تَقول العِراق صَبا جلق
الأبيات 7
تَقــول العِــراق صـَبا جلـق تهــبُّ وَلَكنهــا مِــن حَلَــب
مَــواطن مِنهــا بَـدا عَسـكَر مِن الزوق للشام صافي الشَنَب
إِذا مـا نَوى يَشدو بِبَيت لَنا تَمايــل عُشـاق شـَوق الطَـرَب
فَهَــذا المُشــنف اســماعِنا بَــدرٍّ تَعجَّــب مِنــهُ العَجَـب
يُـداوي السـَقيم بِصـَوت رَخيم وَطَبـــع ســَليم وَذات تُحــب
وَصـيقل أَرواحِنـا رَخيم لَفظُهُ وَفـي كُـؤُوس البَسط مِنها حَبب
كَمــال غَريــب وَلُطـف عَجيـب وَمَغنـي اللَـبيب بِحُسـن الأَدَب
منجك باشا
446 قصيدة
1 ديوان

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير.

أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة.

أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ).

وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها.

وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني.

له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.

1669م-
1080هـ-