أختامهـــا
مســك
يُفــكّ
فتبســم
|
أم
طيــب
رياهــا
الَّــذي
يتنسـم
|
يَسـعى
بهـا
حلـو
اللمى
فتبين
عَن
|
نحــو
المـبرد
مـن
لمـاه
فـألثم
|
نكتالهــا
ذهبـاً
بأقـداح
الهنـا
|
فَنَنـال
مـن
فـرط
السـرور
وَنغنـم
|
فـي
روضـة
وَشـت
مطارفهـا
يد
الاز
|
واء
فهـــي
بـــه
طــراز
معلــم
|
ضــحكت
ثغــور
أقاحهـا
لقـدومنا
|
وَالــورق
فــي
أَرواقهــا
تـترنم
|
وَالغيـم
فيهـا
غيـم
جهـم
وَالحَيا
|
متهلـــل
وَالــبرق
ثغــر
يبســم
|
وَكــأَنَّه
صــهباء
يســكبها
عَلــى
|
جنبــاته
كــأس
الغمـام
المفعـم
|
يَبكـي
بهـا
الوسـميّ
ملـء
عيـونه
|
وَالزهــر
فــي
اكمــامه
يتبســم
|
وَغَــداً
يــدب
بخــد
كــل
ربـاوة
|
منهـا
عـذار
النبـت
وَهُـوَ
منمنـمُ
|
وكــانَ
جــدولها
الــزلال
مجــرة
|
وَكأَنَّمـــا
ذاك
الحبــاب
الأنجــم
|
وَكــــأَنَّه
ســـَيف
وَذاك
فرنـــده
|
وكــأن
محمــر
الشــَقيق
بــه
دم
|
وَكــأَنَّه
إِذ
جعــدته
يــد
الصـبا
|
زرد
رمتــه
مــن
الغمامـة
أَسـهم
|
لِلَّـــه
أَيـــام
مَضـــَت
فِفَنــائه
|
قَلـبي
لفرقتهـا
الكَئيـب
المغـرم
|
فــي
غزلـة
زهـر
الوجـوه
نـواعم
|
كــم
كــل
بــدر
لاح
وَهــو
متمـم
|
تَبــدو
فينبلـج
الصـباح
وَتَختَفـي
|
فكــأن
نــور
الصـبح
ليـل
مظلـم
|
قَـد
كنـت
اكـثر
مـن
حفاظ
ذمامهم
|
فَلَـم
اسـتقلوا
ظـاعنين
واتهمـوا
|
وافضــت
مـاء
مـدامعي
فـي
حبهـم
|
مـا
بـالهم
أمـوا
القضا
وَتيمموا
|
وأغــنّ
معســول
الرضــاب
مكحــل
|
بالسـحر
يهـدي
لـي
السقام
فأسقم
|
متنمــر
قَــد
صــال
فينـا
صـولة
|
عــز
الغَــزال
وَذل
ذاك
الضــيغم
|
محمــر
وجنتــه
يَقــول
وَقَـد
رأى
|
كلفــاً
بــوجه
البـدر
إِذ
يتوسـم
|
لا
يسـلم
الشـرف
الرَفيـع
من
الأَذى
|
حَتّــى
يـراق
عَلـى
جـوانبه
الـدم
|
وَبخــده
النــاري
عينـي
قَـد
رأت
|
ان
المجــوس
تصــيب
فيمـا
تحكـم
|
نــادمته
وَالليــل
يرجــف
قلبـه
|
فرقـاً
لخيـل
الصـبح
سـاعة
تـدهم
|
فَسـَقى
لَيالينـا
القصـار
بها
حيا
|
متهلـــل
شـــيم
هتـــون
مثجــم
|
حَتّــى
تظــن
بــأن
كــل
غمامــة
|
مــن
علــم
مَولانــا
تهـل
وَتسـجم
|
فخـر
الأنـام
محمـد
المهـدي
الَّذي
|
مــن
علمــه
كــل
الـوَرى
تتعلـم
|
الفاضـِل
الحبر
الهمام
المصقع
ال
|
علامـــة
الفيــض
الأجــل
الأكــرم
|
الثــابِت
العزمـات
حيـث
تزلزلَـت
|
شــم
الربـى
وَالخطـب
ليـل
أَدهَـم
|
رأى
مضــى
وَالمشــرفية
قَـد
نبـت
|
