عن الشاعر

عمرو بن سالم: بن حصين بن سالم بن كلثوم الخزاعي (ر) الصحابي الذي كان فتح مكة بسبب أبيات أنشدها بين يدي رسول الله (ص) وهو من بني مُليح رهط الشاعر كُثيّر عزة.

قال الوزير ابن الجراح في كتابه "من اسمه عمرو من الشعراء" :

عمرو بن سالم بن حصيرة (1) الخزاعي المُلَحي: من أصحاب رسول الله (ص) وبسببه كان فتح مكة.

حدثني محمد بن الأزهر قال حدثنا سعيد بن يحيى الأموي عن أبيه عن محمد بن إسحق قال: كانت راية خزاعة يوم الفتح وهم مع رسول الله (ص) مع عمرو بن سالم هذا.

 قال: ولما هادن رسول الله (ص) قريشاً السنين التي كتب بها الكتاب بالحديبية كانت خزاعة مسلمها وكافرها في عقد النبي (ص) وكانت بكر بن عبد مناة في عقد قريش وبين بكر وخزاعة مغاورات، وفشا الإسلام في خزاعة وانتصفت من بكر فشكت بكر ذلك إلى قريش فأعانتها سراً ودسّت اليها الرجال والسلاح فبيتوا خزاعة على ماءٍ لهم يقال له الوثير، فقتلوهم قتلاً ذريعاً، فخرج عمرو بن سالم حتى قدم المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده:

لا هُـمَّ إنـي ناشـدٌ محمدا حلفَ أَبيه وأَبينا الأَتلدا

إلى آخر الأبيات قال:

فاستحل رسول الله (ص) بنكث قريش العهد غزوهم، وقال ورأى سحابة: إنّ هذه السحابة لتستهلّ بنصر بني كعب بن عمرو، وهم خزاعة، وخرج (ص) في عشرة آلاف رجل من قريش والأنصار وبطون العرب، ففتح الله عزّ وجلّ عليه مكة ودخلها عنوةً، فمنّ على أهلها، وقال: إذهبوا فأنتم طلقاء

(1) وفي الإصابة (حصين) مكان حصيرة وقد رجحنا رواية الإصابة وقال ابن بري في الجوهرة:

ومن بني مُلَيح بن عمرو بن لُحيّ: عمرو بن سالم بن كلثوم: حجازي، روى حديثه المكيّون حيث خرج مستنصرا من مكة إلى المدينة، حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فأنشده رجزا أوله: ثم أورد الرجز انظر القطعة الثالثة من هذا الديوان وفي القطعة الرابعة رواية ابن عبد البر


الدواوين (1)

القصائد (5)

عرض جميع القصائد
عمرو بن سالم الخزاعي
عمرو بن سالم الخزاعي

الأرجوزة أوردها ابن حبيب (ت 245هـ) في المنمق أثناء حكايته قصة حلف خزاعة وعبد ...

عمرو بن سالم الخزاعي
عمرو بن سالم الخزاعي

رواية الوزير ابن الجراح للأرجوزة في كتابه "من اسمه عمرو من الشعراء" قال:

عمرو بن سالم الخزاعي
عمرو بن سالم الخزاعي

رواية ابن بري للقصة في كتابه "الجوهرة في نسب النبي (ص) وأصحابه العشرة" وما حكاه ...

عمرو بن سالم الخزاعي
عمرو بن سالم الخزاعي

رواية ابن عبد البر القرطبي للأبيات في ترجمة عمرو في كتابه الاستيعاب قال:

عمرو بن سالم الخزاعي
عمرو بن سالم الخزاعي

رواية الحافظ ابن حجر للأبيات وقد نبه إلى انها أطول مما روى قال:

البحور

القوافي


شعراء عاصروا الشاعر

جارة أمّ عقبة
1 قصيدة
1 ديوان

جارة أُمِّ عُقْبَةَ، شاعرةٌ لم يُعثر لها سوى على قصيدة في رثاء جارتها أمّ عقبة، وأمّ عقبة هي زَوْجَةُ غَسَّانَ بنِ جَهْضَم، شاعِرَةٌ إسلامِيَّةٌ، وكانَ غَسَّانُ مَفْتوناً بِهَا فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفاةُ، سَأَلَهَا عَمَّا تَفْعَلِينَ

حُميد الهلالي الجمال
4 قصيدة
1 ديوان

 حُميد الهلالي الجمّال أحد بني الأثبج بن نهيك العامري : شاعر مجهول الحال ذكره أبو علي الهجري في آخر ترجمة حميد بن ثور الهلالي (1) بما يشعر انه غير حميد بن ثور، ورجح الميمني أنه غير حميد بن ثور، وأنه متأخر، وأورد له الهجري عدة قصائد ليست في ديوان

عمرو بن سالم الخزاعي
5 قصيدة
1 ديوان

عمرو بن سالم: بن حصين بن سالم بن كلثوم الخزاعي (ر) الصحابي الذي كان فتح مكة بسبب أبيات أنشدها بين يدي رسول الله (ص) وهو من بني مُليح رهط الشاعر كُثيّر عزة.

قال الوزير ابن الجراح في كتابه "من اسمه عمرو من الشعراء"

أسلم بن أوس بن بَجْرة الساعدي الخزرجي: صحابي اختلف مؤرخو الصحابة في شأنه فقالوا شهد أحدا، وقالوا إن النبي (ص) أسند إليه تنفيذ الحكم على بني قريظة، قال ابن عبد البر: (لم يصح عندي نسبه وفي صحبته نظر) (1) ويقال في أخباره أنه هو الذي منع أن يدفن أمير المؤمنين