مهــاد
لجلــب
العـز
ظهـر
السـَلاهب
|
وَبــرد
لصـدر
المجـد
حـر
المَضـارِب
|
وَســمر
العَــوالي
للِمعـالي
دَعـائم
|
وَبيــض
المَواضــي
ســلم
للمَراتِــب
|
وَلا
وأبــي
لا
يبلــغ
المجــد
عـاجِز
|
يعلــل
نَفســاً
بالأمــاني
الكَـواذِب
|
وَلكـن
فَـتى
قَـد
جـرد
السـيف
طالِباً
|
بـه
مـن
حقـوق
المجد
أَسنى
المَطالب
|
يَهــاب
الــدَنايا
أَن
تــدنس
عرضـه
|
وَليــس
لأســباب
المَنايــا
بهــائب
|
يَعــاف
ورود
المــاء
لَيــسَ
بـه
دم
|
وَيــترك
طَعمــاً
نــاله
غيـر
غاصـب
|
فَـــذَلك
ان
يظفــر
فــأكرم
ظــافر
|
والا
فعــذر
الســيف
فـي
كـف
هـارب
|
هـي
الحَرب
من
يعلق
بها
يبلغ
المنى
|
وَهَـل
نـالَ
أَقصى
المجد
غير
المحارب
|
وَمـن
لا
يهـب
يغلـب
ومـن
كانَ
ضارِباً
|
بِســَيف
علــيّ
كــان
اغلــب
غــالب
|
مَليـك
العلا
وَالحلـم
وَالبأس
وَالنَدا
|
وَأَشـــجع
مقـــدام
وأكــرم
واهــب
|
مَليـك
تَسـامى
فـي
المَكـارِم
وَالعلى
|
بحيــث
غَـدا
مثـواه
بيـن
الكَـواكِب
|
تبــوأ
منهــا
حيـث
إِن
يبـغ
رتبـة
|
يمــد
اليهــا
مـن
عَلـى
كـف
جـاذب
|
بصـــير
بأعقــاب
الأُمــور
كأَنَّمــا
|
يريــه
حجــاه
شــاهِداً
كــل
غـائب
|
وكــل
يَــرى
صــدر
الأُمــور
وانمـا
|
تـبين
مزيـات
النهـى
فـي
العَـواقب
|
رجاحـــة
عقـــل
حنكتهــا
تجــارب
|
وَهَــل
رجـح
الأَلبـاب
مثـل
التَجـارب
|
واقـدام
مـن
لا
يرهـب
الموت
وَالفَتى
|
يَنـال
المنـى
مـا
كـانَ
لَيـسَ
براهب
|
يخــف
إِلــى
داعــي
الـوَغى
متهللاً
|
يجــرر
اذيــال
القَنــا
وَالقَواضـِب
|
يبــاري
جيـاد
الخيـل
فـي
خَيلائهـا
|
كــأن
مَجــال
الحـرب
بعـض
المَلاعِـب
|
يظــن
دم
الأَبطــال
فـي
متـن
سـيفه
|
تـــورد
خــد
فــوق
خضــرة
شــارب
|
وَطعنــة
رمــح
تحــت
ضــربة
سـيفه
|
هـي
المقلـة
النَجلاء
مـن
تحـت
حاجب
|
هـوَ
القـائِد
الجـرد
السـلاهب
للوغى
|
تفـوت
غـداة
السـبق
طـرف
المراقـب
|
تَصير
وَقَد
خاضَت
إِلى
الرسغ
في
الدما
|
كعقبــان
جــو
داميــات
المَخــالب
|
ريــاح
أَثــارَت
مـن
غبـار
سـحائباً
|
تَـرى
الشـقر
منها
برق
تلك
السَحائب
|
عمـدت
إِلـى
عمـدون
مـن
بعـد
وقعـة
|
بوســلات
ســالت
بامــاء
الســَواكِب
|
كلا
الجبليـــن
أَبطرتـــه
فَواضـــل
|
لنعمــاك
لا
تحصــي
بحســبان
حاسـب
|
أَفضـَت
النَـدى
فيهـم
ومن
كان
مثلهم
|