وَحجــى
أَقـام
وَمـا
أَقـام
يلملـم
|
وَعَــزائم
لَــو
قصــرت
إِذ
حلقــت
|
مـا
ضـل
عَنهـا
النسـر
وَهُـوَ
يحوم
|
وَإِذا
تكلــم
ســل
عضــباً
مرهفـاً
|
يعــرى
أَديـم
الخطـب
وَهـو
مصـمم
|
وافــى
وروض
العلــم
صـوح
نـوره
|
فلكـــل
صـــادحة
عليــه
مــأتم
|
فأعــاده
قيــد
الجفــون
نضـارة
|
الزهـــر
وَهــو
مــدنر
وَمــدرهم
|
فكـــر
لـــه
بالمشــكلات
تولــع
|
وَحجــى
بأبكــار
العلــوم
مـتيم
|
ذو
المحتد
السامي
الزَكي
ومن
تطب
|
منــه
الأصــول
فَلا
محالــة
يكـرم
|
حســب
كَمـا
اِتضـح
الصـباح
وَهمـه
|
عَــن
مثلهــا
أَم
المَعـالي
تعقـم
|
مــن
معشــر
نهضـوا
بكـل
فَريضـة
|
للجمــع
منكــب
فخرهــا
لا
يزحـم
|
قــوم
لهــم
نهـر
المجـرة
مـورد
|
وَبشــطه
نصـبوا
القبـاب
وَخيمـوا
|
سـوق
الفخـار
بمجـدهم
نفقـت
فان
|
جَلَســوا
لعــد
مفــاخر
فهـم
هـم
|
نــار
المهلـب
جـذوة
مـن
نـارهم
|
وَنـوال
كعـب
بعـض
مـا
قـد
قسموا
|
واتيــت
بعــدهم
الأَخيـر
فزدتهـم
|
شــرفاً
عَلــى
شـَرَف
ومجـدك
أَضـحم
|
وَلَقَــد
يَزيـد
الأصـل
طيبـاً
فرعـه
|
وَيَســـود
بالمتـــأخر
المتقــدم
|
وَزهــت
بــك
الـدنيا
فكـل
محلـة
|
منهــا
الجنـان
وكـل
وقـت
موسـم
|
وَملأت
أَرجــــاء
البلاد
مهابــــة
|
ولأنـت
أَكبَـر
فـي
القلـوب
وَأَعظَـم
|
يـا
أَيُّهـا
المـولى
الَّـذي
حسناته
|
ظهـرت
وَنـور
الشـمس
مـا
لا
يكتـم
|
ومــن
اِمتَطـى
مـن
كـل
علـم
ذروة
|
مــا
نالهــا
مــن
قبلـه
متسـنم
|
يهنيـك
يـا
مَـولاي
ذا
الختم
الَّذي
|
أَضــحى
لـه
فـوق
المَـواكِب
منسـم
|
أَبـــديت
فيـــه
للجَلال
محاســنا
|
تركــت
خصــومك
للكَمــال
تســلم
|
وَغـدوت
يـا
نجـم
الهـدى
فيـه
بآ
|
يــات
الشــهاب
لكـل
لغـو
ترجـم
|
وَقـذفت
يـا
بحـر
العلـوم
جواهراً
|
أَضــحَت
لجمـع
التـاج
منـك
تنظـم
|
يفــديك
كــل
قَصــير
بـاع
يـدعي
|
لا
علـم
فـي
الـدنيا
سوى
ما
يعلم
|
خــرس
إِذا
مــا
رام
ينهــي
حجـة
|
يعيـــا
وَإِن
خـــاطبته
لا
يفهــم
|
وَإِلَيــكَ
لا
مبذولــة
المَعنـى
وَلا
|
أَلفاظهـــا
مــن
وحشــة
تتفهــم
|
كلــم
هــي
السـحر
الحَلال
وَإِنَّمـا
|
هــاروت
يمليهــا
عليهـا
فـأنظم
|
لا
زلــت
منتصــباً
لرفــع
مكانـة
|
فــي
خفــض
عيـش
بالسـَلامة
تجـزم
|
وَالـدهر
عبـدك
وَاللَيـالي
حيثمـا
|
يممـــت
جاريــة
بــأمرك
تخــدم
|
وَبقيـت
مـا
بقـي
الزَمـان
مقـرراً
|
للعلــم
تبـدأ
مـا
تَشـاء
وتختـم
|