أعـــوذ
بــاللَه
مــن
الشــيطانِ
|
مــن
ذلـك
الملعـون
فـي
القـرآنِ
|
شـــرِّ
المكــان
ضــحكةِ
الزمــان
|
مــن
ليـس
مـن
إنـسٍ
ولا
مـن
جـان
|
ولــم
يكــن
مــن
عنصـر
الإنسـان
|
بهجـــوه
كـــل
الأهــالي
لهجَــهْ
|
إذ
زاد
عــن
إبيلـس
أعلـى
درجـهْ
|
قــف
واسـتمع
فـي
وصـفِه
مُزدوجـه
|
مصـــرِّعاً
بيــتين
ثــم
العَرَجَــهْ
|
قافيــــة
نونيــــة
التبيـــان
|
أراه
شــين
المفلســين
المحرمـا
|
كلا
وشــين
العــازبين
المجرمــا
|
ليــت
اسـمه
هـذا
الـبيهم
مهمـا
|
وقــال
قــوم
ينبغــي
أن
يُعْلمـا
|
لينتفــي
هــذا
المسـمَّى
الـداني
|
شـــين
المعانـــدين
بئس
شــينا
|
فـــي
ذاتـــه
وصـــفه
لا
زينــا
|
فـاقلع
لشـين
العـازبين
العينـا
|
يبقـــي
لعيــن
الآبــدين
رينــا
|
وجاحــــداً
للــــدين
للـــديان
|
نصــفُ
اســمِه
تصـحيفُه
فـي
قعـرِهِ
|
ونصــــفه
مـــبرَّأٌ
مـــن
شـــرِّهِ
|
لأنــــه
نهايـــة
فـــي
خســـره
|
وزوره
وجـــــــبره
وفجــــــره
|
وســعيه
فــي
النــاس
بالبهتـان
|
وكيـف
هـذا
النـدل
من
نسل
العربْ
|
أو
يــدعي
إلــى
بنـي
كلـب
نسـبْ
|
أبــوه
كــان
عبــد
سـوء
مجتلـب
|
إلــى
الهنــود
ثــم
إنــه
هـرب
|
إلــى
الحجــاز
فـي
بنـي
ديـدان
|
وقيـــل
إن
العبــد
زوج
الجــدَّهْ
|
هنديـــةٌ
جـــاءت
بـــه
لجَـــدَّهْ
|
لمــا
رأت
منــه
وفــاء
العــدَّهْ
|
أمهرهـــا
للـــبرهمي
بـــالردَّهْ
|
مســتجلباً
لهــا
بنــي
العربـان
|
فزوجــو
الهنـدي
بشـير
الجـاريهْ
|
وجـاء
للرومـي
بهـا
فـي
الباديهْ
|
واسـتولدوا
هـذا
العُتُـلَّ
الداهيه
|
يـا
ليتهـم
سـموه
قبـل
التسـميه
|
أو
كــان
ســمّوه
خصــى
السـودان
|
فشــكله
الــوحليُّ
فــي
الســوادِ
|
يعفــــره
النظّـــار
بالرمـــادِ
|
عبـــدٌ
أبـــوهُ
أضــرط
العبــاد
|
وخيــــبريُّ
المكـــر
والعنـــاد
|
وجــده
الحمــار
فــي
الحُمــران
|
أجــــداده
بكــــربلا
تـــدمَّموا
|
وفــي
مصــاب
المصــطفى
تـذمموا
|
ومجـــرم
ســـب
الصــحابَ
مرجــم
|
مــن
قــومه
خــان
عليــاً
مُلجـم
|
أخـــواله
مــن
قــاتلي
عثمــان
|
ويحســد
الرســل
علــى
الرسـالَهْ
|
فـــي
ظـــاهرٍ
وباطنــاً
محــالَهْ
|
كـــم
أبـــدعت
أخلاقـــه
ضــلاله
|
فـي
الخلـق
واسـتولت
به
الجهاله
|
مبغوضــُهُ
فــي
دينــه
الشــيخانِ
|
يحــب
شــهر
الصــوم
لا
الصـياما
|
حيـــث
يــرى
