للطـرف
مطلـع
بـدر
الحسـن
قال
رُمِ
|
حـتى
اسـتهل
وقلـبي
بـالغرام
رُمِي
|
هُـد
بـى
فهـدبي
طليـق
الدمع
طلَّقه
|
يـا
صـاح
نـوم
تـولى
بـالغ
الحُلُم
|
عهـدي
ووجـدي
وقلـبي
والجوارح
في
|
طــي
ونشــر
وأشــواق
وفــي
عـدم
|
جــدّ
الغـرام
بجسـمي
وهـو
هـازله
|
وقـال
حسـبك
ثـوب
الوجـد
والسـقم
|
ولفَّـق
الحـب
وجـدي
والهـوى
نـدمي
|
ففـاض
دمعـي
وقـد
لاقى
الهوان
دمي
|
كـم
ليلـة
بتّهـا
والنجـم
يشهد
لي
|
أوارد
الــدمع
مـن
عينـيَّ
بـالعنم
|
مـأمون
عهـد
بـه
قلبي
الرشيد
لدى
|
تـــوجيهه
لهــواه
خيــر
معتصــم
|
بــدا
فَقلـت
ولا
تشـبيه
أنـت
لنـا
|
كجنـة
الخلـد
فـي
حسـن
وفـي
نعـم
|
عـمّ
البهـا
منـه
خـالاً
فاكتفيت
به
|
تبـاً
لعـاذل
خـالٍ
بالبهاء
عمي
م
|
نـوادر
الحسـن
فـي
خـديه
قد
كتَبت
|
يـا
قـوتَ
خـطٍّ
بمسـك
الخـال
مختتم
|
مـا
عيبـه
غيـر
سـحر
فـي
لـواحظه
|
ذم
العــذول
بــه
للمـدح
كـالعلم
|
بالحسـن
فـي
خـده
ماء
الشباب
زها
|
كــدر
دمــعٍ
علــى
خــديَّ
منســجم
|
راجعـت
إذ
قـال
تهـواني
فقلت
نعم
|
قال
اصطلى
الحب
قلت
القلب
في
ضرم
|
لا
ذقــت
لــذة
طيـف
زارنـي
سـحراً
|
إن
لـم
أذب
فيك
وجداً
والهوى
قسمي
|
قـد
مال
من
لام
قلباً
في
الغرام
له
|
حــض
وحــظ
فــدع
تجنيــس
لفظِهـم
|
ورب
مســتطرد
لومــاً
يضــل
علــى
|
علـم
كمـا
ضـلّ
فـي
حكم
أبو
الحكم
|
غـالطتُ
إذ
قـال
هل
منك
الفؤاد
عم
|
عن
حبه
أو
عميم
الشوق
قلت
عمي
م
|
هــل
حــلَّ
وِرْدٌ
لــه
حلــوٌ
لِـوُرَّدِهِ
|
لمهمــل
المهمــل
اللـوَّام
للهمـم
|
حــرِّم
ملامــك
لا
أسـلو
هـواه
ولـو
|
حـل
الحمـام
وأهْمِـل
عاطـل
الكلـم
|
مــن
لـي
ببـدرٍ
ببـدر
تـمَّ
أنظـره
|
بطــرف
صــب
لصـب
الـدمع
كالـديم
|
نـار
الهـوى
قـابلت
سـقمي
بصحتهم
|
وطــابقت
بوجــودي
عنــدهم
عـدمي
|
ووشـع
الوجـد
فـي
قلـبي
لهيب
جوىً
|
فـذاب
بـالمحرقين
الشـوق
والضـرم
|
وكــم
أعـاتب
نفسـي
وهـي
تعـذلني
|
يـا
نفـس
هلا
كفى
في
الحب
سفك
دمي
|
أو
ثقـت
قلـبي
بلوعات
الغرام
وفي
|
حســن
التخلــص
أرجـو
سـيد
الأمـم
|
محمـد
الفضـل
خيـر
الرسـل
مطّـرداً
|
جدُّ
الحسينِ
ابنُ
عبد
اللَه
ذي
الشيم
|
حقيقـة
النـور
بل
نور
الحقيقة
في
|
مـــرآة
شـــرعته
عكــسٌ
لمجــترم
|
فـي
السـيف
شـبهت
شـيئين
بمثلهما
|
بَريقُــه
والـدِما
كـالبرق
والـديم
|
للَــه
أعمــى
بصـير
وهـو
ذو
عجـب
|
يبكـي
ويُبكـى
ويروي
الأرض
وهو
ظمي
|
خيـولهم
والعـدى
والنقـع
ثالثهـا
|
كالشـهب
لا
تخطئ
الشيطان
في
الظلم
|
أرجــو
قبولــك
نظمـاً
فـي
مـؤرخه
|
أهــدى
علــي
ثنــاءً
شـافع
الأمـم
|