أَغـار
إِذا
وَصـَفتُكَ
مِـن
لِساني
|
وَمِـن
قَلَمـي
عَلَيـكَ
وَمِن
بَناني
|
لَئِن
مِنَعتُـكَ
قَومَـك
مِـن
حَديثي
|
فَكَـم
بـاتَت
تُسـاجلك
الأَمـاني
|
وَإِن
حَجبـوك
عَـن
نَظـري
فَـإِني
|
أَراكَ
بِعَيـن
فكـري
مِـن
مَكاني
|
وَإِن
تَـكُ
نـار
صـَدِكَ
لـي
تَلظى
|
فَمِنــكَ
أَشـمُّ
رائِحَـة
الجِنـانِ
|
وَإِن
شــَرَّقت
أَو
غَرَّبــت
عَنــي
|
فَمالَـــكَ
مِنــزل
إِلّا
جِنــاني
|
سـَقى
الأَثلاث
مِـن
بَيريـن
دَمعي
|
وَحَيـا
العَهـد
هاتيك
المَغاني
|
مَعاهـدُ
كَـم
جَنيـت
العَيش
غَصّاً
|
بِهـا
زَمَنـاً
وَلَـم
أَعهَد
بِجاني
|
أَروح
بِهـا
أَجـرُّ
الـذَيل
تَيهاً
|
وَأَسقي
الراح
مِن
راح
التَهاني
|
لَيــال
كُلَهــا
ســحر
وَدَهـري
|
فَـوادي
مِنـهُ
يَرتَـعُ
فـي
أَمانِ
|
فَغـالَطَني
الزَمـان
وَقـالَ
كَهل
|
وَأَيـام
الصـِبا
فـي
العُنفُوانِ
|
أَقبـل
الأَربَعيـن
أُصـيب
شـَيباً
|
فَمـا
عـذر
المُشيب
وَقَد
دَهاني
|
طَـوَت
أَيدي
الحَوادث
بَسطَ
لَهوي
|
وَأَلــوت
عَـن
مَـواطِنِهِ
عِنـاني
|
وَمـا
تَرَكـتُ
مِـن
اللذات
شَيئاً
|
لِمِثلـي
غَيـر
مَدحِكَ
في
الزَمانِ
|
لَـكَ
القَلَـم
الَّـذي
يَزري
مَضيّاً
|
لَـدى
الأَحكام
بِالعَضب
اليَماني
|
بَــراهُ
اللَـهُ
لِلأَعـداءِ
حَتفـاً
|
وَصــَيرَهُ
الحَيــاة
لِكُـل
قـانِ
|
وَخَـــط
يَســحر
الأَلبــاب
وَدَت
|
لَـو
اِكتَحَلَـت
بِـهِ
مُقل
الحِسانِ
|
وَفـي
طَـي
الطُـروس
لَـهُ
رِيـاض
|
سـَقاها
الفَضل
أَنواع
المَعاني
|
وَمـــا
الفـــاتهُ
إِلّا
غُصــون
|
أَزاهرهـا
العُقـود
مِن
الجُمانِ
|
وَواواتٌ
هِــيَ
الأَصــداغ
يَحكـي
|
سـَواد
سـُطورَها
طُـرر
الغَواني
|
لَـكِ
الخَيـرات
عُذر
اليسَ
يُحصى
|
لِسـاني
بَعـض
وَصـفِكَ
بِالبَيـان
|
وَلَـو
أَنـي
أَتيـت
بِكُـل
مَعنـى
|
بِـديع
فـي
مَـديحك
مـا
كَفاني
|
وَإِن
أَسـهبت
أَو
أَطنَبَـت
فيمـا
|
بِـهِ
أَمعَنَـت
كـانَ
العَجز
شاني
|
بِـكَ
الشـَرَف
الرَفيع
سَما
مَحَلّاً
|
عَلَيّـــاً
دونَ
ذاكَ
الفرقــدانِ
|
وَأَخصـيت
الممالـك
بَعـدَ
مَحـلٍ
|
وَعــادَ
رَبيعُهــا
بَعـدَ
الأَوانِ
|
حُسـام
الـدين
وَالـدك
المُفدى
|
وَأَنــتَ
كَميــه
عِنـدَ
الرِهـانِ
|
إِذا
مـا
جلتمـا
فـي
بَحثِ
علمٍ
|
تَحــل
المُشــكِلات
بِلا
تَــواني
|
أَخفـت
بُغـاة
هَـذا
الدَهر
حَتّى
|
بِـهِ
تَخشـى
الأُسـودُ
مِن
الجَبانِ
|
عَنَــت
لسـطاك
أَزمنـة
وَدانَـت
|
لَــكَ
الثَقلان
مِـن
أُنـسٍ
وَجـان
|
فَمالـك
فـي
صـِفاتك
مِـن
نَظيرٍ
|
وَلا
لَـكَ
فـي
مَقامـك
مِن
مَداني
|