لَنا صِرْمٌ يَؤُولُ الْحَقُّ فِيها

القطعة في التذكرة الحمدونية (202/2):

الأبيات 4
لَنـا صِرْمٌ يَؤُولُ الْحَقُّ فِيها وَأَخْلاقٌ يَسـُودُ بِهـا الْفَقِيرُ
وَنُصـْحٌ لِلْعَشـِيرَةِ حَيْثُ كانَتْ إِذا مُلِئَتْ مِنَ الْغِشِّ الصُّدُورُ
وَحِلْـمٌ لا يَصـُوبُ الْجَهْلُ فِيهِ وَإِطْعـامٌ إِذا قَحَـطَ الصَّبِيرُ
بِذاتِ يَدٍ عَلَى ما كانَ فِيها نَجُـودُ بِهِـ، قَلِيلٌ أَوْ كَثِيرُ

صِرْمَةُ بن أبي أنسٍ الخَزْرَجِيّ، أبو قَيْس، شاعرٌ مخضرمٌ من المعَّمرينَ، وهو أَحَدُ الصَّحابةِ، كان قَدْ تَرَهَّبَ في الجاهليَّةِ، وفارَقَ الأوثانَ، وهَمَّ بالنَّصْرانِيَّةِ ثُمَّ أَمْسَكَ، وأدرَكَ الإسلامَ وهو شيخٌ كبيرٌ فأسلَمَ وحَسُنَ إسلامِهِ، وكان قوَّالاً بالحقِّ، معظِّماً للهِ والإسلامِ في شِعْرِه. وحِينَ قَدِمَ النبيِّ صلّى الله عليه وسلّمَ إلى المدينةِ استقبَلَهُ هو أصحابُه، وقالَ أبياتاً أوَّلَها:

ثَــوى فِي قُرَيْشٍ بِـضْـعَ عَشْـرَةَ حِجَّةً يُـذَكِّرُ لَـوْ يَلْقَــى صَدِيقاً مُؤاتِيا

وهُوَ الَّذي نزلَتَ فيه الآية: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إلى نَسَائِكُم﴾، وقالَ المرزباني: إنَّهُ عاشَ نَحْوَ مِئةٍ وعِشْرينَ سنةً.

قصائد أخرى لصِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القصيدة في شرح ديوان زهير لثعلب (284):

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القصيدة في السيرة النبوية (512/1):

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القطعة في السيرة النبوية (510/1):

صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ
صِرْمَةُ بن أَبِي أَنَس الْخَزْرَجِيّ

القصيدة عدا البيت الأخير في السيرة النبوية (511):