ســحوره
اغتنامــا
|
ومظهـــــر
تســــتُّراً
قيامــــا
|
جاحــــدَ
فــــرضٍ
آكلاً
حرامــــا
|
لكــن
يُصــلِّي
جُنُبــاً
فـي
الحـان
|
تـــراه
قبــل
العصــر
خارجيــا
|
وكـــان
قبــل
الظهــر
رافضــيا
|
وفــي
المســاء
ســاحراً
دهريّــا
|
وفـــي
الصــباح
يــدَّعي
صــوفيا
|
ويـــدعي
الإســـلامَ
فــي
أحيــان
|
وســـاعياً
بـــالمكر
والخـــداع
|
وآفــــة
الســــادة
والأتبـــاع
|
ومنتهــى
الإفســاد
فـي
المسـاعي
|
ومبتلـــى
الفرجيـــن
بالجمــاع
|
مخـــالف
الإجمـــاع
بالعصـــيان
|
خـــط
علـــى
جـــبينه
بــالجُلَّهْ
|
قفـــلٌ
بلا
فتــحٍ
وكســر
الكلَّــهْ
|
ينظــر
فـي
المـرآة
قعـرَ
الحلَّـهْ
|
ســـحنةَ
بغـــلٍ
وعليـــه
حُلَّـــهْ
|
بيــن
الفحــول
زانــه
القرنـانِ
|
يــتيه
كالطــاوس
فــي
التبخـترِ
|
فـــي
أخضـــرٍ
وأصـــفرٍ
وأحمــرِ
|
حـوائجٌ
فـي
السـوق
غـاب
المشتري
|
عنهــا
علــى
مريــخ
نحـسٍ
أغيـر
|
مبغـــوض
ذات
مـــن
بنـــي
عجلان
|
منفـــوخ
زقٍّ
بالفســـا
محبـــوسِ
|
يختــال
بــالألوان
فـي
الملبـوسِ
|
أتعــس
بــه
مــن
طــالعٍ
منحـوس
|
مـا
بيـن
ذا
الملبـوس
والمعكـوس
|
قــد
حـرتُ
بيـن
الجـب
والقفطـان
|
قــد
اشــترَى
لنيكــه
المــأبونُ
|
عبـــداً
أبَـــدّاً
اســمه
ميمــونُ
|
وعنـــــده
مُطـــــوَّشٌ
ســـــمينُ
|
لفســـقه
مـــع
أنـــه
مرهـــونُ
|
يحتــاطه
فــي
فرشــه
العبــدانِ
|
فزَينُهـــم
شــرُّ
الأمــورِ
الوســطُ
|
يـــبيت
وهـــو
بينهــم
منبســطُ
|
مـن
فـوق
بعـض
ليتهـم
قـد
سخطوا
|
أربعـــــة
وهــــم
ثلاث
فقــــطُ
|
فناكحــــان
ثــــم
منكوحــــانِ
|
أســــفلهم
لا
تســـتطيلُ
مـــدَّتَهْ
|
أعلاهمــا
إلــى
الصــباح
وعـدتَهْ
|
ويــــدَّعي
أن
ســــجاحاً
جـــدتَهْ
|
مــا
كــان
فيهــا
لينـه
وشـدتَهْ
|
لـــذلك
التحتــاني
والفوقــاني
|
ذو
فقحـــة
بعيـــدة
التـــداوي
|
بمــــا
تقاســـيه
مـــن
البلاوي
|
تســـمع
منهــا
نغــم
الرهــاوي
|
مـن
ضـربها
بـالزخم
فـي
القهاوي
|
بالإصــبع
الوسـطى
علـى
العيـدانِ
|
أبشـــع
مــن
جُــبٍّ
عليــه
جبَّــهْ
|
مــن
فــوق
دبَّــةٍ
عليهــا
دبَّــهْ
|
كأنهـــا
مـــن
تحتـــه
مِرْزَبَّــهْ
|
تســـعى
بــه
لمنــزل
كــالتربهْ
|
تنزلــــه
لمنكــــر
الإتيــــان
|
منعـــمٌ
فــي
الخلــف
والقــدّامِ
|
أمـــا
العــذاب
فهــو
