هَبَّــتْ
لنــا
ريــحُ
السـرور
نسـيما
|
فشــفَتْ
أســًى
تحـت
الضـلوع
مقيمـا
|
أهــدتْ
لنــا
مـن
أرض
طيبـةَ
نسـْمةً
|
نفحاتهــا
تشــفى
القلـوبَ
الهيمـا
|
هَبَّــتْ
ســُحيْراً
يـا
لهـا
مـن
نسـمة
|
تشــفى
مـن
القلـبِ
الكليـم
كُلُومـا
|
طـــابتْ
خواطرُنــا
بهــا
فكأنهــا
|
صـــهباءُ
كــان
مِزاجُهــا
تســْنيما
|
نمَّــت
بــذكر
محمــد
أَزْكَـى
الـورى
|
حســـبا
وكــان
نَميمُهــا
تعظيمــا
|
فهْـو
النـبي
المصـطفى
الهادي
الذي
|
وَســـعَ
البريـــة
رحمــةً
وعلومــا
|
وهــدى
وجــاء
بحكمــةٍ
قـد
أعجـزتْ
|
مَــنْ
أحكــمَ
المنثــور
والمنظومـا
|
فشـفى
الصـدورَ
بهـا
من
البلوى
وقد
|
أشــقى
بهــا
إبليســَها
المشـئوما
|
وهو
الضُّبارم
في
الحروب
ويُنجد
الموْ
|
تُــــورَ
والمهضـــومَ
والمظلومـــا
|
يَقــرِى
الضــيوف
بمـا
تحـبُّ
ومـاله
|
قُـــلٌّ
ويكـــرِمُ
مُقتِــراً
ويتيمــا
|
يرضــى
لعيشـَتِه
القليـلَ
ويطعـمُ
ال
|
وُفَّــــادَ
والســـُّؤَّالَ
والمحرومـــا
|
مـــا
إنْ
أراد
المشــركونَ
قتــاله
|
إلاَّ
وصــــيَّر
جمعَهــــم
مهزومــــا
|
لــولاه
مــا
جُعِلـتْ
مصـابيحُ
السـما
|
للظــــالمين
مهالكـــا
ورجومـــا
|
لــولاه
مــا
وُلـد
امـرؤٌ
فـي
دهـره
|
إلا
جهــــولا
ظالمــــا
وغشــــوما
|
لكــن
بــه
مَـنَّ
الإلـهُ
علـى
الـورى
|
فـــأراهمُ
التـــأديبَ
والتعليمــا
|
وأصـــاره
نــورا
منيــراً
هاديــا
|
صـــلوا
عليــه
وســلموا
تســليما
|
يــا
رب
كــن
لــي
راحمــا
مُتقبِّلاً
|
منـــي
فإنـــك
لا
تــزال
عليمــا
|
واحفــظ
حيــاتي
بالسـلامة
واحْتمـنْ
|
بــالخير
لـي
عـن
أن
أمـوتَ
أثيمـا
|