زمـن
الوصـال
وَعهـد
أَيام
الصبا
|
يسـقيك
عهـد
الغيث
ساقته
الصبا
|
مَـن
لـي
بهـا
أَيـام
لهو
قَد
مَضَت
|
مـا
شـمت
فيهـا
بـرق
وَصـل
خلبا
|
أَيــام
مـا
ظـل
المَنـام
محرمـا
|
عَنّــي
وَلا
أمسـي
الحَـبيب
محجبـا
|
فـي
حيث
زهر
الروض
باللّه
النَدى
|
وَالشـمس
تلثـم
منـه
ثَغراً
أَشنبا
|
فـي
حيـث
وجـه
الأَرض
طلـق
باسـم
|
تخــذت
بـه
غـزلان
وجـرة
ملعبـا
|
وَالطــل
مســك
فـت
فـي
ديبـاجه
|
قَـد
ظـل
مَنشـوراً
عَلى
تلك
الربا
|
يشـتم
بالأَجفـان
فـاعجب
مثـل
ما
|
قَــد
شــم
بـالآذان
مسـكاً
طيبـا
|
بفنـاء
مدرسة
المعظم
قدره
البا
|
شــا
أَميــر
المـؤمنين
الأغلبـا
|
ملـك
الملوك
وَخير
من
قاد
العَسا
|
كر
في
الوَغى
أَسداً
وَزانَ
الموكبا
|
يــا
حسـنها
عـزت
وعـزّ
نظيرهـا
|
لمـا
غـدت
بـالعلم
ربعـاً
مخصبا
|
قَـد
زانهـا
المولى
الهمام
محمد
|
ذاكَ
الأغـــر
الألمعــي
الأكتبــا
|
العـالم
النحريـر
وَالحـبر
الَّذي
|
لِبَـديع
أَبكـار
المَعـاني
قَد
سبا
|
كشــاف
أَســرار
البَلاغــة
موضـح
|
لِـدَلائل
الاعجـاز
مجلـي
الغيبهـا
|
يـا
محـرزاً
قصـب
السباق
وَحائِزاً
|
فضـل
الرياسـة
حين
شاد
المذهبا
|
يهنيـك
يـا
مَولاي
ذا
الختم
الَّذي
|
لبـس
الزَمـان
بـه
طَـرازاً
مذهبا
|
ان
البخــاري
لَــو
رآك
مقــرراً
|
لصــحيحه
لغــدا
بفضـلك
معجبـا
|
أَوضـحت
فيـه
مـن
الحَديث
غَوامضا
|
دقــت
فعنـا
كـل
عقـل
قَـد
نبـا
|
ذاكَ
الإِمـام
الحـافظ
الذ
قَد
قَضى
|
مــن
كــل
عَليـاء
وَفخـر
مأربـا
|
قَـد
كانَ
حامل
رأيه
العلم
الجَلي
|
ل
الجمــاد
لــه
وَكلمـه
الظـبي
|
صــَلى
عليــه
اللَـه
وَالآل
الالـى
|
نصـروا
الشـَريعة
بالأسنة
وَالظُبا
|
مــــاحن
أَو
تــــذكر
مغــــرم
|
زمـن
الوصـال
وَعهـد
أَيام
الصبا
|