عن الشاعر

عمار بن عمرو بن عبد الأكبر يلقب ذا كِبار، الهمداني الكوفي. شاعر الكوفة أصالة وشهرة في الربع الأول من القرن الثاني الهجري. كان زنديقاً مولعاً بالشراب وقد حدَّ فيه مرات، وكان متهماً بالزندقة، نظم شعراً في العبث والمجون. وهو من أصحاب حمّاد الرواية. وكان الوليد بن يزيد مولعاً بشعره.

اشتهر بالمجون والخلاعة هو وزوجته دومة بنت رباح، التي تابت في اخر أيامها وحجت، وسلكت مسالك الصالحات، ويقال إن أخبارها في الفحش والفجور من وضع الشعوبية. وهو الأرجح. ومن رقيق شعره فيها القصيدة التي اولها: (يا دوم دام لنا صلاحكم)

ولما وفد حماد على الوليد بن يزيد (فيما يقال) لم يكن للوليد هم إلا ان يسمع منه شعر عمار. وأجازه على ذلك بثلاثين ألف درهم. وعشرة آلاف بعثها معه صلة لعمار، وكان عمار لا يزال يؤخذ في شرب الخمر ويقام عليه الحد، فتوسل حماد للوليد أن يكتب لعامله على العراق أن يعفى عمار من الحد ففعل، في خبر طويل، ذكره أبو الفرج في أخباره في الأغاني

وكان محمد بن عبد الله المعروف ب"الحزنبل" قد جمع أخباره واخبار زوجته في كتاب مفرد، ونقل أبو الفرج بعض ذلك في ترجمته في الأغاني، وذكره ابن أبي الدنيا (ت 281هـ) في كتابه "الإشراف على منازل الأشراف" وورد فيه اسمه (عمار بن أبي كبار) وقد يكون ذلك من تصحيف الناسخ، وأورد له قصيدة صادية يستجدي فيها أبا الهيثم خالد القسري، وقد أورد أبو الفرج الأصفهاني القصيدة نفسها في اخبار عمار ذي كبار قال أبو الفرج:

هو عمار بن عمرو بن عبد الأكبر يلقب ذا كبار، همداني صليبة، كوفي، وجدت ذلك في كتاب محمد بن عبد الله الحزنبل. وكان لين الشعر ماجناً خميراً معاقراً للشراب، وقد حد فيه مرات، وكان يقول شعراً ظريفاً يضحك من أكثره، شديد التهافت جم السخف، وله أشياء صالحة نذكر أجودها في هذا الموضع من أخباره ومنتخب أشعاره؛  وكان هو حماد الراوية ومطيع بن إياس يتنادمون ويجتمعون على شأنهم لا يفترقون، وكلهم كان متهماً بالزندقة. وعمار ممن نشأ في دولة بني أمية، ولم أسمع له بخبر في الدولة العباسية، ولا كان مع شهوة الناس لشعره واستطابتهم إياه ينتجع أحداً ولا يبرح الكوفة لعشاء بصره وضعف نظره . (ثم ساق أخباره)


الدواوين (1)

القصائد (11)

عرض جميع القصائد

شعراء عاصروا الشاعر

صخر بن الجعد الخضري المحاربي: شاعر من اهل نجد من قرية بنجد تسمى (أظفار) (1) بالقرب من نهر يسمى (جنان) تولع ببنت عمه كأس بنت بجير (أم داود) وخطبها من أخيها (وقاص) وتاخر في حضور موعد الخطبة فزوجها أخوها لرجل آخر، فانقلبت صحبته مع وقاص إلى عداوة ومحبته

سلمة بن عياش العامري
8 قصيدة
1 ديوان

سلمة بن عياش (ويقال: عباس) العامري أبو حفص ترجم له ياقوت في معجم الأدباء وهو عنده ابن عباس ورجح د. إحسان عباس (1) أن الصواب في اسم ابيه عياش قال ياقوت:

 مولى بني حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن النضر بن كنانة: أحد

عمرو بن عبد العزيز السُلمي (1) : شاعر من مخضرمي الدولتين من بني سُليم. لا نعرف من أمره سوى ما حكاه الوزير ابن الجراح في ترجمته في كتابه (من اسمه عمرو من الشعراء"، ويفهم مما حكاه أنه أحد الثائرين على بني العباس في بلاد الشام قال:

الأمير التميمي
1 قصيدة
1 ديوان

الأمير التميمي: أمير بني تميم في عصره، ولا يعرف اسمه، ولا عصره، وصلتنا قصيدة من شعره عن طريق البصائر والذخائر لأبي حيان وقد يكون فيما لم يطبع من الكتب بعد شيء من أخباره، وأضفنا ديوانه إلى الموسوعة لندرة قصيدته وهي قوله: