ســر
لســت
تعمــل
إِلّا
للعلـى
قـدماً
|
وكـــل
أَرض
توافيهــا
غــدت
حرمــا
|
وَحيثمــا
وخـدت
أَيـدي
الركـاب
تجـد
|
أَمنــاً
وَيمنــاً
وَإِقبــالا
وَمتعَصــِما
|
رمـت
الرَحيـل
فَنـاداك
السـحاب
أَقـم
|
حَتّــى
أَروي
لــك
الأَوهــاد
والأكمــا
|
كَـــي
لا
تحـــل
بهـــا
إِلّا
مطهـــرة
|
فـي
رقـع
نعليـك
فيهـا
طيب
من
لثما
|
لمــا
رأى
ســيبك
المنهــل
فاضــحه
|
مَضــى
أَمامــك
يَسـتَوفي
لـك
الخـدما
|
لَــو
مســحته
يَميــن
منــك
مغدقــة
|
مـا
كـانَ
يمطـر
إلّا
المجـد
وَالكرمـا
|
همــى
وأَقلــع
وَالغيـث
الَّـذي
سـكبت
|
كفـاك
مـا
زالَ
يهمـي
في
الوَرى
ديما
|
فســــرت
تحــــدث
للأَرض
نضـــارتها
|
شـــَبيبة
لا
تُلاقـــي
بعــدَها
هرمــا
|
وَالأَرض
ديباجـــة
خَضـــراء
مذهبـــة
|
بـالنور
فيهـا
بَـديع
النقش
قَد
رقما
|
وَالزهــر
يَحكـي
ثَنـاء
عَـن
علاك
شـَذا
|
وَيَقتَفــي
منــك
فــي
أَفعـاله
شـيما
|
يَكسو
الربى
مثل
ما
تَكسو
الوَرى
حللا
|
وَمثـل
لقيـاك
يَلقـى
الوفـد
مُبتَسـما
|
وَرامَ
بــدر
الــدُجى
يَحكــي
مجانسـة
|
لمــا
نفيــت
ظَلامــات
نفــي
ظلمــا
|
وَلَـو
غَـدا
منـك
دون
الشـمس
مكتسـباً
|
للنـور
مـا
كـانَ
أَخرى
الشهر
منعدما
|
تَســمو
عَلـى
ضـامر
تَختـال
مـن
مـرح
|
حَتّــى
كــأن
بهــا
مـن
طـائِف
لممـا
|
شـهباء
كالصـبح
تَخفـي
الشهب
طلعتها
|
إِلّا
الَّــتي
زينــت
فـي
رأسـها
نجمـا
|
واحــدقت
بـك
مـن
سـمر
القَنـا
ظلـل
|
وَاللَيــث
عــادته
أَن
يســكن
الأجمـا
|
جَيشــان
خلفـك
ذا
شـاكي
السـلاح
وَذا
|
مــن
المَســاكين
قَــد
خـولته
نعمـا
|
أَوقاهمـا
لـك
مـن
فـي
اللَيـل
أَسهمه
|
تــرد
عنــك
البلا
والضــر
وَالأَلمــا
|
لَيــسَ
الَّــذي
إِن
عَـراه
أَو
أَلَـمَّ
بـه
|
يَــوم
الكَريهــة
روع
يتخــذك
حمــا
|
علمــت
يــا
فـارِس
الإِسـلام
انـك
يـو
|
م
الحــرب
وحــدك
دفـاع
لمـا
دهمـا
|
فكَـم
نسـفت
جيوشـاً
فـي
الحـروب
ومن
|
أَتــى
لنصــرك
وَلــى
عنــك
منهزمـا
|
لــذا
عــدلت
إِلــى
جيــش
حمــايته
|
تقيــك
يــوم
يَكــون
الحـر
محتـدما
|
تعطيهـــم
نـــائِلا
جمــاً
وتوســعهم
|
قــرى
هَنيئاً
وَتبنــي
فــوقهم
خيمـا
|
وَأَنــتَ
تعطفــك
الرحمــى
كأَنَّـك
مـن
|
أَبيـــك
آدم
فيهـــا
واصــل
رحمــا
|
وَقَــد
حَـوى
بابـك
الحـاوي
لكـلّ
علا
|
مِــن
الوفــود
وَطلاب
النَــدى
أممــا
|
هَــذا
قَضــى
حاجـة
فـي
نفسـه
وَكَـذا
|
عفــو
وَصــفح
وَذا
وَلّــى
وَقَـد
غنمـا
|
حببـت
للنـاس
فـي
العفو
الذنوب
وَقَد
|
أَضـحى
البَرىـء
حسـوداً
لِلَّـذي
اجترما
|
وَمـا
كَفـى
العفـو
حَتّـى
قَد
أََقمت
لهم
|
عَلــى
الرَجــاء
دَليلاً
واضــِحاً
اممـا
|
يَقـول
قـائلهم
ذا
العفـو
يَصـدر
مـن
|
عبـد
فمـا
الظـن
بـالمَولى
وَقَد
رحما
|
لابــن
الحســين
علــي
كــلّ
منقبــة
|
بـــدت
فَلا
عربـــاً
خصــت
وَلا
عجمــا
|
أَفعــال
مجــد
تســر
النـاس
قاطبـة
|
إِلّا
الملـوك
فَقَـد
مـاتوا
لهـا
غممـا
|
تَبــدو
لهــم
كـل
يـوم
منـك
مبدعـة
|
لَـم
يلحقوهـا
وَلَـم
تـترك
لهـم
عمما
|
لكــن
بَنــوك
واعلـى
المجـد
اثبتـه
|
وَالفــرع
يكــرم
أَمــا
أَصـله
كرمـا
|
جـاءوا
عَلـى
نسـق
يقفـون
إِثـرك
فـي
|
فعــل
المَكـارِم
كـل
للعلـى
التزمـا
|
ثَلاثــة
تشــرق
الــدنيا
بــأوجههم
|
هـم
البـدور
وَفـي
عيـن
الحسـود
عمى
|
دامـوا
ملوكـاً
وَدامـوا
فـي
تَعاضدهم
|
مثـل
الثريـا
نظامـاً
قـط
ما
اِنفَصَما
|
وَدمــت
كَهفــاً
لهـم
مـن
كـل
حادِثـة
|
وَكلهــم
فــي
ظلال
العَيـش
قَـد
نعمـا
|
وَدمــت
فــي
ملكـك
المحـروس
تصـلحه
|
ومـن
تعـاديه
قَـد
أَلقـى
لـك
السلما
|
تحييــى
أناســاً
وَأَنعامــاً
وأمكنـة
|
فـانت
انفـع
مـن
جـون
الحَيا
انسجما
|