لَـو
كُنـتَ
أَطمَـع
بِالمَنـام
تَوهما
|
لَســالَت
طَيفـكَ
أَن
يَـزور
تَكَرمـا
|
حاشــا
صــُدودك
أَن
تَـذم
فَإِنَّهـا
|
تَحلــو
لَـدَيَّ
وَإِن
أُسـيغَت
عَلقَمـا
|
فَـاِهجُر
فَهَجـرك
لـي
التِفات
مَودة
|
أَلقــاهُ
مِنــكَ
تَحننــاً
وَتَرَحُمـا
|
عَــذب
فُــوادي
بِالَّــذي
تَختـارَهُ
|
لَــو
كُنـتُ
مَنسـيّاً
تَرَكـتُ
وَإِنَّمـا
|
لَـو
لَـم
تَكُـن
بِغُبـار
طَرفِكَ
كَحلت
|
عَيـن
الغَزالـة
صـَدّها
وَجه
الدُما
|
عَيـدي
لِفَقـدِكَ
مَـأَتم
لَـو
صـافَحت
|
فيــهِ
المَســَرة
خـاطِري
لَتَأَلَمـا
|
هـاتَ
إِسـقِني
كَـأس
المَلامة
عاذِلي
|
وَأدر
عَلـــيَّ
حَـــديثُهُ
مُتَرَنِمــا
|
فَـإِذا
ذَكـرت
ليَ
الحَبيب
يَكادُ
مِن
|
طَربـي
يَقبـل
مَسـمَعي
مِنـكَ
الفَما
|
إِنــي
لَأَعشـَقُ
فـي
هَـواهُ
عَـواذِلي
|
شــَغَفاً
بِــهِ
وَأَود
فيـهِ
اللُوَّمـا
|
سـَرق
الرَسـول
بَلَحظِـهِ
مِـن
وَجهِـهِ
|
حُسـناً
أَبـى
عَـن
ناظِري
أَن
يَكتما
|
دَعنــي
أُسـامر
هَجـرَهُ
فـي
خُلـوة
|
فَكَفـى
لِمِثلـي
أَن
يَرانـي
مَحرَمـا
|
بَـدرٌ
مِـن
الأَتـراك
لَمـا
أَن
بَـدا
|
تَـرك
البُـدور
تَـرى
لِعَينِكَ
أَنجُما
|
تَســقي
لَـواحِظُهُ
العُقـول
مُدامـة
|
الصــَحو
مِنهــا
لا
يَـزالُ
محرّمـا
|
لَــو
بِــتُ
أَشـكو
ظُلمُـهُ
لَشـَكَوتُهُ
|
لِمَليـك
هَـذا
الدَهر
أَسما
مَن
سَما
|
مَلــك
مِـن
الإِيمـان
جَـرد
صـارِماً
|
بِـالحَق
حَتّـى
الكُفـر
أَصبَحَ
مُسلِما
|
قَــد
جَهَـز
السـُفن
الَّـتي
صـادَمَت
|
رَضــوى
بِأَيســر
لَمحــة
لِتهـدَّما
|
وَتُلهــب
البَحــر
الخِضـَم
مَهابَـةً
|
مِنـــهُ
فَظَنَتــهُ
كَريــتُ
جَهَنَمــا
|
لَـو
شـاهَدَ
المَطـرود
سـَطوةَ
باسِهِ
|
فــي
صــُلبِ
آدم
لِلسـُجود
تَقَـدَما
|
العَـدل
أَخـرسَ
كـانَ
قَبـل
زَمـانِهِ
|
أَذنــت
لَــهُ
الأَيـام
أَن
يَتَكَلَّمـا
|
يَـذَر
الـدُجى
بِالبَشر
صُبحاً
مُشرِقاً
|
وَالصــُبح
بِالإِرهــاب
لَيلاً
مُظلِمـا
|
لَــم
تَخـط
آسـاد
الفَلافـي
عَهـدِهِ
|
بَيـنَ
الشـَقائِقِ
خيفـة
أَن
تَتَهمـا
|
عقـد
النثار
عَلى
العِداة
سَحائِباً
|
لَولا
الحَيا
لَسقى
السَما
مِنها
دَما
|
وَدَعَــت
ظُبـاهُ
الطَيـرَ
حَتّـى
أَنَّـهُ
|
قَـد
يَكـادُ
يَسقُط
فَرحة
نسر
السَما
|
لَـو
يَرتَضـي
حَمـل
السـِهام
لَغارة
|
لَرَأَيتُـهُ
اِتَخَـذَ
الكَـواكب
أَسـهُما
|
أَو
شـاءَ
أَن
يَهب
المُلوك
لِبَعض
ما
|
فــي
رِقِــهِ
مُســتَحقراً
لَتَبَرمــا
|
صـِحت
مِـن
السـقم
العُقـول
بِحِلمِهِ
|
وَبِظِلِـهِ
الـدين
القَويم
قَد
اِحتَمى
|
تَـب
يـا
زَمـان
فَـإِن
ذكرتك
عِندَهُ
|
مِـن
قَبـل
أَن
يَنهـاكَ
مُـتَّ
تَوَهُّمـا
|