الســعد
أَنجــز
وعــدك
المَسـؤولا
|
هَـل
كـانَ
سـيفاً
فـي
العدا
مَسلولا
|
يَمضــي
نفـاذاً
حيـث
ترتـد
القَنـا
|
قَصـــداً
وحـــدّ
المشـــرفي
كَليلا
|
هَـل
نـافع
منـك
الفـرار
إِذا
وهـل
|
تغنــى
محــاذرة
القَضــاء
فَـتيلا
|
أَم
بــالغ
أَحـد
محلـك
فـي
العلـى
|
لَــو
بــاتَ
بَيـنَ
النيـرات
نـزيلا
|
إِذ
تقسم
العَلياء
لا
اتخذت
سِوى
الب
|
شـــا
عَلــي
بــن
الحســين
خَليلا
|
قســماً
تصــدقه
الـدَلائِل
عنـد
مـن
|
يَبغــي
عَلــى
ضـوء
النَهـار
دَليلا
|
وَاللَـــه
خصــك
بالســَعادة
منــة
|
لمــا
اِكتَفيــت
بــه
عليـك
وَكيلا
|
تِلـك
الَّـتي
تـذر
الكَمـاة
حَصـائِداً
|
وَالخيــل
حســرى
وَالسـيوف
فلـولا
|
نفـذ
القَضـاء
بهـا
كَمـا
تَختار
إِذ
|
وَرد
البَشـــير
بنعــي
اســماعيلا
|
وافــى
فجــدد
فرحــة
أَحبـب
بمـر
|
ســله
وأحبــب
بالرَســول
رَســولا
|
لا
فــضَّ
فــوك
فلـو
قضـت
مـن
حقـه
|
لعــس
الشــفاه
بــدرنه
تَقــبيلا
|
كُــن
كَيـفَ
شـئت
مبشـراً
أَو
ناعيـاً
|
فَلَقَــد
جلـوت
مـن
السـرور
شـمولا
|
واروه
لــم
تقــم
البَـواكي
حـوله
|
يشــققن
جَيبــاً
أَو
ينحــن
عـويلا
|
وَنعــوه
لا
نعــب
الغــراب
لفقـده
|
شــجواً
وَلا
بكــت
الحمــام
هَـديلا
|
بَــل
كــل
طيــر
صـادح
فـي
أَيكـه
|
جعـل
الغنـاء
فـي
العويـل
بـديلا
|
نبــأ
بشــائره
تَــوالَت
لَـم
يكـن
|
فيهـا
المعـاد
مـن
الحَـديث
ثَقيلا
|
مــالي
أَرى
الأَقـوام
مـن
فـرح
بـه
|
كــل
يميــل
مــن
الســرور
مميلا
|
وَأَراكَ
لَــم
تحفــل
بموقــع
هلكـه
|
هَــل
كنــت
عنــه
بغيـره
مَشـغولا
|
إِن
كــانَ
عــزّ
عليـك
مهلكـه
وَلَـم
|
تســمع
لســيفك
فـي
قَفـاه
صـَليلا
|
فلســيف
وردك
فــي
الـدياجي
رنّـة
|
قَــد
خَــرّ
منهــا
لليـدين
قَـتيلا
|
سـَيفان
هَـذا
فـي
العـدا
حتـف
وَذا
|
أَجــل
الَّـذي
اتخـذ
المعاقـل
غيلا
|
فَــإِذا
دنــوت
مـن
العـدوّ
قصـمته
|
وَإِذا
نــأى
كــانَ
القَضــاء
كَفيلا
|
لا
تتعبـنّ
فَقَـد
جَـرى
بمـرادك
المق
|
دار
يــــــأتي
وفقـــــه
تعجيلا
|
وَرأيــت
صــنع
اللَـه
كَيـفَ
غنـاؤه
|
وَرأيــت
أَخــذ
اللَــه
فيـه
وَبيلا
|
لَـم
تبـق
وتـراً
ضـائِعاً
فـي
قـومه
|
حَتّـــى
يســـرك
أَن
يَمـــوت
عَليلا
|
فَلَقَـد
أَخـذت
الثـأر
منهـم
واِقتَضى
|
صــدر
القَنــاة
ضــغائناً
وَدخـولا
|
وَثـأرت
بالملـك
الهمـام
وَلَـم
تدع
|
دمــه
علــى
وجـه
الثَـرى
مَطلـولا
|
إِذ
أَقصــدوه
فَــزالَ
طــود
شــامخ
|
مــا
كــانَ
لــولا
مكرهـم
ليـزولا
|
لا
صــــدّهم
حلــــم
وَلا
عطفتهـــم
|
رحــم
أَفتــوا
حبلهــا
الموصـولا
|
لَــو
كنـت
شـاهدهم
وأدنـاك
الَّـذي
|
أَقصــاك
كــانَ
القاتـل
المَقتـولا
|
أَمهلــت
حَتّــى
ثــرت
ثـورة
صـائل
|
وَاللَيــث
يجثــم
برهــة
ليصــولا
|
اقبلتهـــم
اســراب
وحــش
شــرّدا
|
شرســاً
تجــاوب
بالصــهيل
صـَهيلا
|
اللائي
يقنصـــن
الغــراب
بــوكره
|
وَيصــدن
مـن
قلـل
الجبـال
وَعـولا
|
عرفـت
صـَريح
اللجـم
تعركهـا
وَلَـم
|
تعـــرف
قَصـــيماً
دونهــا
وَنجيلا
|
يحملـن
أَحلاس
الهيـاج
إِذا
اِرتَمـوا
|
فــي
معــرك
سـال
الحمـام
مسـيلا
|
مــن
كــل
مرهـرب
البَراثِـن
أَهـرت
|
الشــدقين
