تلطــف
فــي
رفــع
الغطـاء
عـن
القـدر
|
غلام
يجيــد
الطبــخ
يزهـو
علـى
البـدر
|
فبــان
لنــا
الخــاروف
فيهــا
موسـداً
|
ومــن
فــوقه
الأمـراق
فـي
دهنـه
تسـري
|
رعا
اللَه
أوقات
الربيع
فإنها
هي
العمر
|
إن
عـــدت
مـــن
العيــش
فــي
الــدهر
|
هــــواء
رخيـــم
وانتعـــاش
ومأكـــل
|
لطيــف
كمــا
الخـروف
إذ
جاءنـا
يسـري
|
وموســــم
ألبـــانٍ
وقشـــطاً
وزبـــدة
|
وقيمقنــا
المشــهور
مــن
عـرب
الـوعر
|
وســـمن
جديــد
ريحــه
قــد
روي
لنــا
|
عـن
الشـيح
والقيصـوم
عـن
أزهـر
الـبر
|
دوأمــا
كمــاة
الشــرق
لا
شـيء
مثلهـا
|
إلــى
صــدم
جــوع
قـد
تجمـع
مـن
شـهر
|
لعمـــري
لــذوق
الآكليــن
لقــد
حلــت
|
بأنواعهــا
فــي
حــال
يبـس
كـذا
خضـر
|
فـــإن
هـــي
تحشـــى
بــالأرز
ولحمــة
|
كــثيرة
دهــن
فهــي
قصـدي
مـن
الـدهر
|
وإن
قليــت
بالســمن
مــع
لحمــة
فـذا
|
اتحـــاد
ثلاث
حـــل
بالواحــد
الــوتر
|
ولــم
تـدر
أي
السـمن
واللحـم
والكمـا
|
إذ
الطعــم
فـرد
وهـو
مـن
أعجـب
الأمـر
|
وإن
هـــي
تشـــوي
أو
تضـــاف
لبرغــل
|
ورز
وزيـــت
وصـــفها
جــل
عــن
حصــر
|
ومحشــي
قــرع
جــاء
بــاللحم
مترعــاً
|
كــأقلام
بلــور
اكتفــت
فيـه
عـن
حـبر
|
كــذا
شــيخنا
المغشــي
قــد
رق
جلـده
|
مـن
القلـي
حـتى
كـاد
يخفـى
مـن
الضـر
|
وبصــماء
زارت
تحــت
ذيــل
مـن
الـدجى
|
وقــد
كللــت
منهــا
الجـوانب
بـالقطر
|
وصــــدر
مـــن
الكلاج
يصـــحبها
لـــه
|
ضــياءٌ
فلا
يحكــي
بهــاه
ســنا
البـدر
|
أدم
يـــا
إلهــي
جــل
نعمــاك
رحمــة
|
علــى
آكليهــا
الخيريــن
مـدا
الـدهر
|