شيعة
المختار
نوحوا
والبسوا
ثوب
الحداد
|
لمصاب
ابن
علي
المرتضى
خير
العباد
|
لغريب
مات
عطشاناً
على
شط
الفرات
|
ووحيدٍ
مفردٍ
قد
أحدقت
فيه
العداة
|
وقتيلٍ
جسمه
عارٍ
على
وجه
الفلاة
|
وقطيعٍ
رأسه
ظلماً
على
سمر
الصعاد
|
نازلٌ
في
كربلا
أرسى
خياماً
وخبا
|
والأعادي
أقبلت
عدواً
عليه
كالدبا
|
أكرمُ
العالم
جداً
وأخاً
أُماً
أَبا
|
علة
الكونين
ذرءاً
وحياةً
ومعاد
|
ملكٌ
من
سادةٍ
فاقوا
جميع
العالمين
|
جده
أكرم
خلق
الله
خير
المرسلين
|
وأبوه
سيد
الخلق
أمير
المؤمنين
|
مفردٌ
يسمو
فخاراً
دونه
السبع
الشداد
|
سادةٌ
للملأ
الأعلى
هم
سر
الوجود
|
وهمالأنوار
حول
العرش
من
قبل
الوجود
|
طوقوا
جملة
هذا
الكون
في
منٍ
وجود
|
وبهم
قسم
باري
الخلق
أزراق
العباد
|
فهمُ
داعون
لله
وهادون
إليه
|
وهمنهج
رضاه
والأدلاء
عليه
|
شهداء
الله
بالحق
وقوام
لديه
|
وبهم
قد
فتح
الله
لنا
باب
الرشاد
|
أدركت
أرجاس
حربٍ
ثار
بدر
وحنين
|
وتقاضت
من
رسول
الله
ديناً
بالحسين
|
لو
علي
المرتضى
يخطر
بين
العسكرين
|
ويرى
السبط
وحيداً
والعدى
ملءُ
الوهاد
|
ليت
يا
حامي
الحمى
تحضر
في
يوم
الطفوف
|
وحسين
أحدقت
فيه
من
القوم
الحتوف
|
وهم
ما
بينهم
نهب
العوالي
والسيوف
|
لا
نصير
لا
محامٍ
لا
انعطاف
لاوداد
|
لو
ترى
أنصاره
بين
طعين
وذبيح
|
جثماً
مثل
الأضاحي
من
جديل
وطريح
|
والذراري
حوله
تبكي
بحزن
وتصيح
|
وهو
يرنو
الخبا
طوراً
وطوراً
للاعاد
|
ينظر
الأعداء
في
بحبوحة
الحرب
النزال
|
أشرعوا
سمر
العوالي
والمواضي
والنبال
|
ويرى
الأصحاب
صرعى
صرعوا
فوق
الرمال
|
والنسا
يندبن
حزناً
بينها
زين
العباد
|
هاتفاتٍ
يا
رسول
الله
للخطب
الجليل
|
بحنينٍ
ورنينٍ
وبكاءٍ
وعويل
|
يا
له
حزناً
مدى
الدهر
وشجواً
مستطيل
|
وخطوباً
وكروباً
نارها
ذات
اتقاد
|
يا
نبي
ألفٍ
وحاميمٍ
ودال
لا
يزال
|
نجل
كمونة
فيكم
بجلاد
وجدال
|
فمتى
يظهر
بدر
الحق
قد
عمَّ
الضلال
|
وبقينا
خاضعي
الأعناق
في
يوم
الجلاد
|