عن الشاعر

أسلم بن أوس بن بَجْرة الساعدي الخزرجي: صحابي اختلف مؤرخو الصحابة في شأنه فقالوا شهد أحدا، وقالوا إن النبي (ص) أسند إليه تنفيذ الحكم على بني قريظة، قال ابن عبد البر: (لم يصح عندي نسبه وفي صحبته نظر) (1) ويقال في أخباره أنه هو الذي منع أن يدفن أمير المؤمنين عثمان بن عفان في البقيع (2)

روى البلاذري قصيدة له في "أنساب الأشراف" يعدد فيها أخطاء عثمان بن عفان (ر) والقصيدة نفسها نسبها ابن عذاري إلى شاعر من كندة سماه عبد الرحمن. وروى البلاذري أيضا شعرا لابنه محمد بن أسلم (انظر ديوانه في الموسوعة)

وقد نقلت في صفحة ديوانه كلام ابن الأثير في ترجمته ولم يتمكن من البت فيما إذا كان هو نفسه أسلم بن بجرة أم هما اثنان ولم يتوصل أيضا الحافظ ابن حجر لما يشفي الغليل فيهما

وفي المنمق لابن حبيب قصة طويلة لها صلة بما سبق أوردها ابن حبيب تحت عنوان: (حروب بني عدي بن كعب بن لؤي في الإسلام) اشتملت القصة على قصيدة لصخير بن أبي جهم المذكور في الهامش الثاني أدناه وكان أبو جهم يوازن بعمر بن الخطاب في الجاهلية

(انظر في هذه الموسوعة ديوان صخر وصخير)

(1) وعلق الحافظ ابن حجر بقوله: (قد نسبه ابن الكلبي وهو عمدة النسابين كما ذكرناه وتبعه بن شاهين وابن قانع وغيرهما وروى الطبراني في "الصغير" من طريق الزبير بن بكار عن عبد الله ابن عمرو الفهري عن محمد بن إبراهيم بن أسلم عن أبيه عن جده أسلم الأنصاري قال جعلني النبي صلى الله عليه وسلم على اساري قريظة الحديث وقال لا يروي عن أسلم الابهذا الإسناد تفرد به الزبير انتهى.

وقد رواه الطبراني نفسه في "الكبير" من وجه آخر أخرجه من طريق إسحاق بن أبي فروة عن إبراهيم بن محمد بن أسلم بن بجرة عن أبيه عن أسلم بن بجرة مثله ومن هذا الوجه الثاني أخرجه ابن السكن وقال: لا يثبت وابن منده استغربه وقال ابن عبد البر: حديثه يدور على إسحاق كذا 

(2) قال البلاذري: قالوا: ودفن عثمان في حش كوكب وهو نخلٌ لرجل قديمٍ يقال له كوكب، ثم أقبل الناس حين دفن إلى عليّ فبايعوه، وأرادوا دفن عثمان بالبقيع فمنعهم من ذلك قوم فيهم أسلم بن بجرة الساعدي ويقال جبلة بن عمرو الساعدي

وفي تاريخ الطبري: وحدّثني معبد الله بن يزيد الهذليّ، عن عبد الله بن ساعدة، قال: لبث عثمان بعد ما قتل ليلتين لا يستطيعون دفنه، ثم حمله أربعة: حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم،رونيار بن مكرم، وأبو جهم بن حذيفة؛ فلما وضع ليصلَّي عيه، جاء نفر من الأنصار يمنعونهم الصلاة عليه، فيهم أسلم بن أوس بن بجرة الساعديّ، وأبو حيّة المازنيّ، في عدّة؛ ومنعوهم أن يدفن بالبقيع؛ فقال أبو جهم: ادفنوه، فقد صلى الله عليه وملائكته، فقالوا لا والله، لا يدفن في مقابر المسلمين أبداً، فدفنوه في حشّ كوكب. فلما ملكت بنو أميّة أدخلوا ذلك الحشّ في البقيع؛ فهو اليوم مقبرة بني أميّة.

قال: وحدّثني عبد الله بن موسى المخزوميّ، قال: لما قتل عثمان رضي الله عنه أرادوا حزَّ رأسه، فوقعت عليه نائلة وأمّ البنين، فمنعنهم، وصحن وضربن الوجوه، وخرقن ثيابهنّ، فقال ابن عديس: اتركوه؛ فأخرج عثمان ولم يغسل إلى البقيع، وأرادوا أن يصلّوا عليه في موضع الجنائز؛ فأبت الأنصار، وأقبل عمير بن ضابيء وعثمان موضوع على باب، فنزا عليه، فكسر ضلعاً من أضلاعه، وقال: سجنت ضابئاً حتى مات في السجن. ...إلخ


الدواوين (1)

القصائد (1)

أسلم بن أوس بن بَجْرَة الساعدي
أسلم بن أوس بن بَجْرَة الساعدي

القصيدة نسبها ابن عذاري إلى شاعر من كندة وسماه عبد الرحمن ونسبها البلاذري في ...

البحور

القوافي


شعراء عاصروا الشاعر

جارة أمّ عقبة
1 قصيدة
1 ديوان

جارة أُمِّ عُقْبَةَ، شاعرةٌ لم يُعثر لها سوى على قصيدة في رثاء جارتها أمّ عقبة، وأمّ عقبة هي زَوْجَةُ غَسَّانَ بنِ جَهْضَم، شاعِرَةٌ إسلامِيَّةٌ، وكانَ غَسَّانُ مَفْتوناً بِهَا فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفاةُ، سَأَلَهَا عَمَّا تَفْعَلِينَ

حُميد الهلالي الجمال
4 قصيدة
1 ديوان

 حُميد الهلالي الجمّال أحد بني الأثبج بن نهيك العامري : شاعر مجهول الحال ذكره أبو علي الهجري في آخر ترجمة حميد بن ثور الهلالي (1) بما يشعر انه غير حميد بن ثور، ورجح الميمني أنه غير حميد بن ثور، وأنه متأخر، وأورد له الهجري عدة قصائد ليست في ديوان

عمرو بن سالم الخزاعي
5 قصيدة
1 ديوان

عمرو بن سالم: بن حصين بن سالم بن كلثوم الخزاعي (ر) الصحابي الذي كان فتح مكة بسبب أبيات أنشدها بين يدي رسول الله (ص) وهو من بني مُليح رهط الشاعر كُثيّر عزة.

قال الوزير ابن الجراح في كتابه "من اسمه عمرو من الشعراء"

أسلم بن أوس بن بَجْرة الساعدي الخزرجي: صحابي اختلف مؤرخو الصحابة في شأنه فقالوا شهد أحدا، وقالوا إن النبي (ص) أسند إليه تنفيذ الحكم على بني قريظة، قال ابن عبد البر: (لم يصح عندي نسبه وفي صحبته نظر) (1) ويقال في أخباره أنه هو الذي منع أن يدفن أمير المؤمنين