يـا
عـذوليَّ
قصـِّرا
العذلَ
عني
|
خلِّيـاني
أمـدحْ
خيـارَ
العبادِ
|
أحمـدَ
المصطفى
خيارَ
البرايا
|
وشـفيعَ
الأنـام
يـوم
التنادى
|
هـو
ليث
الإقدام
نمْرُ
السرايا
|
هـو
غيـثُ
العطاشِ
بدر
النادى
|
وله
العفو
والكرامة
والرْحمةُ
|
دَابٌ
فـــي
رائحيـــن
وغــادِ
|
سـلكت
في
منهاجه
الإنسُ
والجنُّ
|
وأهـلُ
السـبع
الطباقِ
الشِّداد
|
لَـكِ
لـم
ينجُ
من
معاندة
النا
|
سِ
وكيــد
الكفــارِ
والحسـاد
|
مكــرَ
الكــافرون
مكـراً
فـي
|
منـزلِ
النَّـدْو
منـزل
الإفساد
|
وأبــو
مُــرَّةٍ
لــديهم
ظَهيـر
|
وهْــو
عيـن
المخنَّـثِ
القـوَّاد
|
عزمــوا
قتلـة
النـبي
بـرأى
|
قـد
رآه
عمـرو
حليـفُ
العنادِ
|
ثـم
نجَّـاه
مالـك
الملك
منهم
|
حيــن
آبــوا
بخيبـة
ورمـادِ
|
فهـداه
ربُّ
العبـاد
إلـى
اله
|
جْـرة
مـعْ
صـاحبٍ
كريم
الأيادي
|
فأقامـا
في
غارِهمْ
ثاني
اثني
|
ن
إلـى
فرصـة
تهيـن
الأعـادي
|
طلبتْـه
الكفـارُ
بغيـا
بـرُوَّا
|
دٍ
فضـــلت
بصــائرُ
الــرواد
|
ثـم
سـاروا
بعون
رب
البرايا
|
قاصــدى
يــثرب
خيـار
البلاد
|
نصـرتهمْ
رجـالُ
يـثربَ
بالمـا
|
ل
وبالسـُّمْر
والسـيوف
الحداد
|
ثـم
طـابت
بقربـه
طيبـةُ
اللّ
|
ه
فيـا
حبـذا
النـبي
الهادي
|
وغـزَاه
الكفـار
فـي
يوم
بدر
|
وإلــه
العبــاد
بالمرصــاد
|
ثم
آبُوا
بالخِزى
منها
وبالخيْ
|
بـة
والخُسـْر
والردى
والنفاد
|
نصـــرته
بهـــا
ملائكــةُ
ال
|
لَـه
بجيـش
علـى
خيـولٍ
عـواد
|
عصـفوا
بالكفـار
عصـْفةَ
رِيـح
|
عصــفَتْ
يــوم
عاصــفٍ
بجـراد
|
حملـوا
بالظُّبَـا
عليهم
جميعا
|
حملــةً
مثــل
حملــةِ
الآسـاد
|
غـادروا
الكـافرين
بين
قتيل
|
وهزيـــم
مشــرَّد
فــي
البلاد
|
يـا
نبيّـاً
فـدتْكَ
أنفسُنا
معْ
|
أهلنـــا
والأمـــوال
والأولاد
|
نسـأل
اللَّـه
حُسْن
توفيقنا
في
|
مــدحكم
يـا
ضـبارم
الأجنـاد
|
كيـف
لا
أمـدحُ
الـذي
قـرَن
ال
|
لَهُ
اسْمَه
باسْمهِ
دعاء
المنادى
|
رب
صـَلِّى
عليـه
مـا
طلعـت
شمْ
|
سٌ
ومـا
اجلـوّذَ
البهم
الهادى
|