يحتقــر
الفَريسـة
ميلا
|
فعـدوا
عَـن
الأَوطان
خلفك
في
الصبا
|
وَأتـــوا
لإدراك
الــتراث
كهــولا
|
فســلبتهم
ملكــاً
لَقَـد
جـروا
بـه
|
كــبراً
عَلـى
هـام
النجـوم
ذيـولا
|
وملأت
بطـــن
الأَرض
منهــم
بعــدَما
|
ملأوا
الفَضـــاء
أَســـنة
وَنصــولا
|
وَعلـى
الثَـرى
عفـرت
هامـاً
لَم
تَكُن
|
تَرضـــى
الثريــا
فَوقهــا
اكليلا
|
يــوم
بيــوم
القَيـروان
شـفى
بـه
|
حــد
الحســام
مـن
القلـوب
غَليلا
|
فنيــت
عــداك
مـن
اخطـأته
منيـة
|
بالســـيف
مــات
بغصــّة
مكبــولا
|
هَــل
مــاتَ
يـونس
قبـل
إِلا
بعـدَما
|
ســـئم
الحَيــاة
مذلــة
وَخمــولا
|
قَــد
كــانَ
مهلكــه
لملكــك
غـرة
|
واتـــاك
هلـــك
ســـليله
تَحجيلا
|
قـل
للعـدا
ان
كان
قد
ابقى
الردى
|
إِلّا
مهينــــاً
منهــــم
وَضـــَئيلا
|
مـا
لـي
وَمـا
لكـم
تريـدون
الَّـتي
|
بظُبــا
المَواضـي
دونهـا
قَـد
حيلا
|
فَحــذار
أَرض
الملــك
مسـبعة
فمـن
|
يزجـــي
قَطيعــاً
أَو
يــثير
رَعيلا
|
قَـد
كنـت
مثـل
السيف
فَرداً
وَالعدا
|
طــرا
تحــاموا
ســاحتيك
نكــولا
|
مَهمــا
تهلــل
مــن
سـيوفك
بـارق
|
نكصـــوا
عَلــى
أَعقــابهم
تَهليلا
|
فــالآن
إِذ
أَبصــرت
حولــك
أَســرة
|
تَســطو
أســوداً
أَو
تَصــول
فحـولا
|
أَبنــاءُك
الغــر
الَّــذي
بــأزرهم
|
صــار
الكَــثير
مـن
العـدو
قَليلا
|
عــزوا
فأصــبح
مـن
تَشـاء
معـززاً
|
بهــم
وَأَمســى
مــن
تَشــاء
ذَليلا
|
افبعــدها
تَرجــو
الأَعــادي
دولـة
|
هَـل
يَبتَغـون
إِلـى
السـَماء
سـَبيلا
|
فَلَقَـد
غـدوا
والملـك
لَيـسَ
بـدائِر
|
للـــذعر
فـــي
أَذهــانهم
تخليلا
|
وَلَقَـــد
رميتهــم
بمــن
عزمــاته
|
بـــدرت
فــردت
جمعهــم
مفلــولا
|
بأشــد
مــن
ليـث
العَرينـة
جـرأة
|
وَأَعــز
مــن
زهـر
النجـوم
قَـبيلا
|
حمــودة
الباشــا
الَّــذي
أَطلعتـه
|
بَـــدراً
وَلكــن
لا
يَخــاف
أَفــولا
|
فَسـَما
إِلـى
العَليـاء
طماحـاً
فَمـا
|
مِــن
فاضــِل
إِلّا
اِنثَنــى
مَفضــولا
|
وَأَتــى
كَمـا
قَـد
جئت
سـابق
حلبـة
|
فَتظـــن
طـــالب
شــأوه
مَشــكولا
|
وَلمـا
حـويت
مـن
المَسـاعي
محـرزاً
|
وَكَمـا
جبلـت
عَلـى
الهُـدى
مجبـولا
|
ملــك
تفــرع
مــن
أَعــالي
دوحـة
|
وَســخت
بأَعمــاق
الســَماء
أصـولا
|
لَــو
ناســبته
رعيــة
فــي
فضـله
|
كـــانَ
رعيتــه
القــرون
الأُولــى
|
علـم
الهـدى
لَـو
سـار
تحـت
لوائه
|
ضــَليل
كنــدة
لَــم
يَكــن
ضـَليلا
|
وَالخافِقــات
عَلــى
الوَشـيح
تظلـه
|
أَطيــــب
بـــه
ظلاً
هنـــاك
ظَليلا
|
وَالصــافِنات
مَـع
الريـاح
نوازعـاً
|
فَكأَنَّمـــا
تطـــأ
الثَــرى
تَحليلا
|
بيـنَ
المَـواكِب
فـي
حمـاة
لَـم
يكن
|
الا
بهـــم
ممـــا
اِقتَنــاه
بَخيلا
|
شــيم
عليــه
مــن
أَبيــه
وَجــده
|
جـاءَت
كَمـا
انبلـج
الصـباح
شكولا
|
قســماً
بمســتتر
الأَباطــح
واديـاً
|
مــن
بطــن
مكـة
بالهُـدى
مـأهولا
|
وَالســام
حيــث
مواقــف
التَعريـف
|
وَالعيـس
الَّـتي
تهـدي
إِلَيـهِ
ذَميلا
|
مـا
الفَضـل
إِلّا
حيـث
أَنـتَ
ولَم
يكن
|
أَحــد
ســواك
المرتجـى
المـأمولا
|
وَالقــول
إِلّا
مـا
أَقـول
فـان
أَتـى
|
غيــري
بقــول
فيــك
كـانَ
فضـولا
|