اجزعـوا
مـا
شـئتمُ
واصـبروا
|
فالليـــالي
شــأنها
تغــدرُ
|
وَاغنمـوا
منهـا
ومـن
صـفوها
|
ما
استطعتم
واقللوا
واكثروا
|
واوثقـوا
نحـو
السـماء
سلّماً
|
وَامرحـوا
في
الأَرض
واستكبروا
|
واصـطفوا
مـا
راق
مـن
أُنسها
|
وافرحـوا
بالنيـل
واستبشروا
|
وابتغــوا
مـن
عزهـا
منـزلاً
|
دون
عليــاه
الســهى
تقصــر
|
وَاجمعـوا
مـا
شاق
عينَ
الهَوى
|
إنهــا
بعــد
العَمــى
تبصـر
|
فالفنــا
يَـأتي
عَلـى
كُـل
ذا
|
ثــم
يبــدو
العـالم
الأَكـبر
|
كــم
أَنيــس
بـات
فـي
نعمـة
|
خــانه
مــن
فجــره
الأَشــقر
|
كــم
فـتى
قـد
حلّهـا
يبتغـي
|
منــزلاً
لــم
يُبقــه
المعـبر
|
مـا
تَـرى
يـا
صـاحبي
شـاكراً
|
خَطبُــه
قــد
جاءَنــا
ينــذر
|
بــات
فـي
أنـس
بمـا
يشـتهي
|
وَالقَضــا
فــي
خفيــة
ينظـر
|
بــات
وَالنــادي
بــه
آهــلٌ
|
وَالأَمـــاني
وَجهُهـــا
مســفر
|
بــات
وَالإخــوان
فــي
محفـلٍ
|
جـــوُّه
مــن
نــورهم
يزهــر
|
وَاغتــدى
يســعى
إِلـى
مَنـزل
|
حلَّـــه
مـــن
قبلــه
معشــر
|
وانقضـت
تلـك
الليـالي
سـدىً
|
غَيــر
حــال
بعــدها
يــذكر
|
يــا
صــحابي
هكــذا
كلُّنــا
|
ســَوف
يــدهى
بالــذي
يحـذر
|
فاسـألوا
الرحمـن
حسنَ
الرضا
|
عــن
أَخيكــم
فالـدعا
يـؤثر
|
واذكـــروه
قبــل
نســيانكم
|
فلقــد
ينســى
الَّــذي
يقـبر
|
واصـــلوه
قبـــل
هجرانِـــه
|
بـالمراثي
وانظمـوا
وانثروا
|
وابشــروا
فـاللَه
أَولـى
بـه
|
وَهــــوَ
رب
راحـــم
يغفـــر
|
جاءَنــا
الرضـوان
أن
أَرخـوا
|
شـــاكر
فــي
جنــتي
يحــبر
|