عُيـــونٌ
ســـاحراتٌ
بــابليَّهْ
|
فَتحـنَ
عَلى
الحشا
بابَ
البليَّهْ
|
يصــلن
بانكســار
زاد
فتكـاً
|
عَلـى
بيـض
المَواضي
المشرفيه
|
سـفكن
دمـي
وَهـنَّ
سـفحن
دمعي
|
وَأجَّجــن
الحشـا
نـاراً
قَـويه
|
فَيــا
عَجبــاً
لألحــاظٍ
مـراضٍ
|
تــذلُّ
لعزهـا
النفـسُ
الأَبيـه
|
وَأَقسـمُ
بالخـدود
وَمـا
حـوته
|
وَمـا
تبـديهِ
مـن
فتـنٍ
خفيـه
|
وَغرّتِـك
الـتي
كَالبَـدر
حُسـناً
|
وَطـــرّاتٍ
عَليهـــا
حنْدُســيه
|
وَمرشــفِك
العقيقـيْ
إن
تبـدّى
|
ببارقـةِ
الثَنايـا
اللؤلـؤيه
|
وَمـا
تَحـويه
مـن
لـذات
خمـرٍ
|
تُعـافُ
لهـا
اللذاذُ
الكوثريه
|
وَقَــدٍّ
أَهيــفٍ
إِن
قـام
عُجبـاً
|
سـجدنَ
لَـهُ
الرِمـاحُ
السمهريه
|
لعمـرُكَ
مـا
رَأَيتُ
الدَهر
ظَبياً
|
يبــاري
بَأسـُه
أُسـدَ
الـبريه
|
ترفـقْ
بـالفؤاد
فلسـتَ
تـدري
|
بِمـا
يَلقـاه
صـُبحاً
أَو
عشـيه
|
ســكنتَ
بِـهِ
وَصـار
لَـهُ
ذمـامٌ
|
ســَيرعى
بـالحقوق
وبـالحميّه
|
أَتقــوى
كلّمــا
ضـعفت
قـواه
|
فتـدنو
نحـوه
النُّـوَبُ
القصيه
|
وَلي
في
الغادراتِ
من
الليالي
|
عُهــودٌ
مِـن
سـَجاياك
العليـه
|
وَقَـد
أَفنيـتُ
عمـري
في
هيامي
|
بمـا
أَسرفتُ
في
المدد
الرضيه
|
فَأَمضـيتُ
الشـبيبةَ
لسـتُ
أَدري
|
أَفــي
حُلُــمٍ
تقضـّت
أَم
جليـه
|
سـَقاها
أَربُعـاً
فيها
اجتلينا
|
مـدامَ
الصـَفوِ
فـي
كَـأسٍ
شهيه
|
ســَقاها
بكـرةً
تتلـو
أَصـيلاً
|
مـدامُ
الغَيـثِ
يَسـتدعي
وَلِيَّـه
|
فَسـل
قَلـبي
وَطَرفـي
كَيف
باتا
|
عَلــى
حَــرقٍ
وَعبْــراتٍ
أتيـه
|
فَـذاك
يجـولُ
فـي
رَوض
الأَماني
|
وَتلـكَ
تجـودُ
مِـن
حذر
المَنيه
|
وَصــَبري
كـان
طـوداً
زلزلتـه
|
دَواعـي
الـدَهر
وَاغتالت
رَسِيَّه
|
عَصـَتني
طائعـاتُ
الصـَبر
لَمـا
|
أطاعتهــا
مــدامعيَ
العَصـيه
|