يـا
جيـرة
السـفح
كَم
قلب
بكم
تعبا
|
لَـم
يقـض
فـي
حبكـم
نحبـا
وَلا
أربا
|
رحلــت
عنكــم
وَقَلــبي
لا
يُتـابعني
|
أَلَيـسَ
بـاللَه
بئس
الأَمـر
ما
اِرتَكَبا
|
مــاذا
فَعلتـم
بـه
أَوقلتمـوه
فَكَـم
|
حـاولته
اليَـوم
أَن
يَسـعى
مَعي
فأبى
|
لمــا
رأيـت
النَـوى
شـدت
رَكائبهـا
|
كــذبت
طَرفـي
وَلا
وَاللَـه
مـا
كـذبا
|
سـرعان
مـا
عـاد
فيهـم
غبطَتي
أَسَفاً
|
وَالنَـوم
سـهداً
وَراحـاتي
بهـم
تعبا
|
فَودعـــوني
وَلَــولا
أَن
لــي
طَمعــاً
|
فــي
أَن
أَعــود
لأديـت
الَّـذي
وجبـا
|
وَبـالفؤاد
مـن
الظَـبي
الرَبيـب
هَوى
|
يملا
المَحـاجر
دَمعـاً
وَالحَشـا
لهبـا
|
أَومـــى
إِلــي
بطــرف
كلّــه
كحــل
|
يوم
النَوى
هَل
يرد
الدهر
ما
اِستَلَبا
|
فظلــت
أَبكــي
وَيَكســو
خــده
خَجَلا
|
تفتـح
الـورد
من
مزن
الحَيا
اِنسَكبا
|
قَـد
زارَنـي
وَبقـي
يـا
لَيلَـتي
لعـس
|
وَالفجـر
ثغـر
جَـرى
فيه
النَدى
شنبا
|
يَختــال
وَاللَيــل
مهــزوم
بطلعتـه
|
فـــي
لازورديــة
قَــد
زررت
ذَهبــا
|
كالبـدر
يخطـر
فـي
ثوب
السَماء
وَقَد
|
تطــوقت
لكمــال
الزينــة
الشـهبا
|
فبــت
انظـم
مـن
لثمـي
ومـن
قبلـي
|
عقـداً
يقلـد
منـه
الصـدر
وَاللببـا
|
وَبـــاتَ
يوســعني
ضــماً
وَيرشــفني
|
ثغـراً
تعـاف
لـديه
الخمـر
وَالضربا
|
وســدته
حيــن
غَشـاه
الكَـرى
عضـدي
|
فَبــاتَ
فـي
حـرم
لا
يختَشـي
الريبـا
|
تـأَبى
لـي
الريـب
نفـس
عممـت
شرفا
|
وَهمــة
ضــربت
فــوق
السـَما
طنبـا
|
لَقَـد
ذهبـت
لنيـل
المجـد
فـي
طـرق
|
تـــرد
ســالكها
مستوحشــاً
عطبــا
|
حَتّـــى
تبــوأت
وَالأيــام
تعكســني
|
مـن
المَعـالي
عَلـى
رغم
العدا
رتبا
|
قـل
للزمـان
تقلـب
كيـف
شـئت
وصـل
|
فقــد
وصـلت
لِنَفسـي
بـالعلى
سـببا
|
لـي
فـي
ابـن
مَـولاي
اسماعيل
معتقد
|
أن
سـوف
يـترك
نبـع
الدهر
لي
غربا
|
فـي
أَوضـح
الناس
مَهما
يفخروا
حسباً
|
واشــرف
انلاس
مَهمـا
يَنتَمـوا
نسـبا
|
واكــرم
الخلــق
أَفعــالاً
واخصـبهم
|
عَقلاً
واكملهــم
فــي
فطنــة
أدبــا
|
جــود
يفيــض
وَبــاس
يَرتَمـي
شـرراً
|
كالســَيل
منسـكباً
وَالسـيف
منسـحبا
|
تــألق
العــزم
واِنثــالَت
مـواهبه
|
وكــل
نجــم
حـوى
فـي
افقـه
وخبـا
|
أَلــذ
مـا
سـمعت
أَذنـاه
صـوت
جـدا
|
وَخيــر
مـا
ملكـت
كفـاه
مـا
وهبـا
|
تــأتي
الأَحــاديث
عنـه
كـل
شـارقة
|
أَغنـى
أَفـاد
غـزا
أَفنـى
أَبـاد
سَبا
|
وَيعشــق
الحــرب
حَتّــى
ان
تـذكرها
|
يحــن
شـَوقاً
لَهـا
أَو
يَنثَنـي
طَرَبـا
|
فَلا
تَـــراه
بغيــر
النقــع
مكتَحلاً
|
وَلا
بِغَيـــر
دم
الفُرســان
مختضــبا
|
وَلا
يســــقيه
الا
صــــعدة
طعنـــت
|
وَلا
يغنّيــــه
إِلّا
صــــارِم
ضـــربا
|
تنـويهه
باسـمه
فـي
الجيش
يوم
وَغى
|
يغنيـه
عَـن
أَن
يَقـود
الجند
مكتَئبا
|
تَســير
فــي
كــل
مومــات
طَلائعــه
|
فَلا
تقيــم
سـوى
هـام
العـدى
نصـبا
|
مَــتى
أَرى
خيلـه
مـن
بعـد