للخَــدّامِ
|
حلَّفــــه
يومــــاً
علـــى
الأزلام
|
لا
يفضــــحنَّه
لــــدى
الحكّـــام
|
يفعـــل
فيــه
مقتضــى
الإحســان
|
يــا
ويلهــا
مــن
دابــة
ضـنيَّهْ
|
فــي
كــل
وقــت
فوقهــا
بليَّــهْ
|
عهــدي
بهــا
فــي
مشـيها
تقيـهْ
|
فمــا
لهــا
قــد
أصــبحت
شـقيهْ
|
حلــت
عليهــا
لعنــة
الكفــرانِ
|
جمَّاحـــةٌ
رمّاحـــةٌ
فــي
الســوقِ
|
مـــن
فوقهــا
زهومــة
الفســوقِ
|
ومكســــب
اللـــواط
والعلـــوقِ
|
يـــبيع
منهــا
أكــثر
العليــقِ
|
ويخصــــم
المحصـــول
للتبّـــانِ
|
حافيــــة
ملعونــــة
الأجـــدادِ
|
مطــــرودة
بــــه
مـــن
البلادِ
|
يقودهــــــا
القـــــوّاد
للأولادِ
|
بيــن
العبــاد
يســعى
بالفسـادِ
|
حـــتى
دُعـــي
مفـــرِّقَ
الإخــوانِ
|
بهيمـــة
تحـــت
بهيـــم
تمشــي
|
كــأنه
المخنــوق
فــوق
النعــشِ
|
أضـــرها
الجــوع
وأكــل
القــشِّ
|
ولــم
تســر
عنــد
ســماع
الـدشِّ
|
بالضــرب
فاعـذر
حالـة
الجيعـان
|
لحْيَـــةُ
شـــمْرٍ
قاتــلِ
الحســينِ
|
تنكحــــه
أعــــوانُه
بالـــدينِ
|
لَعيـــنُ
قـــرنٍ
بُعْـــدُهُ
لِعَينــي
|
فــي
الطــول
بُعـدُ
مصـرَ
للقريـنِ
|
أفتــت
بــذا
أمامــةُ
الفتيــانِ
|
هـذا
دجـى
فـي
وجهـه
قـالوا
بلى
|
بـــل
لحيـــةٌ
ســفاكةٌ
بكــربلا
|
بنتفهــا
فــي
كــل
بـابٍ
تبتلَـى
|
تمســّكَ
العربـانُ
فـي
بيـت
الخلا
|
بشــعرها
مــن
مســكة
البعْــران
|
كــم
نُتِفَــتْ
أكلاً
علــى
الأبــوابِ
|
وفــــاتَتِ
الشــــاربَ
للبـــوابِ
|
معكوســــةٌ
مطـــرودةُ
الأعتـــابِ
|
كثيفــــةٌ
غنيمــــةُ
النهــــابِ
|
أصـــداغها
قُــدَّتْ
مــن
الصــوّان
|
لحيـــة
تيـــسٍ
خرجـــت
أمــامهْ
|
تـــدخلها
مــن
خلفهــا
أمــامه
|
قرينـــة
الســوء
مشــت
قــدّامه
|
راودهــا
مــن
الــورى
الـدعامه
|
فخــافت
العنــزُ
قــرونَ
الضــان
|
لمــا
ســقت
أرض
اِســتِهِ
الأيــورُ
|
نمـــت
وزاد
زرعهـــا
الشـــعورُ
|
فهـــل
لـــه
بقبحهـــا
شـــعور
|
كأنهــــا
الغـــراب
إذ
يطيـــر
|
بــالنتف
حينـاً
ثـم
يـأتي
ثـاني
|
أسـخم
مـن
ذا
الشـَعرِ
دعوى
الشِعرِ
|
أرخــص
مــن
إتيـانه
فـي
السـعرِ
|
هــل
أبصـرت
عينـاك
نظـم
البعـرِ
|
أو
ســمعت
أذنــاك
لفـظ
العِبْـري
|
مــن
فاســد
المعنــى
بلا
ميـزان
|
مـن
أيـن
يأتيـك
الكلامُ
يـا
صـنمْ
|
يـا
أبكـم
الفضـل
وعنـه
فـي
صممْ
|
