يا سَيداً لَهُ الزَمان كَالعَبدِ
الأبيات 5
يـا سـَيداً لَهُ الزَمان كَالعَبدِ مُمتثلاً لَــم يَعــد وَلَـم يُبـدِ
لَـكَ البَنـانُ الَّـتي إِذا رَقمت مَحــت رُسـوم الضـَلال بِالرُشـدِ
يـودع فـي الطـرس خَطَها فِقراً مــا هِــيَ إِلّا كَـواكب السـَعد
لَو شامَ ذو الخال رقم أحرفها لــراحَ بِــالكَف لامــس الخَـد
لَــو لَـم أَرد للانـام مَكرُمـةً لَقُلــت أَفــديكَ غيـرة وَحـدي
منجك باشا
446 قصيدة
1 ديوان

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير.

أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة.

أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ).

وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها.

وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني.

له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.

1669م-
1080هـ-