فنيـت
غَرامـاً
هَـل
من
الغيد
منصف
|
يــرق
لمحــزون
وَبالوصــل
يسـعف
|
فَــراق
الغَـواني
لا
يُقـاس
بمحنـة
|
وَمـا
فـوقَ
هجـران
الحسـان
تكلـف
|
فَتكــن
بِقَلـبي
بعـد
قـرب
وألفـة
|
أَمــا
آنَ
منهــم
نظــرة
وَتعطـف
|
فقـدت
رقـادي
عنـدما
سـار
ظعنهم
|
وأودعـت
قَلـبي
حيـن
حـق
التخلـف
|
فَريـق
مـن
الآرام
شـطوا
واورثـوا
|
ســيول
دمــوع
لا
تَغيــض
وَتنشــف
|
فــؤادي
كليـم
مـن
حَـبيب
فقـدته
|
وَلســـت
بيَعقــوب
وَذلــك
يوســف
|
فَعَينــاي
مبيضــان
حزنـاً
لفقـده
|
وانــي
كَظيــم
زاد
منـي
التأسـف
|
فَواصــِل
لحـظ
منـه
للقَلـب
فصـلت
|
وَشــك
فــؤادي
رمــح
قــد
مثقـف
|
فضاضــة
قَلــب
الغانيـات
غَريـزة
|
فــأني
لهــم
للعاشــقين
تــألف
|
فـدآء
لهـم
قَلـبي
الكَئيب
وَمُهجَتي
|
وان
صـدهم
عنـي
العَـذول
المعنـف
|
فكلـــي
إِلــى
مغنــاهم
متشــوق
|
وَبعضــي
الــى
لقيــاهم
متشــوف
|
فتـور
بعينيهـم
لنـا
منـه
فـترة
|
أَلَسـت
تَـرى
منهـا
الـوَرى
تتخـوف
|
فَعـال
الظَبي
دون
اللحاظ
اذا
رنت
|
وَيَعلـو
طعـان
السـمر
قـد
مهفهـف
|
فَمـا
قَبل
من
أَهوى
كسى
البدر
حلة
|
وَلا
قبـل
وَالينـا
حوى
الطود
رفرف
|
فَريـد
المَعالي
أَحمد
الحلم
من
به
|
تكــف
صــروف
الحادِثــات
وَتصـرف
|
فطيــن
لــه
حــزم
سـديد
ومنعـه
|
مجــد
عَلــى
كـل
الأَماجيـد
مشـرف
|
فضــيل
لــه
عــزم
شــديد
وَعِفَّـة
|
وَحلـــم
واقــدام
وقــدر
مشــرّف
|
فضـائله
فـي
صـفحة
الـدهر
أَثبَتَت
|
ومــا
دونهـا
شـيء
سـخيف
مزخـرف
|
فواضــله
بيــن
الأَنــام
شــهيرة
|
لكـــل
عَـــديم
أَرمَـــل
تتضــعف
|
فـرى
سـيفه
كبـد
العـداة
وجـوده
|
الــى
كــل
محتــاج
لــه
يتلطـف
|
فخـار
بنـي
الـدنيا
جَميعاً
كقطرة
|
لـدى
فخـره
مـن
وابل
الغيث
تذرف
|
فَــرائض
انعــام
لنـا
سـن
بـذله
|
مســـائلها
بالمكرمـــات
تــألف
|
فشـا
خيـره
بيـن
الأَنـام
فاصـبحت
|
الـى
فضـل
نـاديه
الرَكـائِب
تعسف
|
فصــاحة
قــس
مــع
جسـارة
خالـد
|
لـه
اثبتـت
قـدماً
وَبـالرأي
آصـف
|
فنونـا
لنـا
يبـدي
من
الطعن
كفه
|
اذا
اصـبحت
ريـح
الوقـائِع
تعصـف
|
فضـا
البيـد
مملـوّ
بقتلـى
عداته
|
عليهـم
تَرى
العقبان
وَالطير
تعكف
|
فـراش
لـه
ظهـر
الحصـان
وَكَم
نَرى
|
يطيــب
لغمـر
القـوم
خـدر
مسـجف
|
فصــوص
نظـامى
فـي
عقـود
مـديحه
|
مرصــعة
فيهــا
الزَمــان
يشــنف
|
فَلا
زالَ
في
أَمن
مدى
الدهر
ما
بدت
|
مـر
نـاث
ورق
فـي
ذر
الأَيـك
تهتف
|