حَــرِّكْ
دواةً
ملَّهــا
أيــر
القلـمْ
|
وفـي
قفـاك
اكتـب
بـه
يا
هَيْ
بَلَمْ
|
قصـــــائد
الأولاد
والنســـــوانِ
|
فـأنت
فـي
الـدنيا
أبو
جهل
الأدبْ
|
وسـوف
فـي
الأخـرى
تُـرى
أبـا
لهبْ
|
تـدخل
فـي
الأشـراف
مـن
غيـر
نسبْ
|
دخولــك
الشـعر
افـتراءً
والخطـبْ
|
يــا
خارجــاً
عـن
طاعـة
القـرآن
|
ثـــم
اســتمع
للهجــو
فــي
فلانِ
|
تــرى
البـديع
منـه
فـي
البيـان
|
فوصـــفه
وعبـــده
فــي
الحــان
|
يغنـي
عـن
الألحـان
فـي
العرفـان
|
لأنـــه
الــدجال
فــي
الخســران
|
قــف
واســتمع
فيــه
وفـي
بخيـتِ
|
إن
ملــتَ
فـي
التنكيـت
للتبكيـتِ
|
فيـا
لـه
فـي
النـاس
مـن
عفريـتِ
|
أفعـــاله
لهـــا
قبيـــحُ
صــيتِ
|
جــاءت
لنــا
بـالزور
والبهتـانِ
|
كبغلــة
العشــر
بنجــل
البغــلِ
|
يسـري
فتلقـى
الثـورَ
فـوق
العجلِ
|
مــن
بـارد
الـوجه
قبيـح
الفعـلِ
|
مـن
ليـس
يـدري
نفسـه
فـي
الأصلي
|
ولا
يراعـــي
بــاس
ذي
الســلطان
|
قـالوا
لـه
فـي
الخَطْبِ
عند
الخُطَبِ
|
مــاذا
التجـاري
يـا
قليـل
الأدبِ
|
مــا
أنــت
إلا
سـفلة
فـي
النسـبِ
|
وكيــف
تســمو
بيـن
أهـل
الرتـب
|
قــد
يتلــف
اللئيــم
بالإحســان
|
الكلــب
إن
يُغســَلْ
تـزدْ
نجاسـتُهْ
|
ولـــم
تُـــزَلْ
بزينــةٍ
خساســتُهْ
|
مثــل
الــذي
غــرت
بـه
رياسـته
|
فأصــــبحته
ســــُفلة
رئاســـته
|
إن
اللســــان
آفـــة
الإنســـان
|
لا
خيــر
فيمــن
ليـس
يـدر
قـدرَهُ
|
ومـــن
تعـــدى
حـــده
وطـــورَهُ
|
أصــلٌ
وضــيعٌ
كيــف
ترجـو
خيـره
|
فلا
يـــرى
للكـــبر
أهلاً
غيـــره
|
لمــا
اعــترته
نفخــة
الشـيطان
|
تكــبراً
بــالأمس
بيــن
الكُبَــرا
|
وكـــان
كـــل
قبلهــا
محتقــرا
|
وظــــن
نفســــه
إذاً
معتـــبرا
|
لكـــن
ذا
لا
شــك
قــدماً
قُــدِرا
|
قـد
يرفـع
التقـدير
شـأن
الداني
|
فهـــل
نســيت
أمــك
المســكينه
|
وأختـــك
القبيحـــة
اللعينـــه
|
وابنـــة
كـــانت
بهـــا
ضــنيه
|
تـأتي
بعـارٍ
فـي
ليـالي
الزينـه
|
يســـحبها
رفيقهـــا
الربـــاني
|
وكـــان
اســـمُ
عمِّهـــا
حيينــا
|
وابنُــــه
يــــدعونه
شـــمعونا
|
وكــان
ينهــى
ابنــه
الملعونـا
|
عـــن
الطريــق
خــالَه
رحمينــا
|
جــد
ابــن
عـم
خالـة
السـمعاني
|
قـد
أغضـب
البغـل
عظيـم
العُظَمـا
|
الماجـد
الشـهم
الجليـل
المُكْرَما
|
لا
يعــرف
السـما
إذاً
مـن
العمـى
|
وليـس