بضــرب
الطلا
يَنقــاد
لا
بــالمواهِب
|
فبـدلتهم
إِذا
بـدلوا
الطـوع
جفـوة
|
حرابــاً
بمـا
أَوليتهـم
مـن
حَـرائِب
|
وَســقت
لهـم
لَيلاً
مـن
الجَيـش
بيضـه
|
نجـوم
هـوت
مـن
هـامهم
فـي
مغـارب
|
فَجاءَتــك
وَفـداً
بعـد
وفـد
رؤوسـهم
|
وَلَيـسَ
لهـا
غيـر
القَنـا
مـن
رَكائب
|
لئن
صــدئت
أَفكــارهم
مــن
غوايـة
|
فَفـي
كفـك
السـيف
الصـَقيل
التَرائب
|
وان
أَظلمــت
أَبصــارهم
مـن
عمايـة
|
فمـن
رأيـك
النـور
المزيل
الغَياهب
|
وَمــا
زلـت
تـولي
كـل
يـوم
عليهـم
|
كَتـائب
نصـر
النور
المزيل
الغَياهب
|
وَمــا
زلـت
تـولي
كـل
يـوم
عليهـم
|
كَتـــائب
نصـــر
أَردفــت
بِكَتــائِب
|
إِلـى
أَن
أَتـوا
مـا
بيـن
عـان
مشرد
|
وَبيـــنَ
شـــَديد
لائد
بـــك
تــائب
|
وَلَيــسَ
عليهــم
ســبة
إِن
أَخــذتهم
|
فَلَيــسَ
سـطا
المـولى
لعبـد
بعـائب
|
قســوت
لهــم
حَتّــى
ملكـت
رقـابهم
|
فعـدت
إِلـى
مـا
اعتدت
من
لين
جانب
|
عفــوت
فلــم
تَسـتَبِق
للعفـو
غايـة
|
وَفرجــت
عنهـم
عنـد
ضـيق
المَـذاهِب
|
وَللحــر
ان
كــانوا
كَــذلك
خجلــة
|
مـن
العفـو
أَنكـى
من
عقاب
المعاقب
|
أَبـا
الحسـن
افخـر
فالملوك
بأسرها
|
مقصــرة
عَــن
بعــض
هَـذي
المَنـاقب
|
أَتيــت
بفــرض
المكرمــات
وَنفلهـا
|
وأكرمهـــم
مـــن
لا
يخــل
بــواجب
|
خطبـت
العلـى
بالسـيف
حَتّـى
ملكتها
|
وَلَيــسَ
بكفــء
للعلــى
غيـر
خـاطِب
|
عجبــت
لرمــح
وارد
أ
بحـر
النَـدا
|
بكفــك
يَثنــي
عطــف
ظمــآن
شـاحب
|
وأصــفق
مــن
وجــه
المنيَّـة
صـارِم
|
نظــرت
إِلَيــهِ
فــاِنثَنى
غيـر
ذائِب
|
عـدلت
وَلَـم
تعـدل
عَـن
الحق
وَالهدى
|
وأوردت
منــه
كــل
صـافي
المَشـارب
|
وَعــم
الـوَرى
ذا
العـدل
إِلّا
رواحلا
|
لوفــدك
هاضــتها
ثقــال
الحَقـائِب
|
مـــدحتك
حبـــاً
فــي
علاك
وَرغبــة
|
وَمـا
أَنـا
فـي
غَيـرِ
المَعالي
براغب
|
إِذا
كنــتَ
تَرضــى
بـاِجتِلاء
غَرائبـي
|
عليـك
فَمـا
لـي
واجتـداء
الرَغـائِب
|
فَــدونك
مــن
حــر
الكَلام
مَــدائحاً
|
كعقـد
مـن
اليـاقوت
فـي
جيـد
كاعب
|
معــان
لافــراط
السـنا
لَـو
تجسـمت
|
لَـزادَت
فَريقـاً
فـي
النجوم
الثَواقِب
|
لَقَـد
سـل
منـك
اللَـه
سـيفاً
مهنـداً
|
فلا
فـلَّ
منـه
الـدهر
عضـب
المَضـارب
|
وَعـــزز
منـــك
النيريــن
بثــالث
|
قـدمت
عَلـى
طـول
المَـدى
غيـر
غارب
|