وَقعتهـا
|
بـالكفر
تنهـلّ
فـي
بَغـداد
أَو
حلبا
|
وَتَرتَمــي
شــهباً
فــي
أفـق
أَنـدلس
|
تَكسـوه
مـن
بهجـة
الإِسـلام
مـا
سلبا
|
عوّدتهــا
غمــرات
المَــوت
تقحمهـا
|
فَلا
تريـــد
بهــا
مــاء
وَلا
عشــبا
|
أَقمتهـا
فـي
حلـوق
الكـافرين
شـجاً
|
يَغــص
شــاربهم
بالمــاء
ان
شـربا
|
لمــا
اســتبحت
دَمـاً
منهـم
محرّمـة
|
أَمســوا
وكــل
فــؤاد
منهـم
وجبـا
|
عزهـــم
ملـــك
فــي
أَرضــه
ملــك
|
أَتـاكَ
والامـن
مـن
أَقصـى
الَّذي
طلبا
|
نصــرت
ربــك
تَســعى
فــي
كرامتـه
|
فَكَيـفَ
لا
تغلبـن
مـن
ينصـر
الصـلبا
|
انــي
طمحــت
بآمــالي
إِلــى
ملـك
|
إِذا
ذكــرت
اسـمه
فـي
ممحـل
خصـبا
|
مـن
معشـر
ملكـوا
الدنيا
فَما
عدمت
|
منهــم
ممهّـد
ملـك
فـي
متـون
ضـبا
|
وَشــرفوا
النـاس
حَتّـى
كـل
ذي
شـرف
|
لَــولاهم
لَــم
يَكُـن
للمَجـدِ
مكتسـبا
|
وَالســمهرية
وَهــي
المنتهـى
شـرفاً
|
لَــولا
الأَســنّة
كــانَت
كلهـا
حطبـا
|
ثبـت
عَلـى
صـهوات
الخيـل
ان
رَكبوا
|
كَـأَنَّهم
فـي
متـون
الخيـل
نبـت
ربا
|
لَــم
يَنتجــوا
قـط
الّا
سـيدا
نرسـا
|
وَالصـقر
يكـبر
عَـن
أَن
ينتج
الخربا
|
إِذا
اســـتهل
وَليــد
فيهــم
امتلأت
|
لـه
صـدور
العـدا
فـي
دارهـا
رعبا
|
لا
يعــرف
المَجــد
إِلّا
ظهــر
سـابحة
|
وَلا
التَمــائم
إِلّا
الرمــح
وَالقضـبا
|
وان
قومـــاً
رســول
اللَــه
جــدهم
|
هـم
الحَقيقـون
ان
يَستَكملوا
الحسبا
|
تَتــابَعوا
كأنــابيب
القَنـا
وَلهـم
|
منــاقب
وَمَزايــا
تعجــز
العربــا
|
إِذا
مَضـى
الفحـل
منهـم
قـامَ
يخلفه
|
فحـل
إِذا
صـال
عـاد
الـبر
مضـطَرِبا
|
مـذ
اغمـد
الـدهر
اسـماعيل
جرد
عب
|
د
اللَـه
أَكـرم
بـذا
نجلا
وَذاك
أَبـا
|
ثــم
انتَهـى
كـل
مجـد
أَثلـوه
إِلـى
|
محمـــد
فأقــام
الــدين
محتســبا
|
أَفــاض
بالعـدل
بَحـراً
طـاب
مـورده
|
وَقَـد
طَفـا
طـل
جـور
فيـه
أَو
رَسـبا
|
هَـل
عزمـتي
اليـوم
تحظينـي
برؤيته
|
فربمــا
ســهل
العـزم
الَّـذي
صـعبا
|
فـاملأ
العيـن
نـوراً
وَالفـؤاد
تُقـى
|
وَالصـدر
علمـاً
وَرحلـي
وَاليَدَين
حبا
|
تَقـول
لـي
نـاقَتي
وَالشـوق
يزعجهـا
|
وَمــا
شــددت
لَهــا
رحلا
وَلا
قتبــا
|
ام
المَغــارِب
أَمــا
رمـت
نيـل
علا
|
أَمــا
تَــرى
كـل
نجـم
طـالع
غربـا
|
حَتّـى
م
تَرضـى
بـدار
الهـون
تسكنها
|
وَتـترك
العـز
فـي
مكنـاس
وَالنشـبا
|
سـَأَركَب
الصـعب
أَسـميه
الـذلول
وَلا
|
أقيــم
حيــث
فــؤادي
ممتـل
كربـا
|
وَســَوف
يعرفنــي
مـن
كـان
يجهلنـي
|
إِن
لَـم
يكـن
رغبـا
منـه
يكـن
رهبا
|
اليكهــا
ابـن
رَسـول
اللَـه
ناطقـة
|
بالصـدق
ان
كـانَ
غيري
ينظم
الكذبا
|
مـن
فكـرة
قَـد
غـدت
مـن
فرط
رقتها
|
مثــل
الســلاف
فأَبــدَت
هَـذه
حببـا
|
ان
قصــرت
كَلِمــاتي
أَو
عيـت
مَـدحي
|
فَفيـك
مـا
يفحـم
الأَشـعار
وَالخطبـا
|
لا
زلـت
تغلـب
مـن
نـاواك
مـن
ملـك
|
فتملــك
الأَرض
وَالـدنيا
لمـن
غلبـا
|