إلا
الكلـب
يعـوي
في
الحمى
|
علــى
أسـود
النـاس
أهـل
الشـان
|
مــا
كــان
مثـلَ
اِبـنِ
خـادمٍ
لَـهُ
|
لكــن
أضــاع
اللَــه
منـه
عقلَـهُ
|
أمــا
درى
فــي
كــل
أمـرٍ
فضـله
|
وأنـــه
ليـــس
يســـاوي
نعلــه
|
لكنــه
ابــنُ
الفســق
والخسـران
|
قـال
ترانـي
فـي
المقـام
الأكـرمِ
|
ابــن
الهمــام
الماجـد
المفخَّـمِ
|
وغَــضَّ
عــن
وصـف
السـواد
الأعظـم
|
تطـــاولاً
منـــه
بقـــول
مجــرم
|
علــى
الكــرام
وعلــى
الأعيــان
|
يا
عبدُ
فاعذرني
على
الهجوِ
المسي
|
فــالهجو
طــب
داء
جهــل
الأنفـس
|
واسـمع
فقول
الهجو
يا
ابن
الأقعس
|
أرخ
بخيــت
بــن
الأبــد
الأنحــس
|
بــالفحش
محــروم
مــن
الغفـران
|
لـو
أنـه
وافـى
الهمـام
المحتشَمْ
|
وكــان
عنــده
مطيعــاً
كالخــدمْ
|
لنـال
منـه
العفـو
فضـلاً
والكـرمْ
|
وأحــرز
الإحســان
منــه
والنعـمْ
|
وصـــار
ذا
شــأن
بغيــر
شــاني
|
ثــم
اســتمع
حكايــة
اللبَّــانَهْ
|
وخزيَــــهُ
بـــالمرأة
البلّانَـــهْ
|
برأســـــها
طبليّــــةٌ
ملآنــــهْ
|
زباديـــاً
تبيعهـــا
الغلبــانَهْ
|
فــي
حــارة
الموصـوف
بالعـدوان
|
صــاح
بهـا
محاكيـاً
صـوت
النسـا
|
مـن
بيتـه
وكـان
فـي
وقـت
المسا
|
لمـا
رأت
هـذا
البهيـم
في
الكسا
|
نـادته
أيـن
السـت
يـا
دنَّ
الفسا
|
فقــال
قـد
راحـت
إلـى
البسـتان
|
لمــا
رأت
أخــا
الفسـوق
كاذبـا
|
وعازبــاً
منهــا
الحـرام
طالبـا
|
ومـــدَّ
نحوهـــا
يــديه
غاصــبا
|
صــاحت
بـأعلى
صـوتها
لمـا
غبـا
|
فاستشـــعرت
طـــوائف
الجيــران
|
فأدركوهـا
والزبـادي
فـي
الـثرى
|
تكســـرت
بــاللبن
الــذي
جــرى
|
وقُـــدَّ
ثوبهــا
ولكــن
مــن
ورا
|
وهــي
علــى
حـال
يسـئ
مـن
يـرى
|
وطفلهــا
الرضــيع
فــي
أشــجان
|
خلَّصـــها
إذ
ذاك
أهــل
الحــارهْ
|
وألزمــــوه
يســـتر
العبـــارهْ
|
بزوجـــة
لـــو
أنهـــا
حِمــارهْ
|
أو
يشــترك
مـع
مثلـه
فـي
قـارهْ
|
بالعقــد
أو
مـن
جَلبـة
السـودان
|
فقــام
ذات
الخطــب
يبغـي
خطبَـهْ
|
وراح
للبلانــــــة
المســـــتبَّهْ
|
يقــول
يــا
أمـي
بعظـم
الـتربَهْ
|
أن
تخطــبي
لــي
ذات
حسـن
لعبَـهْ
|
تــدري
شــروط
الحــظ
بالأركــان
|
قـــالت
لـــه
تجــود
بــالأموالِ
|
حـتى
أريـك
البـدر
فـي
الليـالي
|
صـــــبية
عديمــــة
المثــــالِ
|
تــدعى
بســت
الحســن
والجمــال
|
قوامهــا
يــزري
بغصــن
