في السيرة النبوية (511):

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القطعة في التذكرة الحمدونية (202/2):