أَعلـى
الـبرق
بـالغوير
تـرائي
|
بــاتَ
بــالكف
يجمــع
الأحشـاء
|
أَم
شــجته
عشـية
لحنـة
الـورق
|
فامســـى
يطـــارح
الورقـــاء
|
أَم
بــذات
الغضـا
ركـائب
نجـد
|
عارضـــته
فهيجــت
منــه
داءا
|
يـوم
ضـمَّ
الصـَعيد
منـا
همامـاً
|
ملــء
برديــه
عفــة
وابــاءا
|
خليــــاني
وزفـــرة
خرســـاء
|
رب
داء
في
النفس
اعيا
الدواءا
|
افرغـت
اضـلعي
مـن
القلـب
لكن
|
ملأت
نـــاظريِّ
منـــه
دمـــاءا
|
كلمــا
ثقــف
الزَفيــر
ضـلوعي
|
قلـت
زيدي
على
الزَفير
انحناءا
|
لا
تَسـري
لجسـمك
الـداء
يـا
من
|
لَيـسَ
طـب
سـواه
يـبري
الـداءا
|
لَـو
أَتـاه
أَبـو
الاطبـاء
لقمان
|
ســقيما
لقــال
صــف
لـي
دواء
|
ان
خبـا
كـوكب
فـذا
مـن
حسـين
|
بسـما
المجـد
كـوكب
قـد
اضاءا
|
ان
يكـن
بالعلاء
يفخر
ذو
الفضل
|
فَقَـــــد
كـــــانَ
للعلاء
علاءا
|
قــد
ترقــى
فــي
حيــث
صــار
|
باذيـال
علاهـا
يعمـم
الجوزاءا
|
لا
عــدمت
العــزاء
يــا
صـفوة
|
المجــد
بــرزء
يهـوّن
الأرزاءا
|
كـل
شـهم
منكـم
يرينـا
كَريمـاً
|
يَلبــس
الصــبر
نـثرة
حصـداءا
|
بِقُلـوب
رقـت
وفـي
الصـبر
منها
|
يقــرع
الخطــب
صــخرة
صـماءا
|
فَلَـو
أَن
الكمـي
بالطعن
والضرب
|
عــن
الماجــدين
ردَّ
القضــاءا
|
لوَقـاك
الحمـام
كل
طَويل
الباع
|
فـــي
رمحــه
يحــك
الســماءا
|
قعقـع
الرعـد
فـي
سـحابة
مـزن
|
لـــثراكم
يســـوقها
عشــراءا
|
فــاريحت
بجــانب
الــترب
مـن
|
قـبرك
تشـكو
من
ثقلها
الاعياءا
|
فرأَتــه
ينــدى
سـماحاً
فَكـادَت
|
مـن
ثـراه
الرَطيـب
تحمـل
ماءا
|