يعــد
عَلــيَّ
أَنفاسـي
ذُنوبـاً
|
إِذا
مـا
قُلـت
أَفـديهِ
حَبيبـا
|
وَأَبعـد
مـا
يَكـون
الـود
مِنهُ
|
إِذا
مـا
بـاتَ
مِن
أَمَلي
قَريبا
|
حَــبيب
كُلَّمــا
يَلقــاهُ
صــَبٌّ
|
يَصـير
عَلَيـهِ
مَـن
يَهوى
رَقيبا
|
يَعـاف
مَنـازل
العُشـاق
كَـبراً
|
وَلَـو
فَرشـت
مَسـالكها
قُلوبـا
|
فَلـو
حَمـل
النَسـيم
إِلَيهِ
مِني
|
ســَلاماً
راحَ
يَمنَعَــهُ
هُبوبــا
|
أَغـار
عَلـى
الجَفا
مِنهُ
لِغَيري
|
فَلَيـتَ
جَفـاهُ
أَضـحى
لي
نَصيبا
|
وَأَعشـَق
أَعيُـن
الرقبـاءَ
فيـهِ
|
وَلَــو
مَلَئت
عُيــونَهُم
عُيوبـا
|
لَقَـد
أَخَـذَ
الهَوى
بِزِمام
قَلبي
|
وَصــَير
دَمـع
أَجفـاني
صـَبيبا
|
وَمـا
أَملـت
فـي
أَهلـي
نَصيراً
|
فَكَيــفَ
الآن
أَطلبــهُ
غَريبــا
|
وَأَقصـِد
أَن
يَعيـد
رُوا
شـَبابي
|
زَمـان
غـادر
الولـدان
شـِيبا
|
وَمـا
خَفيـت
عَلَـيَّ
النـاس
حَتّى
|
أَروم
اليَـوم
مِـن
رَخـم
حَليبا
|
أَذا
ظَـنَ
الـذُباب
خَشـيتُ
مِنـهُ
|
لِفَقـد
مُسـاعِدي
يُلفـى
مُجيبـا
|
وَهـب
أَنـي
حَكيـت
الشاة
ضُعفاً
|
فَمـا
لـي
أَحسـَب
السُنور
ذِيبا
|
عَسـى
يَومـاً
يَـراش
جَنـاح
حَظي
|
فَأَغـدو
قاصـِداً
شـَهماً
وَهوبـا
|
عَزيــزاً
مُسـتَفاداً
مِـن
عَزيـز
|
كَــوَرد
أَكســب
الأَيـام
طيبـا
|
لَئِن
سَعدت
وَلَو
في
النَوم
عَيني
|
بِرُؤيـاهُ
لِتلـكَ
العَيـن
طُـوبى
|
وَإِن
ضــَنَ
السـَحاب
فَلا
أُبـالي
|
وَفَيـض
نَـداهُ
قَـد
أَضحى
سَكوبا
|
وَهَـل
أَبغـي
وَفي
النادي
سَناهُ
|
طُلوع
الشَمس
أَو
أَخشى
المَغيبا
|
ظَفــرت
بِمَـدحِهِ
فَعَلَـوت
قَـدراً
|
وَسـَماني
الزَمـان
بِـهِ
أَديبـا
|
وَغــادر
رَوض
أَفكــاري
جَنيّـاً
|
وَصــَبر
غُصــن
آمـالي
رَطيبـا
|
إِذا
تُلِيَـــت
مَــآثرهُ
بِــأَرض
|
غَدا
الفلك
المُدار
بِها
طَروبا
|