أقــدور
رز
أم
لحــوم
فانقـدوا
|
إن
كــان
ذا
أو
ذاك
كــل
جيــد
|
أم
عـن
سنا
الحلة
قد
زيح
الغطا
|
فـإذا
هـم
الخـاروف
فيها
وسدوا
|
للَــه
لحــم
غـارق
بالـدهن
فـي
|
أمراقــه
الأريــاح
عنــا
يطـرد
|
فاسرع
بنا
يا
جائعاً
يبغي
الجدا
|
قـد
آن
للأكـل
الجماعـة
يحشـدوا
|
واجلـس
وكـن
بالصدر
ملتصقاً
ولا
|
تلهـو
بأكـل
الخـبز
ذا
لا
يقصـد
|
واقبـض
علـى
الخـاروف
من
أضلاعه
|
فعســى
الـذي
فـي
بطنـه
يتبـدد
|
جــوفه
فــي
كــف
كمســحات
ولا
|
تخـش
الحواضر
إن
رضوا
أو
فندوا
|
واقطـع
مـن
الليـة
والهـبر
فمث
|
لهمـا
السـهل
البلـع
حاشا
يوجد
|
أمـا
القبـوات
الـتي
قـد
حمـرت
|
ضـمن
الصـحون
كمثـل
جمـر
يوقـد
|
منهـا
تنـاول
وانتشـق
لبهارهـا
|
مـا
المسـك
إذ
نفحاتهـا
تتجـدد
|
واليـبرق
الزاكي
الجدود
فلذ
به
|
قــوت
ســواه
لجــائع
لا
يعهــد
|
ومـن
الشـواكر
فارتشـف
إن
كـان
|
للبـن
الزكـي
بطبخهـا
قد
عقدوا
|
وإلـى
الصـواني
كبـة
نسـبت
فلا
|
تقصـد
سـواها
فهـي
نعـم
المورد
|
مـن
بعـدها
للحلـو
ثـاني
مشـهد
|
وأجلهــــا
بقلاوة
إن
أوجـــدوا
|
أمـا
الكنافـة
للشـتاء
وصـيفنا
|
فالكشــك
للفقـراء
منهـا
أبـرد
|
وكــذاك
رز
بــالحليب
إذ
بــدا
|
كـاللؤلؤ
المنظـوم
نعـم
المشهد
|
فـاعكف
علـى
تلـك
المآكـل
إنها
|
لهـي
النعيـم
إلـى
الأنـام
مؤبد
|