كُـل
العَـوالم
مَهمـا
سـر
أَو
سـاءَ
|
فَلَيــسَ
إِلاك
يَقضــى
كُـلَّ
مـا
شـاءَ
|
نَـرى
الحَـوادث
بُرهانـاً
عَليك
فَما
|
تَنفــكُّ
تشــكر
مــن
جَــدواك
آلاءَ
|
شـَيَّأتَ
مـا
شـئته
مـن
منشـأ
عـدمٍ
|
جعلتــه
لشــموس
الحَــق
أَفيــاء
|
لِــذاك
أَصــبحت
الأَكــوان
شـاهِدَةً
|
بـالحق
للخلـق
فـي
المَعنـى
أَدلّاء
|
أَخفيــت
جَــوهر
كَـونٍ
ذاتُـه
عَـرضٌ
|
إلا
علــى
كُنــهِ
كُنـهٍ
عَـزَّ
إخَفـاء
|
فَمَـن
هـديتَ
اِهتَـدى
أَو
لا
فَلا
عَجَـبٌ
|
أن
لَيـسَ
يَـدري
بسـر
الذات
أَسماء
|
قَـد
يَهتـدي
بِنُجـوم
اللَيل
ذُو
بَصَرٍ
|
وَقَــد
يَضـل
ضـياء
الشـَمس
عَميـاء
|
تُــدني
وَتُقصــي
بِأَقــدارٍ
مقـدّرة
|
كَتبتهــا
أَنــتَ
إِبـداعاً
وَإِنشـاء
|
جَعلتَنـي
بَشـَراً
لا
النفـس
طـائِعتي
|
وَلَسـتُ
أَعصـي
لَهـا
في
الغَي
أَهواء
|
جِسـمي
وَرُوحـي
غَيـري
مَن
أَنا
فَأَنا
|
أَبغـي
سـِوى
العَجز
إطراباً
وَإِطراء
|
يـا
مالـكَ
الرُوح
يُشقيها
وَيُسعدها
|
وَحــافظ
الجســم
إفنـاء
وَإبقـاء
|
أَوجَـدت
مِـن
عَـدمٍ
رُوحـي
وَكُنت
لَها
|
أَوقاتَ
لَم
أَدر
فيها
الطين
وَالماء
|
مَتَّعتنـي
فـي
صـَفاء
القُدس
مُنفَرِداً
|
مطهَّــراً
لَـم
أَخَـف
رجسـاً
وَبأسـاء
|
يـا
طيـب
ذا
العَهد
أذ
روحٌ
مجردة
|
لَــم
تَحتبـس
بِحَـواسٍ
صـرنَ
أَعـداء
|
إِذ
جـانبُ
القُـربِ
بِالإِيناس
يُطربنا
|
لَــم
نَـدر
آدم
إِذ
يسـتجلي
حَـواء
|
كــانَت
مَــواطنَ
صــَفو
لا
يكـدرها
|
هَـمُّ
السـوى
وَيَـروق
الكـل
أَجـزاء
|
كُـن
لي
إلهى
كَما
قَد
كُنت
لي
قِدَماً
|
وَأَهــدني
ســبلاً
للرُشــد
فَيحــاء
|
خَرَجــت
مِنهــا
وَلا
ذَنــبٌ
أَحـاذره
|
وَهــا
أَعــود
لَهـا
حُمِّلـت
أَسـواء
|
فاقبـل
عَلـى
مُقبـلٍ
بِالـذلِّ
معترفٍ
|
بِــالعَجز
ملتمـسٍ
بِـالبُؤس
نعمـاء
|
وَاغفـر
ذنوباً
إِذا
لَم
تُغتَفَر
فَضحت
|
فَسـوّدت
مِـن
جَمـال
السـتر
بَيضـاء
|
وَارحـم
فَـتىً
طالَما
لذَّ
الهيامُ
لَهُ
|
فَـذلَّ
عَـن
بابـك
العـالي
وَقَد
جاء
|
لا
تجعلنّـي
إلهـي
عِنـدَما
اِكتسـبت
|
نَفسـي
فَقَـد
كسـبت
كَفّـاي
مـا
ساء
|
وَكُـن
لعقـبى
عُبَيـد
أَنـت
كُنـت
لَهُ
|
مِـن
قَبـل
أَن
تَجعَـل
الأَشياء
أَشياء
|
وَاجعـل
شـفاعة
خَيـر
الخَلق
ناصرَه
|
لـــديك
إن
أَعــوز
العــز
الأَذلاء
|
وَصــلِّ
رَبـي
عَلَيـهِ
كلمـا
ابتسـمت
|
ثُغـور
زَهـرٍ
فَهـاج
النـوحُ
وَرقـاء
|