البــان
|
فقـال
يـا
هـذي
الدليلـة
اسـعدي
|
أجـود
فـي
هـذا
بمـا
حـازت
يـدي
|
فبكّـــري
بمــا
وصــفتِ
واعقــدي
|
وفخِّمـــي
فينـــا
لهــا
ومجّــدي
|
وقـــولي
ذا
منـــادمُ
الشــيطان
|
فراحــــت
البلانـــة
الغـــوريَّهْ
|
لتيســــها
بفرخــــه
محشــــيَّهْ
|
وليفـــــة
وخرقــــة
مطــــويَّهْ
|
ورطـــل
صـــابون
ونصـــف
ليَّــهْ
|
هديـــة
حطَّتهـــا
فــي
الــدكان
|
قــال
لهــا
فلان
مــاذا
تطلــبي
|
قــالت
أتــى
مصــراً
مغفـلٌ
غـبي
|
أردت
تزويجـــي
بـــه
ومـــأربي
|
أن
تــدعي
قرابــةً
لـي
عـن
أبـي
|
فتقبــض
المهــر
وتعلــي
شــاني
|
وراحـــت
البلانـــة
المخـــادعهْ
|
لــذلك
الجحــش
ببشـرى
الـبردعهْ
|
قــالت
لــه
هنيــت
حضـر
مرضـعهْ
|
لزوجـــة
جمالهــا
مــا
أبــدعهْ
|
قريبُهـــا
مــن
أكــبر
الأعيــان
|
دكــــانه
بشـــارع
المراكشـــي
|
فــاذهب
إليــه
علَّــه
أن
يختشـي
|
وقــل
لــه
إنـي
قريـب
الزركشـي
|
أطلـب
منـك
القـرب
فـاكرم
مفرشي
|
واحكــم
بمـا
تهـوى
مـن
الأثمـان
|
إن
قـــال
إنهــا
فقيــرة
نصــفْ
|
كــذِّبْهُ
أو
قــال
عجــوزٌ
لا
تخــفْ
|
وقــل
أنـا
راضٍ
بمـا
فيـه
اتصـفْ
|
لأنهـــا
علـــى
خلاف
مـــا
وصــفْ
|
حاجزهــــا
لابنـــه
الوســـطاني
|
فــراح
يســعى
نحــوه
بالرشــوهْ
|
كبــشٌ
علــى
عنـزٍ
رمتـه
الصـبوهْ
|
أعطــى
لكــاتب
الكتـاب
الفـروهْ
|
أمهرهــا
مهــر
كــبير
الــثروهْ
|
علــى
شــروط
الســنّ
والحرمــان
|
وحلّفــــوه
بكتــــاب
الهيــــكِ
|
إن
شـــخَّرَت
أن
لا
يقـــول
ويكــي
|
أو
ضـــرطت
قـــال
لهــا
لبَّيــكِ
|
بشــرط
كشـف
الـوجه
بعـد
النيـكِ
|
مــن
حيــث
تسـتحي
مـن
الـذكران
|
وليلــــة
الـــدخول
بـــالعروسِ
|
واشـــتبك
المنحــوس
بــالمنجوس
|
فاســـتدبرت
للــوطء
بــالمعكوس
|
وأولـــج
المنحـــوس
بالبســـوس
|
قضــيب
كلــب
فــي
حيــا
سـرحان
|
وظــن
نيـل
القصـد
لمـا
أن
ولـغْ
|
وعضــها
فــي
إســتها
لمـا
فـرغْ
|
ونـال
كشـف
السـتر
عنهـا
إذ
بلغْ
|
منظـر
وجههـا
الـذي
حكـى
الـوزغْ
|
فهــــــاله
وانزعـــــج
المثلان
|
فــإذ
هــي
الخاطبــة
المخطـوبهْ
|
وأنهــــا
البلانـــة
اللعيبـــهْ
|
طـاحت
بهـذا
الـتيس
أخـت
الذيبهْ
|
وعلمتــه
فــي
النســاء
الغيبـهْ
|
وإنـــــه
مغفـــــلٌ
برّانـــــي
|
درى
بــــأن
ســـعيها
لنفســـِها
|
وأنــه
قــد
صــار
