أصـبحت
آل
علـي
فـي
السـبا
|
أين
عنها
اليوم
أرباب
الأبا
|
أيمـن
السـاعد
والسـيف
نبا
|
وجـواد
السـبط
والدهر
كمبا
|
فهــوى
وانقــض
عـن
صـهوته
|
وقضـى
خـامس
أصـحاب
العبـا
|
خـرَّ
والـدين
على
وجه
الثرى
|
فغـدا
والـدين
نهبـا
للظبا
|
وبـــرى
شـــمرٌ
طلاه
فجــرى
|
دمــه
حـتى
طلا
وجـه
الربـى
|
فأثـار
الكرب
في
وجه
السما
|
عُـثيرُ
الـرض
فـوارى
الشهبا
|
ونعـى
الكرسـي
والعـرش
لـه
|
ومــن
الحـزن
عليـه
إضـطرب
|
فكــأن
الفــزع
الأكـبر
قـد
|
حـلَّ
والوعـد
دنـا
واقتربـا
|
وعليـه
الفلـك
الـدوَّار
مـن
|
أول
الـدور
انحنى
واحدودبا
|
وبكــاه
عــوض
الـدمع
دمـاً
|
مثــل
جــاري
دمـه
منسـكبا
|
والـثرى
لـو
لـم
يوار
جسمه
|
لــدعاه
عاصـف
الريـح
هبـا
|
يـا
قضاء
الله
والموت
الذي
|
مـا
قضى
الموت
عليه
لو
أبى
|
وهمامــاً
أروعـاً
مـن
بأسـه
|
لهــوات
الـدهر
غصـَّت
رهبـا
|
لـم
يغالب
مثل
محتوم
القضا
|
جمـــج
الأقــدار
إلا
غلبــا
|
وفريــداً
أدرك
الكفــر
بـه
|
وبنيــه
منتهــى
مـا
طلبـا
|
بعـد
مـا
غـص
به
الكون
ندىً
|
غــص
نـدبا
وعليـه
انتحبـا
|
وقـتيلا
بعـد
مـا
روى
الظبا
|
قطعتـــه
بشـــباها
إربــا
|
وطعينـــاً
يتلظـــى
عطشــاً
|
وصـــريعاً
يتلـــوَّى
ســغبا
|
وخطيبـاً
راسـه
فـوق
القنـا
|
عنـه
تـروي
الخطباء
الخطبا
|
وبــه
الرمـح
تهـادى
مرحـاً
|
حيـث
جلـى
بسـانه
الغيهبـا
|
وأعـار
الشـمس
نـوراً
بعدما
|
كســفت
والبـدر
لمَّـا
غربـا
|
بعـد
مـا
عـزَّ
حمـاه
جانبـاً
|
كابـد
الـذل
وقـاس
النوبـا
|
كــان
روح
القـدس
لا
يـدخله
|
زائراً
إلا
بــــإذن
أدبـــا
|
هتكــت
أرجــاس
حـرب
حجبـه
|
ونضـت
عنـه
بنـات
المجتـبي
|
أبـرزت
بعـد
الخبـا
حاسـرةُ
|
أبـرزت
حاسـرةً
بعـد
الخبـا
|
بيــن
أطفــال
تلظـى
عطشـا
|
ونســـاء
تتلـــوّى
ســـغبا
|
كابــدت
ضـرباً
وسـباً
وسـبا
|
والـردى
فرقهـا
أيـدي
سـبا
|
لست
أنسى
في
السبايا
زينباً
|
في
السبايا
لست
أنسى
زينبا
|
تنـدب
الندب
اباها
المرتضى
|
يـا
أبيـاً
علـمَّ
الناس
الآيا
|
أن
يكـن
رزؤكـم
أبكى
امرءاً
|
وجـــرى
مـــدمعه
منســكبا
|
فـأبن
كمونـة
ذا
مـن
رزئكم
|
بمجـاري
الدمع
جاري
السحبا
|