جارة أُمِّ عُقْبَةَ، شاعرةٌ لم يُعثر لها سوى على قصيدة في رثاء جارتها أمّ عقبة، وأمّ عقبة هي زَوْجَةُ غَسَّانَ بنِ جَهْضَم، شاعِرَةٌ إسلامِيَّةٌ، وكانَ غَسَّانُ مَفْتوناً بِهَا فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفاةُ، سَأَلَهَا عَمَّا تَفْعَلِينَ بَعْدِي فَأَجابَتْهُ بِأَبْياتٍ مِنَ الشَّعْرِ، فَلَمَّا ماتَ خُطِبَتْ مِنْ كُلِّ جانِبٍ فكانَتْ تَمْتَنِعُ وتَصْبرُ على الوَعْدِ الَّذي قَطَعَتْهُ لِغَسَّانَ، وَلكِنْ لمَّا طالَتْ عَلَيْها الأيَّامُ قالتْ: مَنْ ماتَ فَقَدْ فاتَ، وتَزَوَّجَتْ مِنْ أَحَدِ خُطَّابِها وقَبْلَ دُخولِهِ بِها رَأَتْ زَوْجَها الأَوَّلَ غَسَّانَ في المنامِ يُعاتِبُها في أَبْياتٍ مِنَ الشِّعْرِ، فانْتَبَهَتْ مُرْتاعَةً وأَخَذَتْ مُدْيَةً فَذَبَحَتْ نَفْسَها، فرثتها جارتُها بأبيات.
عن الشاعرة
الدواوين (1)
1
قصيدة