صــيد
عرسـِها
|
لكنـــه
هـــوَّن
نيـــك
فلســـِها
|
عليـــه
ليلاً
حفظــه
مــن
كســِّها
|
لأنهــــا
قديمــــة
الهجــــران
|
فــي
ليلــة
سـوداء
مثـل
الحـبرِ
|
والعشــق
بــالقرد
كـبير
القـدرِ
|
وبـــات
يغلــي
قلبــه
كالقــدرِ
|
ينكحهــا
حينــاً
وحينــاً
يجــري
|
للصــبح
بيـن
الراضـي
والغضـبان
|
غـالطته
فـي
الغلَطَـهْ
لمـا
انكبسْ
|
وجــرَّه
للحبــس
ســويتري
العسـسْ
|
قــال
لــه
يُــورُو
سـَكَابَهَى
تَـرَسْ
|
ينجـون
بـورهْ
كلـدنْ
فبالَ
وانحبس
|
للصـــبح
ثــم
ارتــد
للــديوان
|
فقـــال
للــديوان
أنــي
مســلمُ
|
صــــادفت
نصـــرانيةً
تســـتفهمُ
|
أتيتهـــا
ليلاً
عســـاها
تســـلمُ
|
مـع
أنـه
لـم
يقـض
فيهـا
المجرمُ
|
حـــتى
ادَّعـــى
بــأنه
نصــراني
|
أخـــفُّ
وصـــفٍ
عنــده
القيــادهْ
|
وأثقـــل
الأشـــياء
فالعبـــادهْ
|
والمـوت
فـي
فعـل
الختـا
شـهادهْ
|
يـــرى
القمــار
لعبَــه
ســعادهْ
|
فــي
الحــان
بـالقرآن
والألحـان
|
ضــاقت
بــه
القـاهرة
المقهـورهْ
|
مـــن
مكـــة
وإنهـــا
معــذورهْ
|
حكـــت
لهـــا
حكايــة
مشــهورهْ
|
عنـــه
بـــأن
حرمـــة
مســتورهْ
|
خادعهــا
هــذا
اللئيـم
الزانـي
|
أدخلهـــا
فــي
بيتــه
فنالهــا
|
واســتلَّ
منهــا
حليهــا
ومالهـا
|
وجرهـــا
مـــن
عنــده
فهالهــا
|
فضــيحة
مــن
الــذي
جــرى
لهـا
|
ومــا
شــكت
لزوجهــا
القرنــان
|
تزلزلــــت
أرضٌ
تـــأذت
منكـــا
|
ودكـــت
الجبـــال
دكـــاً
دكــا
|
أنـــت
المســيخ
ذاتــه
لا
شــكا
|
إن
كـان
يـوم
الحشـر
يُعفَـى
عنكا
|
فليبشـــر
الـــدجال
بــالغفران
|
يـا
بـارد
الـوجه
ويا
سخن
القفا
|
يــا
هـادم
الركـن
مكـدِّر
الصـفا
|
فكــم
فــدت
مصــر
بلاد
المصـطفى
|
إذ
كنـت
داء
بعـدها
عنـك
الشـفا
|
مـــن
غصـــة
الأرواح
والأبـــدان
|
تنــــدَّمت
إذ
وكّلتــــه
مكّــــهْ
|
وكالــــة
عقودهــــا
منفكّــــهْ
|
فـي
كـل
وقـت
كـم
لـه
مـن
شـبكه
|
مــع
الحجــازيين
طــول
الســكّه
|
وهــو
قريــب
الطــرد
والعــزلان
|
بـــه
تبـــدّت
مصـــر
كالمجــازِ
|
تجـــري
بهــا
قــذارة
الحجــازِ
|
بـــوجهه
العيـــون
فــي
بــراز
|
تــدعو
جيــوش
الزنـج
والمخـازي
|
لملتقـــى
الســودان
بالبيضــان
|
أيــن
الرعــاة
حيـن
وكِّـل
الأسـدْ
|
ذئبـاً
أليمـاً
نـاظراً
إلـى
النقدْ
|
أم
القــرى
أولادهـا
أهـل
الرشـدْ
|
والفضـل
كيـف
وكِّلـوا
هـذا
الرصدْ
|
علـــى
كنــوز
مــوطن
النعمــان
|
يــا
ليتهــم
قـد
وكَّلـوا
مسـيحهْ
|
خيــرٌ
لهــم
مــن
هـذه
الفضـيحهْ
|
لــو
قبلــوا
مـن
بعضـهم
نصـيحهْ
|
لوكّلـــــوه
علقــــةً
مليحــــهْ
|
وقيــــدوه
العمـــر
بالســـجان
|
تطهــرت
أم
القــرى
صـفا
الصـفا
|
والرجـس
عـن
بيـت
النبـوة
انتفى
|
مـن
حيـن
عنهـا
زال
هـذا
واختفى
|
ولــم
أجــد
لمصــر
منـه
منصـفا
|
لمـــا
رماهــا
حــادث
الأزمــان
|
معاهــد
الشــيطان
فــي
عــالمهِ
|
يجــري
مــن
الإنسـان
مجـرى
دمـهِ
|
يســرق
ســر
المــرء
مـن
خـادمه
|
ركَّــب
يــا
قوتــاً
علــى
خـاتمه
|
ويقتــل
العبــد
علــى
النيـران
|
كــم
مــن
أميــر
غشــه
الخـؤونُ
|
وظنــــــه
بـــــأنه
أميـــــنُ
|
وكـــم
شـــريف
غـــره
اليميــنُ
|
فـــي
عهــده
مــع
أنــه
يَميــنُ
|
مــن
ضــائع
الإيمــان
والأيمــان
|
هــــذا
فلانٌ
مــــن
علاه
بـــاهرُ
|
يــدري
الـذي
أجرمتـه
يـا
فـاجرُ
|
لــو
أنــه
لاقــاك
ســل
البـاترُ
|
أعــذره
فــي
تعـذيره
يـا
عـاذرُ
|
فالقــدح
فيــك
قربــة
الرحمــنِ
|
تهجــو
مصـان
العـرض
يـا
مفسـودُ
|
ومـــن
يـــذم
مثلــك
المحمــودُ
|
الشـــؤم
فيـــك
ظــاهرٌ
مشــهودُ
|
اخــرج
عــن
الأبـواب
يـا
مطـرودُ
|
فإنــــك
الشــــيطان
للإنســـان
|
مــــداوم
الميســـر
والمـــدامِ
|
وقيــــــم
الأنصــــــاب
والأزلامِ
|
وفتنـــة
يــدلي
إلــى
الحكّــامِ
|
ومثلـــه
عـــارٌ
علـــى
الإســلامِ
|
كيــف
علــى
نســل
بنــي
عـدنان
|
يــا
طهــر
اللَـه
الشـريف
حبـذا
|
مـن
صـحبة
الرجـس
اللعيـن
عـوذا
|
لا
يسـلم
المجـد
الرفيـع
مـن
أذى
|
حــتى
يـراق
حـول
عليـاه
القـذى
|
وعــوّذ
اللَــه
الشــريف
الثـاني
|
يحفــظ
ربـي
مـن
تجـاريه
الخلـفْ
|
كمــا
أزال
عــاره
عــن
الســلفْ
|
لأنــــه
منقصـــة
لمـــن
عـــرفْ
|
هـذا
الـذي
يـؤذى
بـه
بيت
الشرفْ
|
كمـــالهم
جـــل
عــن
النقصــان
|
تنزهــــو
لا
يعرفــــون
مثلَـــهُ
|
لـــو
عرفــوه
لاســتحلوا
قتلَــهُ
|
أو
كســروا
عنــد
الـدخول
رجلَـهُ
|
وفرحــوا
فيــه
الغــوازي
أهلَـهُ
|
أو
يحجزونـــه
عـــن
البلـــدان
|
لأنهـــم
جميعهــم
خيــر
البشــرْ
|
الســادة
الأشــراف
مــن
آل
مضـرْ
|
روح
الوجــود
نـور
أوجـه
السـيرْ
|
والصــور
الــتي
أضـاءت
بالسـورْ
|
بــدر
الكمــال
منبــع
الإيمــان
|